الأخبار المحلية
السعودية تتصدر العمل الخيري عالميًا بـ528 مليار ريال
السعودية تتصدر مشهد العمل الخيري عالميًا بـ528 مليار ريال، مبادراتها تتجاوز المساعدات المباشرة لتشمل التنمية المستدامة والريادة الإنسانية.
الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في العمل الخيري
يمثل اليوم العالمي للعمل الخيري، الذي يصادف 5 سبتمبر من كل عام، فرصة لتسليط الضوء على الدور البارز الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في مجال العمل الإنساني والإغاثي على الصعيد العالمي.
وتشير الإحصاءات الصادرة عن جهات دولية ومحلية إلى أن السعودية أصبحت في طليعة الدول المانحة، حيث تجاوزت مساهماتها حدود المساعدات المباشرة لتشمل مبادرات مؤسسية وتنموية واسعة النطاق.
المساهمة الاقتصادية للقطاع غير الربحي
بلغت المساهمة الاقتصادية للقطاع غير الربحي في السعودية أكثر من 100 مليار ريال (نحو 26.6 مليار دولار)، وهو ما يعادل 3.3 من الناتج المحلي الإجمالي.
تنوعت هذه المساهمات بين الأوقاف بقيمة 48 مليار ريال، وصرف المنظمات غير الربحية بما يزيد عن 47 مليار ريال. كما بلغت القيمة الاقتصادية للتطوع نحو 5 مليارات ريال، و2 مليار ريال للجمعيات التعاونية.
تبرز هذه الأرقام الدور المتزايد للقطاع غير الربحي في تعزيز الاقتصاد السعودي وتوسيع نطاق التنمية المستدامة.
التبرعات الرقمية والجماهيرية
أظهرت البيانات أن التبرعات الرقمية والجماهيرية وحدها تجاوزت 15 مليار ريال خلال عام 2024، مما يعكس التحول الرقمي المتزايد في عمليات التبرع والمشاركة المجتمعية.
مشاركة المجتمع السعودي في العمل الخيري
أشارت البيانات إلى أن 47 من السعوديين شاركوا في التبرع المباشر، فيما انخرط 23 منهم في أعمال تطوعية. هذا يعكس اتساع دائرة المشاركة المجتمعية ويبرز الوعي المتزايد بأهمية العمل الخيري كجزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمملكة.
المساعدات الخارجية ودور المملكة عالمياً
حجم المساعدات الخارجية المقدمة
بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD (2023)، قدمت السعودية مساعدات إنسانية وتنموية خارجية بلغت قيمتها 5.2 مليار دولار, أي ما يعادل 0.51 من الدخل القومي الإجمالي (GNI).
منذ عام 1950, بلغ إجمالي ما قدمته المملكة من مساعدات خارجية أكثر من 130 مليار دولار (486 مليار ريال) لصالح 169 دولة حول العالم.
مكانة المملكة بين الدول المانحة الكبرى
بحسب بيانات المنصة الرسمية للمساعدات السعودية, وصل إجمالي ما قدمته المملكة حتى الآن إلى 528.4 مليار ريال (نحو 140.9 مليار دولار), مما يجعلها واحدة من أكبر المانحين عالميًا.
كما أوضحت دراسات صادرة عن European University Institute أن السعودية ساهمت خلال العقد الأخير (2014-2023) بما يقارب 3.7, من إجمالي المساعدات الإنسانية العالمية, مما يضعها ضمن قائمة الدول الأكثر سخاءً على مستوى العالم.
التوقعات المستقبلية والتحديات المحتملة
في ظل استمرار الجهود الحكومية لتعزيز القطاع غير الربحي وزيادة الشفافية والكفاءة, يُتوقع أن يستمر النمو في حجم وتأثير العمل الخيري السعودي محليًا وعالميًا.
ومع ذلك, تظل هناك تحديات تتعلق بضرورة تحسين آليات التنسيق بين الجهات المختلفة وضمان استدامة التمويل لمواجهة الأزمات الإنسانية المتزايدة عالميًا بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية وتغير المناخ.
الأخبار المحلية
السعودية ترسل الطائرة الإغاثية الـ70 لدعم غزة
السعودية تدعم غزة بالطائرة الإغاثية الـ70، محملة بمساعدات حيوية، تعزيزاً للجهود الإنسانية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة.
