Connect with us

الأخبار المحلية

الرياض تدشن 25 حديقة جديدة لتعزيز جودة الحياة ورؤية 2030

دشن أمير الرياض 25 حديقة جديدة بمساحة 274 ألف متر مربع، ضمن مبادرة الرياض الخضراء، لزيادة المسطحات الخضراء وتحسين المشهد الحضري وجودة الحياة.

Published

on

الرياض تدشن 25 حديقة جديدة لتعزيز جودة الحياة ورؤية 2030

خطوة جديدة نحو عاصمة أكثر خضرة واستدامة

في إطار الجهود المتواصلة لتحويل العاصمة السعودية إلى واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، 25 حديقة جديدة موزعة على مختلف أحياء المدينة. جرى التدشين خلال استقبال سموه في قصر الحكم لأمين المنطقة، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، وعدد من مسؤولي الأمانة، مما يمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الترفيهية والبيئية في الرياض.

تفاصيل المشروع: بنية تحتية متكاملة لخدمة السكان

تمتد الحدائق الجديدة على مساحة إجمالية ضخمة تبلغ 274.6 ألف متر مربع، مصممة بعناية لتلبية احتياجات سكان الأحياء المختلفة. وتتضمن هذه المساحة مسطحات خضراء شاسعة تغطي 77.3 ألف متر مربع، تم تعزيزها بزراعة 2,480 شجرة وشجيرة متنوعة تساهم في تحسين جودة الهواء وتلطيف الأجواء. ولتشجيع الأنماط الصحية، تم تنفيذ شبكة واسعة من الممرات المخصصة للمشاة بطول 33.5 ألف متر طولي، بالإضافة إلى 7.4 آلاف متر طولي لمسارات الدراجات الهوائية، مما يوفر بيئة آمنة ومحفزة لممارسة الرياضة. كما تحتوي الحدائق على 17 ملعبًا متعدد الاستخدامات، و12 ألف متر مربع من مناطق ألعاب الأطفال المجهزة بأحدث معايير السلامة، و913 موقفًا للسيارات، و666 مقعدًا للجلوس، مع مراعاة تامة لمتطلبات ذوي الإعاقة لضمان سهولة الوصول والاستخدام للجميع.

في قلب رؤية 2030 ومبادرة الرياض الخضراء

لا يأتي هذا المشروع بمعزل عن التوجهات الاستراتيجية للمملكة. فقد ثمّن أمير منطقة الرياض الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لمشاريع تحسين جودة الحياة، مؤكدًا أن افتتاح هذه الحدائق ينسجم تمامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 ومستهدفات مبادرة “الرياض الخضراء”. وتُعد مبادرة “الرياض الخضراء”، التي أُطلقت في عام 2019، أحد أكبر مشاريع التشجير الحضري في العالم، حيث تهدف إلى زراعة ملايين الأشجار في كافة أنحاء العاصمة، ورفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء، ومكافحة التصحر، مما يضع الرياض في مصاف المدن العالمية الرائدة في الاستدامة البيئية.

الأثر المتوقع: أبعاد بيئية واجتماعية واقتصادية

من المتوقع أن يكون لافتتاح هذه الحدائق تأثير إيجابي متعدد الأبعاد. على الصعيد المحلي، ستساهم في خفض درجات الحرارة في المناطق الحضرية، وتحسين جودة الهواء، وتوفير متنفس طبيعي للسكان يعزز من صحتهم النفسية والجسدية. كما أنها تخلق نقاط التقاء اجتماعية تعزز الروابط بين سكان الحي الواحد. أما على المستوى الوطني والدولي، فإن هذه المشاريع تعزز من جاذبية الرياض كوجهة للعيش والعمل والاستثمار، وترسخ صورتها كمدينة حديثة توازن بين النمو العمراني السريع والحفاظ على البيئة، وهو ما يتماشى مع الالتزامات العالمية للتنمية المستدامة.

