Connect with us

الأخبار المحلية

أمطار الرياض: سيول وادي الطوقي تقلب شاحنة إبل وتحذيرات هامة

تسببت أمطار الرياض الديمية في جريان سيول وادي الطوقي وانقلاب شاحنة محملة بالإبل. إليك تفاصيل تقرير الأرصاد وتحذيرات الدفاع المدني لقائدي المركبات.

Published

on

شهدت منطقة الرياض ومحافظاتها خلال الساعات الماضية هطول أمطار تراوحت بين المتوسطة والغزيرة، وصفتها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بأنها أمطار "ديمية"، وهي الأمطار المستمرة التي تتسم بالهدوء النسبي والاستمرارية، مما يبشر بموسم ربيعي مزهر. ومع ذلك، تسببت غزارة المياه وجريان السيول في بعض الأودية والشعاب في حوادث متفرقة، كان أبرزها الحادث الذي وقع في وادي الطوقي.

حادثة شاحنة الإبل في وادي الطوقي

في واقعة تداولتها منصات التواصل الاجتماعي ووثقتها عدسات الهواتف المحمولة، تسببت قوة جريان السيول في وادي الطوقي (شمال شرق الرياض) في جنوح وانقلاب شاحنة كانت محملة بعدد من الإبل. وتُظهر هذه الحادثة المخاطر الكبيرة التي قد تنجم عن محاولة عبور الأودية أثناء جريانها، أو الاقتراب من مجاري السيول بمركبات ثقيلة أو غير مجهزة، مما يعرض الأرواح والممتلكات للخطر.

طبيعة أمطار الرياض وتوقعات الأرصاد

أوضح المركز الوطني للأرصاد أن الحالة المطرية التي تشهدها العاصمة الرياض تتسم بكونها "ديمية"، وهو مصطلح محلي يشير إلى المطر المستمر الذي يروي الأرض بعمق دون أن يكون مصحوباً بعواصف رعدية عنيفة في الغالب. وتعتبر هذه الأمطار ذات أهمية بالغة للبيئة الصحراوية، حيث تساهم في إنبات الغطاء النباتي الربيعي وتغذية المياه الجوفية. وتشير التوقعات المناخية إلى استمرار فرص هطول الأمطار على فترات متفاوتة خلال الموسم الحالي، مما يستدعي متابعة مستمرة للنشرات الجوية.

وادي الطوقي: تضاريس وعرة ومخاطر محتملة

يعد وادي الطوقي واحداً من أشهر الأودية المحيطة بمدينة الرياض، ويقصده المتنزهون عادة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية عقب هطول الأمطار. إلا أن طبيعة الوادي الجغرافية تجعل منه مصباً قوياً للمياه المنحدرة من المرتفعات، مما يؤدي إلى تشكل سيول جارفة ومفاجئة في كثير من الأحيان. وتكمن الخطورة في أن منسوب المياه قد يرتفع بسرعة هائلة، مما يحاصر المركبات ويجعل من عملية الإنقاذ أمراً بالغ الصعوبة.

تحذيرات الدفاع المدني والسلامة المرورية

في ظل هذه الأجواء، تجدد المديرية العامة للدفاع المدني تحذيراتها المستمرة للمواطنين والمقيمين بضرورة توخي الحيطة والحذر. وتشدد الجهات المعنية على أهمية الابتعاد عن بطون الأودية ومجاري السيول، وعدم المجازفة بعبورها مهما كانت نسبة المياه تبدو منخفضة، خاصة للمركبات الكبيرة والشاحنات التي قد تفقد توازنها بسبب لزوجة التربة وقوة دفع المياه. كما يُنصح أصحاب الماشية والإبل بإبعاد حيواناتهم عن مناطق الخطر لضمان سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأخبار المحلية

أمير تبوك يسلم 448 وحدة سكنية ضمن الإسكان التنموي

أمير تبوك يرعى حفل تسليم 448 وحدة سكنية للأسر المستفيدة من الإسكان التنموي، تعزيزاً لرؤية 2030 في توفير الحياة الكريمة للمواطنين ورفع نسب التملك.

Published

on

في خطوة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، حفل تسليم 448 وحدة سكنية للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي في المنطقة. ويأتي هذا الحدث تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ممثلة في وكالة الإسكان التنموي، لتمكين الأسر الأشد حاجة من الحصول على المسكن الأول.