الطائرة الإغاثية السعودية الـ70 تصل إلى مطار العريش: دعم متواصل لغزة
في خطوة إنسانية جديدة، وصلت اليوم (الأربعاء) الطائرة الإغاثية السعودية الـ70 إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية. هذه الطائرة، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، تحمل على متنها مساعدات حيوية للشعب الفلسطيني الشقيق داخل قطاع غزة.
مساعدات حيوية في وقت الحاجة
تحمل الطائرة السعودية سلالا غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني في غزة. تأتي هذه المساعدات ضمن إطار الدعم السعودي المستمر الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب الفلسطيني، بهدف التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان القطاع.
تعتبر هذه الرحلة جزءاً من سلسلة طويلة من الجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم الأشقاء في فلسطين. فمنذ بداية الأزمة، أرسلت المملكة عشرات الطائرات المحملة بالمساعدات الضرورية، مما يعكس التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية والإغاثية.
أرقام وإحصائيات تعكس حجم الجهود
مع وصول الطائرة الـ70، يتجاوز إجمالي عدد الرحلات الجوية الإغاثية التي سيرتها المملكة لدعم غزة حاجز السبعين رحلة. هذا الرقم ليس مجرد إحصائية؛ بل هو دليل قوي على التزام المملكة بتقديم الدعم المستمر والمتواصل للأشقاء في فلسطين.
وتشير التقارير إلى أن هذه المساعدات قد أسهمت بشكل كبير في تحسين الأوضاع المعيشية للعديد من الأسر الفلسطينية المتضررة جراء الأوضاع الصعبة التي يعيشونها يومياً.
تحليل وتوقعات مستقبلية
التنسيق الفعّال بين الجهات المعنية يعد أحد أبرز عوامل نجاح هذه المبادرات الإنسانية. فالتعاون الوثيق بين مركز الملك سلمان للإغاثة ووزارة الدفاع وسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة يضمن وصول المساعدات بشكل سريع وآمن للمحتاجين.
المستقبل يبدو واعداً بمزيد من الدعم والمساندة. فمن المتوقع أن تستمر المملكة في تقديم المزيد من الدعم الإنساني لغزة، خاصة مع استمرار التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجه القطاع. كما يُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تعزيز التعاون الدولي لتقديم حلول مستدامة للأزمات الإنسانية في المنطقة.
“إن العمل الإنساني لا يعرف الحدود ولا يتوقف عند حد معين”. بهذه الروح تواصل المملكة العربية السعودية جهودها لدعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدةً على دورها الريادي والإنساني على الساحة الدولية.
الأخبار المحلية
توقيع مذكرة تفاهم بين بيئة جازان وجمعية النحالين
مذكرة تفاهم بجازان لتعزيز التعاون بين البيئة والنحالين، مبادرة النحالين شركاء التشجير تدعم التنمية المستدامة وقطاع العسل.
مبادرة “النحالين شركاء التشجير” تنطلق في جازان: خطوة نحو التنمية المستدامة
شهد أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، توقيع مذكرة تفاهم مهمة بين فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة والجمعية التعاونية للنحالين بالمنطقة. تأتي هذه المذكرة ضمن مبادرة “النحالين شركاء التشجير”، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والجمعيات التعاونية للنحالين.
دعم قطاع العسل وتربية النحل
أكد أمير المنطقة على أهمية هذه المبادرة في دعم قطاع العسل وتربية النحل، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه النحالون في تحقيق التنمية المستدامة. كما أشاد بالجهود المبذولة لتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية.
تهدف المذكرة إلى تنفيذ برامج مشتركة لتعزيز تربية النحل وزراعة الأشجار والنباتات لإنتاج العسل. هذا التعاون من شأنه أن يسهم بشكل كبير في تحسين دخل النحالين ورفع مستوى الإنتاجية.
تعزيز قدرات النحالين عبر برنامج “ريف السعودية”
تتضمن المبادرة تقديم الدعم للنحالين المستفيدين من برنامج التنمية الريفية المستدامة المعروف بـ”ريف السعودية”. هذا الدعم يهدف إلى تعزيز قدراتهم في العمل وزيادة فرص نجاحهم، مما يعزز من مكانتهم الاقتصادية والاجتماعية.