جهود مستمرة لمدينة مزدهرة

يأتي تدشين الحدائق الـ 25 الجديدة استكمالًا لبرنامج متكامل تنفذه أمانة منطقة الرياض، والذي شهد افتتاح 17 حديقة في عام 2022، و45 حديقة في عام 2023. وتؤكد هذه الاستمرارية على الالتزام الجاد بتحقيق تحول شامل في المشهد الحضري للعاصمة، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

الأخبار المحلية

غرامة لمتجرين إلكترونيين: وزارة التجارة السعودية تحمي المستهلك

وزارة التجارة السعودية تضبط متجرين إلكترونيين وتفرض غرامة 46 ألف ريال لتأخرهما في التسليم وعدم إرجاع المبالغ، مؤكدةً على حماية حقوق المستهلك.

Published

on

غرامة لمتجرين إلكترونيين: وزارة التجارة السعودية تحمي المستهلك

في خطوة تؤكد على حرصها على تنظيم قطاع التجارة الإلكترونية وحماية حقوق المستهلكين، أعلنت وزارة التجارة السعودية عن ضبط متجرين إلكترونيين متخصصين في بيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وفرض غرامة مالية عليهما بقيمة 46 ألف ريال. جاء هذا الإجراء نتيجة لمخالفة المتجرين للأنظمة واللوائح المعمول بها، حيث تأخرا في تسليم المنتجات للمشترين خلال المدة المحددة نظاماً، بالإضافة إلى إلغاء طلبات شراء دون إعادة المبالغ المدفوعة لأصحابها.

تفاصيل المخالفة والإجراءات المتخذة

باشرت الوزارة بلاغين مقدمين ضد المتجرين، وبعد التحقق من صحة الشكاوى، ثبت عدم التزامهما بالمدة النظامية لتسليم المنتجات، وهو ما يعد إخلالاً صريحاً ببنود العقد المبرم مع المستهلك عند إتمام عملية الشراء. والأخطر من ذلك، قيامهما بإلغاء طلبات قائمة مع عدم إرجاع قيمة المنتجات للمستهلكين، مما يشكل مخالفة جسيمة. وبناءً على ذلك، لم تكتفِ الوزارة بفرض الغرامة المالية، بل وجهت لهما عقوبة الإنذار وألزمتهما بمراجعة الوزارة لمعالجة كافة البلاغات المقدمة ضدهما بشكل فوري وعاجل.

السياق العام: نمو التجارة الإلكترونية يتطلب رقابة صارمة

يأتي هذا الإجراء في ظل النمو الهائل الذي يشهده قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، والذي يعد أحد الركائز الأساسية في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني. ومع تزايد إقبال المستهلكين على الشراء عبر الإنترنت، برزت الحاجة الماسة لوجود إطار تنظيمي وتشريعي قوي يضمن حقوق جميع الأطراف. وقد أصدرت المملكة نظام التجارة الإلكترونية ولائحته التنفيذية لتنظيم العلاقة بين المتاجر والمستهلكين، وتحديد الالتزامات والحقوق بوضوح، بما في ذلك مواعيد التسليم وسياسات الإرجاع والاستبدال.

أهمية الإجراء وتأثيره المتوقع

تكمن أهمية هذه الخطوة في كونها رسالة ردع قوية لكل من تسول له نفسه التلاعب بحقوق المستهلكين في الفضاء الرقمي. فعلى الصعيد المحلي، تعزز مثل هذه الإجراءات ثقة المستهلك في السوق الإلكتروني، وتشجعه على مواصلة التعامل مع المتاجر الموثوقة، مع العلم بوجود جهة رقابية تحمي حقوقه. أما على صعيد المتاجر، فإنها تدفعهم إلى الالتزام بأعلى معايير الشفافية والمصداقية، مما يخلق بيئة تنافسية صحية وعادلة. إقليمياً، تضع هذه الإجراءات المملكة في مصاف الدول الرائدة في تنظيم الاقتصاد الرقمي وحماية المستهلك، مما يجعل سوقها أكثر جاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا القطاع الحيوي.