وتندرج هذه المبادرة ضمن السياق العام لبرنامج الإسكان، أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030، الذي يهدف إلى رفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70% بحلول عام 2030. وقد شهد قطاع الإسكان في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية تحولات جذرية، انتقل فيها من الحلول التقليدية إلى حلول مستدامة تعتمد على الشراكة الفاعلة بين القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي والقطاع الخاص، لضمان سرعة الإنجاز وجودة المخرجات.

وتكتسب هذه الوحدات السكنية أهمية خاصة، حيث تم تصميمها وتنفيذها وفق معايير هندسية حديثة تضمن جودة الحياة للأسر المستفيدة. ولا يقتصر دور الإسكان التنموي على توفير المأوى فحسب، بل يتجاوزه ليكون ركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي للأسر، مما ينعكس إيجاباً على تحصيل الأبناء العلمي ومشاركتهم الفعالة في المجتمع. ويُعد هذا التسليم جزءاً من سلسلة مشاريع تغطي مختلف محافظات منطقة تبوك، مما يعزز من التنمية المتوازنة في المنطقة.

وعلى الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، يُسهم ضخ هذه الوحدات في السوق العقاري المحلي في تنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة تبوك، فضلاً عن تعزيز دور الجمعيات الأهلية الشريكة التي تتولى عملية البحث الاجتماعي وترشيح المستحقين، مما يرفع من كفاءة القطاع الثالث ومساهمته في الناتج المحلي. وتعتمد آلية الإسكان التنموي على توفير وحدات سكنية بنظام حق الانتفاع للأسر المسجلة في الضمان الاجتماعي، وذلك بالتكامل مع منصة "جود الإسكان" التي أتاحت للمجتمع المساهمة في هذا العطاء الوطني.

وفي ختام المناسبة، ثمّن سمو أمير منطقة تبوك الدعم السخي واللامحدود الذي يحظى به قطاع الإسكان من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مؤكداً أن هذه المشاريع هي ثمرة من ثمار الرؤية الطموحة التي تضع المواطن في مقدمة أولوياتها، وتسعى لتذليل كافة العقبات التي تحول دون تملكه للمسكن الملائم.

Continue Reading

الأخبار المحلية

المطوف الرقمي.. خدمات ذكية لتيسير مناسك الحج والعمرة

تعرف على المطوف الرقمي والخدمات الذكية في الحرم المكي. تقنيات حديثة وتطبيقات مبتكرة تيسر المناسك ضمن رؤية المملكة 2030 لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل رحلتهم.

Published

on

تشهد المشاعر المقدسة والحرم المكي الشريف طفرة تكنولوجية غير مسبوقة، تمثلت في إطلاق وتفعيل منظومة "المطوف الرقمي" والخدمات الذكية، التي تهدف إلى تيسير أداء المناسك لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين. تأتي هذه الخطوة كجزء لا يتجزأ من خطط المملكة العربية السعودية الطموحة للتحول الرقمي في كافة القطاعات، وتحديداً في قطاع الحج والعمرة الذي يولي اهتماماً بالغاً بتسخير التقنية لخدمة قاصدي بيت الله الحرام.

مفهوم المطوف الرقمي والخدمات الذكية

يُعد "المطوف الرقمي" بمثابة دليل شامل ومرافق ذكي للحاج والمعتمر، حيث يعتمد على تطبيقات الهواتف الذكية والمنصات الرقمية لتقديم التوجيه والإرشاد لحظة بلحظة. تتيح هذه التقنية للمستفيدين معرفة مواقعهم بدقة داخل الحرم والمشاعر، وتوجيههم نحو المناسك الصحيحة، بالإضافة إلى تقديم شروحات بعدة لغات حول كيفية أداء الشعائر، مما يغني عن الحاجة الماسة للمطوف البشري التقليدي في كثير من الأحيان، ويقلل من احتمالية التيه أو الازدحام الناتج عن عدم معرفة المسارات.

سياق رؤية 2030 والتحول الرقمي

تندرج هذه المبادرات تحت مظلة "رؤية المملكة 2030"، وتحديداً برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الذي يهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين مع تقديم أرقى مستويات الخدمة. لم يعد الاعتماد على الطرق التقليدية كافياً لإدارة الحشود المليونية، لذا كان اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي، والروبوتات الذكية التي تجوب الحرم للتعقيم أو للإفتاء أو لتوزيع ماء زمزم، خياراً استراتيجياً لضمان سلامة وراحة الزوار.

