الأخبار المحلية

تجربة السعودية في تطوير الذكاء الاصطناعي والعنصر البشري

السعودية تستعرض رؤيتها في تطوير الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع في جلسات الأمم المتحدة، تعرف على التفاصيل المثيرة!

Published

on

مشاركة السعودية في جلسات الأمم المتحدة حول الذكاء الاصطناعي

شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، في فعاليات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي أقيمت في نيويورك. تركزت المشاركة على ثلاث جلسات مهمة تناولت موضوعات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الأمن والكفاءة لخدمة المجتمع.

أهمية الذكاء الاصطناعي للمجتمع

في الجلسة الأولى، التي نظمها مركز الأمم المتحدة الدولي للحوسبة (UNICC)، تحدث الدكتور رائد الجدعاني عن تجربة المملكة في تطوير منظومة متقدمة للذكاء الاصطناعي. أوضح كيف أن تبني هذه التقنيات الحديثة ساهم بشكل كبير في تحسين الحياة اليومية للمواطنين من خلال تعزيز الأمن وزيادة الكفاءة.

على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات الرعاية الصحية من خلال تحليل البيانات الطبية لتقديم تشخيصات أكثر دقة وسرعة. كما يمكن استخدامه في تحسين حركة المرور وتقليل الحوادث عبر تحليل البيانات المرورية وتوجيه السائقين إلى الطرق الأقل ازدحامًا.

التحديات وكيفية التغلب عليها

أشار الدكتور الجدعاني إلى أن التغلب على التحديات التقنية والاجتماعية هو خطوة أساسية لتحقيق الفوائد الكاملة للذكاء الاصطناعي. تتضمن هذه التحديات ضمان الأمان والخصوصية عند التعامل مع البيانات الضخمة، بالإضافة إلى الحاجة لتطوير البنية التحتية اللازمة لدعم هذه التقنيات.

كما أكد أهمية الاستثمار في تطوير القدرات البشرية الوطنية، حيث أطلقت “سدايا” إطارًا وطنيًا للمعايير المهنية لضمان توافق مهارات المتخصصين مع المعايير العالمية. هذا يعني أن الشباب السعودي سيكون لديهم الفرصة للحصول على تعليم وتدريب يتماشى مع احتياجات سوق العمل العالمي.

الإطار الأكاديمي والتدريبي

أطلقت “سدايا” أيضًا الإطار الأكاديمي السعودي لمؤهلات تخصصات الذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى توجيه تصميم البرامج الأكاديمية والتدريبية بما يتناسب مع احتياجات السوق وأفضل الممارسات الدولية. هذا الإطار يساعد الجامعات والمؤسسات التعليمية على تقديم برامج تعليمية حديثة ومناسبة للتطورات السريعة في مجال التكنولوجيا.

الاعتراف العالمي بجهود المملكة

بفضل هذه المبادرات الاستراتيجية الشاملة، حصلت المملكة العربية السعودية على اعتراف عالمي بجهودها في مجال الذكاء الاصطناعي. يعكس هذا الاعتراف مدى جاهزية المملكة لتكون رائدة عالمياً في تبني واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

في الختام, تُظهر مشاركة السعودية الفاعلة في مثل هذه المحافل الدولية مدى التزامها بتطوير واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة الحياة وتحقيق مستقبل أفضل للجميع.

Trending

Exit mobile version