Continue Reading

الأخبار المحلية

نمو زراعة المحاصيل البعلية 1100% بدعم من برنامج ريف السعودي

اكتشف كيف حقق برنامج ريف السعودية نموًا قياسيًا بنسبة 1100% في قطاع المحاصيل البعلية، معززًا الأمن الغذائي ودخل المزارعين ضمن رؤية 2030.

Published

on

نمو زراعة المحاصيل البعلية 1100% بدعم من برنامج ريف السعودي

أعلن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” عن تحقيق إنجاز استثنائي في قطاع زراعة المحاصيل البعلية، حيث سجل القطاع نموًا قياسيًا تجاوز 1100%. ويأتي هذا النمو الهائل مصحوبًا بزيادة كبيرة في عدد المستفيدين من دعم البرنامج، الذي وصل إلى أكثر من 13,300 مستفيد في مختلف مناطق المملكة، مما يعكس نجاح البرنامج في تمكين المزارعين وتعزيز هذا النمط الزراعي الحيوي.

السياق العام والأهمية الاستراتيجية

تُعد الزراعة البعلية، التي تعتمد كليًا على مياه الأمطار دون الحاجة إلى الري الصناعي، ممارسة زراعية تاريخية في شبه الجزيرة العربية، حيث تكيّف المزارعون مع البيئة الصحراوية ومواردها المائية المحدودة. وفي سياق التحديات المائية التي تواجهها المملكة العربية السعودية اليوم، تكتسب هذه الزراعة أهمية استراتيجية قصوى. يأتي برنامج “ريف السعودية”، الذي أطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة، كأحد المبادرات الرئيسية ضمن رؤية السعودية 2030، بهدف دعم وتطوير القطاعات الزراعية الواعدة، مع التركيز على الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

تأثيرات اقتصادية وبيئية واعدة

وفي هذا الصدد، أوضح المتحدث الرسمي لـ”ريف السعودية”، ماجد البريكان، أن قطاع المحاصيل البعلية يُعد من أبرز قصص النجاح للبرنامج. وأكد أن هذا النمو لم يقتصر على الأرقام فقط، بل امتد تأثيره ليشمل أبعادًا متعددة؛ فعلى الصعيد الاقتصادي، أسهم الدعم في رفع كفاءة الإنتاج وتحسين دخل صغار المزارعين، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي في المناطق الريفية. أما على صعيد الأمن الغذائي، فإن التوسع في زراعة هذه المحاصيل يقلل من الاعتماد على الاستيراد ويدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي في منتجات أساسية. بيئيًا، يمثل دعم الزراعة البعلية خطوة هامة نحو استدامة الموارد المائية، عبر تقليل الضغط على مخزون المياه الجوفية.

مزارع يعمل في حقل للمحاصيل البعلية التي تعتمد على مياه الأمطار

نظرة شاملة على قطاعات “ريف السعودية”

ولا يقتصر دعم برنامج “ريف السعودية” على المحاصيل البعلية فحسب، بل يمتد ليشمل ثمانية قطاعات حيوية تم اختيارها بعناية لدعم التنوع الزراعي والاقتصادي في المملكة. وتشمل هذه القطاعات: إنتاج العسل، زراعة الفواكه مثل العنب والرمان والتين، قطاع البن السعودي الذي يحظى باهتمام عالمي متزايد، زراعة الورد في مناطق مثل الطائف، دعم مربي الماشية، تمكين صغار صيادي الأسماك، بالإضافة إلى قطاع القيمة المضافة الذي يركز على الصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية.

مستقبل مستدام للزراعة في المملكة

يُظهر هذا الإنجاز أن الاستثمار في القطاعات الزراعية التقليدية وتحديثها بتقنيات ملائمة يمكن أن يحقق نتائج مذهلة. إن نجاح قطاع المحاصيل البعلية يمثل نموذجًا يُحتذى به في كيفية تحقيق التنمية المستدامة، والموازنة بين النمو الاقتصادي، والأمن الغذائي، والحفاظ على البيئة، بما يتماشى بشكل مباشر مع المستهدفات الطموحة لرؤية السعودية 2030.

Continue Reading

الأخبار المحلية

التدريب التقني: تأهيل 2367 مدرباً لدعم اقتصاد المملكة

أنهت مؤسسة التدريب التقني والمهني المرحلة الأولى من مشروع تأهيل 2367 مدرباً، ضمن خطة لتطوير 6 آلاف عضو لدعم رؤية 2030 وسوق العمل السعودي.

Published

on

التدريب التقني: تأهيل 2367 مدرباً لدعم اقتصاد المملكة

أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن إنجاز المرحلة الأولى من مشروعها الطموح لإعادة تأهيل أعضاء هيئة التدريب في منشآتها المنتشرة بمختلف مناطق المملكة، حيث استفاد من هذه المرحلة 2367 مدرباً ومدربة، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة مخرجاتها التدريبية.

يأتي هذا المشروع في سياق أوسع يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تضع تنمية القدرات البشرية في صميم أولوياتها. فمع التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة، برزت الحاجة الماسة إلى كوادر وطنية مؤهلة تأهيلاً عالياً في مجالات تقنية ومهنية متخصصة. وتُعد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الذراع الحكومي الرئيسي المسؤول عن تلبية هذا الطلب المتزايد في سوق العمل، من خلال تحديث برامجها وتطوير كوادرها التدريبية بشكل مستمر لضمان مواكبة أحدث التقنيات والمعايير العالمية.

يمتد المشروع على مدى ثلاث سنوات، ويستهدف تطوير مهارات 6 آلاف من أعضاء هيئة التدريب، مما يجعله استثماراً استراتيجياً في رأس المال البشري. وتكمن أهمية هذا التأهيل في أنه ينعكس بشكل مباشر على جودة تدريب وتأهيل الشباب السعودي، وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي يتطلبها الاقتصاد الجديد. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وزيادة كفاءة الإنفاق، وتعزيز مرونة المؤسسة في الاستجابة للتغيرات الاقتصادية، وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني بكفاءات قادرة على المنافسة والابتكار.

ولتحقيق أهدافه، تم تصميم المشروع ليشمل ثلاثة مسارات رئيسية تلبي مختلف الاحتياجات التطويرية. المسار الأول يركز على إعادة التأهيل في نفس التخصص، مثل القوى الكهربائية والإلكترونيات الصناعية، بهدف تعميق المعرفة ومواكبة آخر المستجدات في هذه المجالات التقليدية. أما المسار الثاني، فيعنى بإعادة التأهيل لتخصص مقارب، وهو مسار استراتيجي يهدف إلى تلبية الطلب على تخصصات ناشئة وواعدة مثل الطاقة المتجددة، والأجهزة الطبية، وتقنيات الويب المتقدمة. بينما يغطي المسار الثالث المجالات المساندة للعملية التدريبية، كصيانة المعامل، والسلامة والصحة المهنية، والإرشاد المهني، لضمان بيئة تدريبية متكاملة وآمنة وفعالة.

وقد شهدت المرحلة الأولى من المشروع تنفيذ 82 برنامجاً تدريبياً مكثفاً، تضمنت 20 حقيبة تدريبية متخصصة، وبإجمالي ساعات تدريب تجاوزت 123 ألف ساعة. هذه الأرقام لا تعكس حجم الجهد المبذول فحسب، بل تؤكد أيضاً على جدية المؤسسة في تحقيق نقلة نوعية في قطاع التدريب التقني والمهني، بما يخدم تطلعات المملكة نحو بناء اقتصاد مزدهر ومستدام يعتمد على سواعد أبنائه وبناته.

Continue Reading

Trending