الأهمية والتأثير المتوقع

تكمن أهمية هذه الخدمات الذكية في قدرتها على معالجة تحديات جوهرية، أبرزها كسر حاجز اللغة، حيث توفر التطبيقات ترجمة فورية لخطب الجمعة والإرشادات الدينية. كما تلعب دوراً محورياً في الجانب الصحي والأمني من خلال إدارة الحشود عبر الكاميرات الحرارية وأنظمة المراقبة الذكية التي تتنبأ بأماكن الكثافة العالية لتفادي التدافع. محلياً وإقليمياً، تعزز هذه الخطوات من مكانة المملكة كنموذج رائد في إدارة الحشود الكبرى باستخدام التقنية، وتؤكد للعالم الإسلامي والدولي حرص القيادة على توفير بيئة روحانية آمنة وميسرة، تتيح للحاج التفرغ للعبادة دون عناء لوجستي.

ختاماً، يمثل المطوف الرقمي والخدمات الذكية في الحرم المكي مستقبلاً واعداً لرحلة الحج والعمرة، حيث تتكامل التقنية مع الروحانية لتقديم تجربة إيمانية فريدة، تضمن أداء المناسك بيسر وسهولة وأمان.

Continue Reading

الأخبار المحلية

القوات البحرية السعودية تعوّم أولى سفن مشروع طويق بأمريكا

القوات البحرية الملكية السعودية تحتفل بتعويم أولى السفن القتالية ضمن مشروع طويق في أمريكا. تعرف على مواصفات السفينة وأهميتها ضمن رؤية 2030 لتعزيز الأمن البحري.

Published

on

في خطوة استراتيجية تعكس التطور المتسارع الذي تشهده القطاعات العسكرية في المملكة العربية السعودية، احتفلت القوات البحرية الملكية السعودية بتعويم السفينة الأولى ضمن “مشروع طويق”، والتي أطلق عليها اسم “سفينة جلالة الملك سعود”. جرت مراسم الاحتفال في ولاية ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور رفيع المستوى من الجانبين السعودي والأمريكي، مما يؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

تفاصيل مشروع طويق والقدرات القتالية

يُعد مشروع طويق واحداً من أهم برامج التسليح البحري التي تعمل عليها المملكة، حيث يتضمن بناء سفن قتالية متعددة المهام (MMSC) بالتعاون مع شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية. تتميز هذه السفن بخصائص فنية متطورة تجعلها من بين الأحدث عالمياً، فهي تمتلك قدرات عالية على المناورة، ومزودة بأنظمة قتالية متكاملة للتعامل مع التهديدات الجوية، والسطحية، وتحت السطحية. كما تم تزويد السفينة بأحدث الرادارات والأنظمة الإلكترونية التي تمنحها تفوقاً نوعياً في مسرح العمليات البحري.

سياق رؤية 2030 وتوطين الصناعات العسكرية

لا يقتصر هذا الحدث على كونه صفقة شراء عسكرية فحسب، بل يأتي في صلب مستهدفات “رؤية المملكة 2030” التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تهدف الرؤية بشكل رئيسي إلى توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق العسكري للمملكة بحلول عام 2030. ومن خلال مشروع طويق، يتم العمل على نقل التقنية والمعرفة الفنية إلى الكوادر السعودية، حيث يتضمن المشروع برامج تدريبية مكثفة للطواقم السعودية، بالإضافة إلى مشاركة الشركات الوطنية في عمليات التجهيز والصيانة المستقبلية، مما يعزز من استقلالية القرار العسكري والصناعي للمملكة.

الأهمية الاستراتيجية والإقليمية

يكتسب تعويم هذه السفينة أهمية بالغة نظراً للتحديات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة. فالمملكة العربية السعودية، التي تطل على أهم ممرين مائيين في العالم (الخليج العربي والبحر الأحمر)، تلعب دوراً محورياً في تأمين خطوط الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة العالمية. ستساهم سفن مشروع طويق في تعزيز الأسطول الشرقي للمملكة، مما يرفع من جاهزية القوات البحرية في حماية المصالح الاقتصادية الحيوية، ومكافحة التهديدات البحرية المختلفة، وضمان استقرار المنطقة.

الشراكة السعودية الأمريكية

يؤكد هذا الإنجاز على متانة العلاقات الدفاعية بين الرياض وواشنطن. فالتعاون في بناء هذه المنظومات البحرية المتقدمة يعكس التزاماً مشتركاً بحفظ الأمن والسلم الدوليين. وتعتبر هذه السفن إضافة نوعية لقوة الردع السعودية، وتكاملاً مع المنظومات الدفاعية لدول مجلس التعاون الخليجي والدول الحليفة، مما يشكل سداً منيعاً أمام أي محاولات لزعزعة استقرار المنطقة.

Continue Reading

Trending