أرقام وإحصائيات:
- زيادة متوقعة بنسبة 20 في إنتاج العسل خلال العام المقبل نتيجة لهذه المبادرة.
- تحسين دخل ما يقارب 500 نحال مستفيد من البرنامج.
آفاق جديدة للتنمية والأمن الغذائي
عبر النحالون المستفيدون عن شكرهم لأمير المنطقة على الدعم غير المحدود لبرامج التنمية الريفية المستدامة. وأبدوا تفاؤلهم بأن تفتح هذه المبادرة آفاقًا جديدة لهم لتطوير أعمالهم وزيادة إنتاجية العسل والصناعات التحويلية المرتبطة به.
التوقعات المستقبلية:
- زيادة الإنتاج المحلي: يتوقع أن تسهم المبادرة في زيادة الإنتاج المحلي للعسل بنسبة تتراوح بين 15-25 خلال السنوات الثلاث القادمة.
- تحقيق الأمن الغذائي: مع زيادة الإنتاج وتحسين الجودة، ستسهم المبادرة بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المنطقة.
“النحالين شركاء التشجير” ليست مجرد مبادرة؛ بل هي خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً لقطاع تربية النحل والعسل في جازان.”
الأخبار المحلية
توقيع مذكرة تفاهم بين بيئة جازان وجمعية النحالين
تعاون مثمر في جازان: مذكرة تفاهم بين بيئة جازان وجمعية النحالين لتعزيز قطاع العسل والتشجير، اكتشف المزيد عن هذه المبادرة الرائدة.
مبادرة “النحالين شركاء التشجير” تنطلق في جازان: تعاون مثمر بين البيئة والزراعة والنحالين
شهدت منطقة جازان حدثًا رياضيًا من نوع خاص، حيث وقع الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة، مذكرة تفاهم بين فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة والجمعية التعاونية للنحالين. تأتي هذه الخطوة ضمن مبادرة “النحالين شركاء التشجير” التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية لدعم قطاع العسل وتربية النحل.
تعزيز التنمية المستدامة عبر الشراكات
أكد الأمير محمد أهمية هذه المبادرة في دعم قطاع العسل وتربية النحل، مشيرًا إلى دور النحالين الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة. وأشاد بالجهود المبذولة لتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية، مما يساهم في تحسين دخل النحالين ورفع مستوى الإنتاجية.
تهدف المذكرة إلى تنفيذ برامج مشتركة لتعزيز تربية النحل وزراعة الأشجار والنباتات لإنتاج العسل. هذا التعاون يسهم بشكل مباشر في تحسين دخل النحالين ورفع مستوى الإنتاجية، وهو ما يتماشى مع أهداف برنامج التنمية الريفية المستدامة (ريف السعودية).
دعم متواصل للنحالين
تشمل المبادرة تقديم الدعم للنحالين المستفيدين من برنامج التنمية الريفية المستدامة، مما يعزز من قدراتهم ويزيد من فرص نجاحهم. وقد أعرب النحالون عن شكرهم لأمير المنطقة على الدعم غير المحدود لبرامج التنمية الريفية المستدامة.
يتوقع أن تفتح هذه المبادرة آفاقًا جديدة للنحالين لتطوير أعمالهم وزيادة إنتاجية العسل والصناعات التحويلية المرتبطة به. كما تسعى لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المنطقة عبر تعزيز الإنتاج المحلي وتحسين جودة المنتجات.
نظرة مستقبلية واعدة
من المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في زيادة إنتاج العسل بنسبة ملحوظة خلال السنوات القادمة، مما يعزز مكانة جازان كمركز رئيسي لإنتاج العسل عالي الجودة في المملكة العربية السعودية. كما ستساعد المبادرة على خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
“النحالون شركاء التشجير” ليست مجرد مبادرة عابرة بل هي خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل مستدام لقطاع الزراعة والعسل في المنطقة. ومع استمرار الدعم الحكومي والتعاون المجتمعي، فإن الآفاق تبدو مشرقة ومليئة بالفرص الواعدة للجميع.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية