الأخبار المحلية
الخطاب الملكي بمجلس الشورى يعزز رؤية السعودية 2030
الخطاب الملكي بمجلس الشورى يعزز رؤية السعودية 2030، مستعرضًا إنجازات المملكة السياسية والتنموية، ومؤكدًا على مستقبل مشرق ومستدام.
الخطاب الملكي: رؤية استراتيجية لمستقبل المملكة
ألقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خطابًا هامًا في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى. وقد أعرب الدكتور خالد بن محمد اليوسف، رئيس ديوان المظالم ورئيس مجلس القضاء الإداري، عن سعادته البالغة بما تضمنه الخطاب من نجاحات سياسية وتنموية حققتها المملكة.
رؤية 2030: إنجازات ملموسة
أكد الدكتور اليوسف أن الخطاب الملكي يعكس بوضوح معطيات ومحفزات رؤية المملكة 2030، التي أصبحت مستهدفاتها واقعاً ملموساً في مختلف مناطق المملكة ومفاصلها التنموية. هذه الرؤية الطموحة تهدف إلى تعزيز مكانة السعودية على الصعيدين المحلي والعالمي من خلال استراتيجيات واضحة ومستدامة.
التخطيط الاستراتيجي: نحو مستقبل مشرق
يشير الخطاب الملكي إلى أهمية التخطيط الاستراتيجي الدقيق الذي تتبناه المملكة لتحقيق أهدافها المستقبلية. ويعتبر هذا التخطيط أساسياً لإلهام أبناء الوطن وبناته لتحقيق الإنجاز وروح المبادرة. كما يجد المواطنون في هذا الخطاب الحافز للانخراط والمساهمة في المشروعات التنموية التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو الاقتصادي.
السعودية على الساحة الدولية: دور متنامٍ
تسعى السعودية إلى تعزيز مكانتها بين الدول المتقدمة من خلال استثمار إمكاناتها ومواردها البشرية والمادية. وقد بدأت ملامح هذا الطموح ترتسم جلياً على أرض الواقع، مما يعكس التزام القيادة السعودية بتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.
الدعم الدولي والإقليمي
تلعب السعودية دوراً محورياً في المنطقة والعالم بفضل سياساتها المتوازنة واستراتيجياتها المدروسة. وتعمل المملكة على تعزيز علاقاتها الدولية والإقليمية بما يحقق مصالحها الوطنية ويسهم في استقرار المنطقة.
ختامًا: دعوة للتفاؤل والعمل المشترك
اختتم الدكتور اليوسف حديثه بالدعاء للمملكة وقيادتها بأن يديم الله عليها الأمن والنماء. وأكد أن الخطاب الملكي يمثل إطلالة سنوية تحمل الأمل والتفاؤل لأبناء الوطن وبناته، داعياً الجميع للمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف الرؤية الطموحة للمملكة.
الأخبار المحلية
ولي العهد يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يبعث برقية عزاء لولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في وفاة الشيخ جابر مبارك، مؤكداً عمق العلاقات السعودية الكويتية.
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة لصاحب السمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي عهد دولة الكويت الشقيقة، في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح، رحمه الله، معرباً فيها عن بالغ الحزن والأسى لهذا النبأ.
وقال سمو ولي العهد في برقيته: "تلقينا نبأ وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح ـ رحمه الله ـ، ونبعث لسموكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب". وتأتي هذه الكلمات لتعبر عن الموقف الثابت للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً في الوقوف بجانب الأشقاء في دولة الكويت في السراء والضراء.
عمق العلاقات التاريخية ووحدة المصير
تجسد هذه البرقية الكريمة من سمو ولي العهد عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وهي علاقات تضرب بجذورها في عمق التاريخ، وتتجاوز في مفاهيمها الأطر الدبلوماسية التقليدية لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية ووحدة المصير. فالعلاقة بين الأسرتين الحاكمتين، آل سعود وآل صباح، تمتد لعقود طويلة من التنسيق المشترك والمواقف الموحدة تجاه مختلف التحديات التي واجهت المنطقة، مما جعل من البلدين نموذجاً يحتذى به في التلاحم الخليجي والعربي.
