الأخبار المحلية

السعودية تدعو لحل جذور الأزمات الإنسانية وتقاسم الأعباء

السعودية تؤكد التزامها بحل جذور الأزمات الإنسانية وتقاسم الأعباء العالمية، داعيةً لتعاون دولي فعّال في قضايا اللاجئين والمساعدات.

Published

on

المملكة العربية السعودية تؤكد التزامها الإنساني في قضايا اللاجئين

في اجتماع اللجنة التنفيذية لمفوضية شؤون اللاجئين، جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها على مواقفها الإنسانية الثابتة تجاه قضايا اللاجئين والاستجابة الدولية للأزمات الإنسانية. جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبدالمحسن بن خثيلة، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف.

التزام سعودي بالمبادئ الدولية

أكد السفير بن خثيلة أن المملكة تواصل التزامها الراسخ بمبادئ الحماية الدولية وتقاسم الأعباء، مشيرًا إلى استمرار إسهاماتها السخية رغم التحديات الاقتصادية العالمية. هذا الالتزام يعكس حرص السعودية على دعم الجهود الإنسانية الدولية، مما يبرز دورها كفاعل رئيسي في المشهد العالمي للاستجابة للأزمات.

النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنموي

أوضح السفير أن المملكة تولي أهمية كبرى للنهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنموي. انطلاقًا من إيمانها بأن الحلول المستدامة تتطلب جهودًا تنموية تُعالج الأسباب الجذرية للنزوح بجانب الاستجابة الإنسانية. هذا النهج يعكس رؤية استراتيجية تسعى لمعالجة القضايا من جذورها لضمان حلول طويلة الأمد.

السياسة الخارجية المتكاملة

تتبنى المملكة نهجا متكاملا يجمع بين معالجة أسباب النزوح من خلال الوساطة وحل النزاعات وبين تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لتعزيز الصمود. وشدد السفير بن خثيلة على ضرورة إشراك الدول المستضيفة للاجئين بشكل فعّال في عمليات صنع القرار وصياغة السياسات، خاصة تلك المتعلقة بالتمويل الإنساني لضمان استجابة أكثر عدلا وفعالية.

دعم للسودان وغزة وسوريا

في سياق متصل، دعا السفير إلى تكثيف الجهود للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان والتخفيف من معاناة المدنيين هناك. كما جدّد التأكيد على التزام المملكة بدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب على غزة فورا، والسعي للتوصل إلى اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية دون قيود ويحول دون تهجير الشعب الفلسطيني.

واختتم البيان بالتأكيد على استمرار دعم المملكة لسوريا لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية ودعم جهود العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين، مما يعزز موقف السعودية كداعم رئيسي للاستقرار والسلام في المنطقة.

Trending

Exit mobile version