الأبعاد الاجتماعية والإنسانية
لا تقتصر هذه المواساة على الجانب الرسمي فحسب، بل تعكس الروابط الاجتماعية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، حيث تتداخل الأنساب وتتشابه العادات والتقاليد، مما يجعل المصاب في الكويت مصاباً في المملكة، والعكس صحيح. إن حرص القيادة السعودية على التواصل المباشر والفوري في مثل هذه المناسبات يؤكد على القيم الإسلامية النبيلة التي تحث على التراحم والتواصل، ويعزز من متانة البيت الخليجي الواحد.
التنسيق المستمر والبعد الإقليمي
وعلى الصعيد الإقليمي، تعكس هذه المراسلات استمرار نهج التشاور والتواصل الدائم بين قيادتي البلدين، وهو ما يسهم في تعزيز الاستقرار في منطقة الخليج العربي. فالمملكة والكويت تشكلان ركيزتين أساسيتين في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعاونهما المستمر ينعكس إيجاباً على أمن ورخاء المنطقة بأسرها. وتؤكد هذه اللفتة الإنسانية من سمو ولي العهد أن السياسة السعودية تولي اهتماماً بالغاً لتعزيز أواصر الأخوة مع دول الجوار، معتبرة أن أمن واستقرار ورفاهية الكويت هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة.
ختاماً، يتوجه الجميع بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، وللأسرة الحاكمة في الكويت وللشعب الكويتي الشقيق بالصبر والسلوان، في ظل استمرار مسيرة الأخوة والمحبة التي تجمع البلدين الشقيقين تحت ظل قيادتيهما الحكيمتين.
الأخبار المحلية
القيادة تعزي أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يبعثان برقيتي عزاء لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح، مؤكدين عمق العلاقات الأخوية.
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقيتي عزاء ومواساة إلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح.
وأعربت القيادة الرشيدة في برقيتيها عن أصدق التعازي والمواساة لسمو أمير دولة الكويت ولأسرة الفقيد وللشعب الكويتي الشقيق، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب دولة الكويت في هذا المصاب.
عمق العلاقات السعودية الكويتية
وتأتي هذه التعزية في إطار العلاقات الأخوية التاريخية والراسخة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، والتي تتسم بخصوصية فريدة تستند إلى روابط الدم والدين والجوار والمصير المشترك. فالعلاقات بين البلدين الشقيقين تتجاوز الأطر الدبلوماسية التقليدية لتصل إلى مستوى التلاحم الأسري بين القيادتين والشعبين، وهو ما يظهر جلياً في تبادل مشاعر الفرح والحزن في مختلف المناسبات.
لقد أثبتت المواقف التاريخية عبر العقود الماضية متانة البيت الخليجي ووحدة الصف بين الرياض والكويت، حيث يحرص قادة البلدين دائماً على التواصل المستمر وتعزيز أواصر المحبة والتعاون في كافة المجالات، مما يعكس عمق التنسيق والتشاور الدائم بينهما لما فيه مصلحة البلدين وشعوب المنطقة.
أهمية التلاحم الخليجي
ويعكس هذا التواصل المستمر من قبل القيادة السعودية مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على تعزيز اللحمة الخليجية، ومشاركة الأشقاء في كافة ظروفهم. إن مثل هذه المواقف الإنسانية والبروتوكولية الرفيعة تؤكد على أن دول مجلس التعاون الخليجي كالجسد الواحد، يشد بعضه بعضاً، مما يعزز من استقرار المنطقة ويؤكد على القيم العربية والإسلامية الأصيلة التي تقوم على التراحم والتواصل.
رحم الله الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح، وحفظ الله دولة الكويت وشعبها وقيادتها من كل مكروه، وأدام الله على البلدين الشقيقين نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتيهما الحكيمتين.
الأخبار المحلية
البيئة: الحدود الشمالية تتصدر كميات هطول الأمطار في 9 مناطق
كشف تقرير وزارة البيئة عن رصد هطول الأمطار عبر 111 محطة في 9 مناطق بالمملكة، حيث سجلت الحدود الشمالية أعلى معدل بـ 16.7 ملم. تعرف على التفاصيل والأهمية.
أصدرت وزارة البيئة والمياه والزراعة تقريرها اليومي المتعلق برصد كميات هطول الأمطار في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، كاشفة عن نشاط مطري ملحوظ شمل 9 مناطق إدارية مختلفة. وأوضح التقرير أن عمليات الرصد تمت بدقة عالية عبر شبكة واسعة تضم 111 محطة رصد هيدرولوجي ومناخي موزعة استراتيجياً لتغطية كافة التضاريس، حيث تصدرت منطقة الحدود الشمالية قائمة المناطق الأكثر غزارة بتسجيلها 16.7 ملم.
تفاصيل التقرير المناخي وتوزيع الأمطار
يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لمتابعة الحالة المناخية وتأثيراتها على الموارد المائية. وقد أظهرت البيانات تفاوتًا في كميات الأمطار بين المناطق، مما يعكس التنوع المناخي والجغرافي الكبير الذي تتمتع به المملكة. ويعد تسجيل منطقة الحدود الشمالية لأعلى معدل بـ 16.7 ملم مؤشراً إيجابياً للموسم المطري في تلك المنطقة، التي تعتمد بشكل كبير على المياه الموسمية لتعزيز الغطاء النباتي والمراعي الطبيعية.
أهمية شبكة الرصد الهيدرولوجي في المملكة
لا تقتصر أهمية هذه الأرقام على كونها إحصائيات يومية فحسب، بل تعكس تطور البنية التحتية لقطاع الأرصاد والمياه في السعودية. فقد عملت الوزارة خلال السنوات الماضية على توسيع وتحديث شبكة محطات الرصد (الأوتوماتيكية واليدوية) لضمان دقة البيانات. تلعب هذه المحطات دوراً حيوياً في:
- توفير بيانات دقيقة تساعد في التنبؤ بالسيول والفيضانات، مما يعزز من إجراءات السلامة العامة.
- حساب كميات المياه السطحية التي ترفد السدود، وهو ما يدعم خطط إدارة الموارد المائية.
- دعم الدراسات البحثية المتعلقة بالتغير المناخي وتأثيره على شبه الجزيرة العربية.
الأثر البيئي والاقتصادي للأمطار
يكتسب هطول الأمطار في المملكة العربية السعودية أهمية استراتيجية تتجاوز البعد البيئي المباشر. ففي ظل ندرة المياه في المناطق الجافة وشبه الجافة، تعتبر الأمطار المصدر الرئيسي لتغذية الطبقات الجوفية (المياه غير المتجددة والمتجددة). تساهم هذه الكميات المرصودة، مثل تلك التي شهدتها الحدود الشمالية والمناطق الثماني الأخرى، في:
تعزيز الأمن المائي: من خلال حصاد مياه الأمطار خلف السدود، مما يساهم في توفير مياه للشرب والزراعة.
انتعاش الغطاء النباتي: مما يدعم قطاع الماشية ويقلل من ظاهرة التصحر، وهو ما يتماشى مع مبادرة "السعودية الخضراء" التي تهدف لزيادة الرقعة الخضراء ومكافحة التدهور البيئي.
دعوات للحيطة والحذر
وفي سياق متصل، ومع استمرار الحالات المطرية، تؤكد الجهات المعنية دائماً على ضرورة متابعة تحذيرات الدفاع المدني والمركز الوطني للأرصاد. حيث أن غزارة الأمطار، وإن كانت نعمة بيئية، قد تتسبب في جريان الأودية والشعاب، مما يستوجب توخي الحذر والابتعاد عن مجاري السيول وتجمعات المياه لضمان سلامة الجميع.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية