الأخبار المحلية
نجاح برنامج الاستمطار في زيادة الأمطار شمال شرق الرياض
نجاح استمطار السحب شمال شرق الرياض يعزز الأمل في زيادة الأمطار صيفاً، ويبرز التقدم التقني في تحقيق أهداف البرنامج الطموحة.
نجاح تجربة استمطار السحب في منطقة الرياض
أعلن البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب عن نجاحه في تنفيذ أولى عملياته بمحافظة رماح، الواقعة شمال شرق الرياض. هذه العملية تُعد الأولى من نوعها التي تُنفذ في المنطقة الوسطى خلال فصل الصيف.
تمت هذه العملية بعد دراسة دقيقة للمعطيات الجوية وبمتابعة مباشرة من فريق الأبحاث المتخصص. هذا النجاح يُظهر التقدم التقني والجاهزية التشغيلية للبرنامج، ويأتي ضمن خططه التوسعية لزيادة كمية الأمطار في مناطق المملكة المختلفة.
ما هو استمطار السحب؟
استمطار السحب هو تقنية تهدف إلى زيادة كمية الأمطار من خلال تعديل العمليات الطبيعية للسحب. يتم ذلك عن طريق رش مواد معينة مثل يوديد الفضة أو الملح في السحب لتحفيز تكوين قطرات المطر.
هذه التقنية يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في المناطق الجافة أو التي تعاني من نقص المياه، حيث تساعد على تحسين الموارد المائية وزيادة الإنتاج الزراعي.
كيف يؤثر استمطار السحب على حياتنا اليومية؟
يمكن أن يكون لاستمرار استخدام تقنية استمطار السحب تأثير كبير على حياتنا اليومية. على سبيل المثال، زيادة هطول الأمطار يمكن أن تحسن من توفر المياه للشرب والزراعة، مما يؤدي إلى تحسين الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على مصادر المياه غير المتجددة.
في المناطق التي تعاني من الجفاف، يمكن لهذه التقنية أن تساعد في تقليل آثار نقص المياه وتحسين جودة الحياة للسكان المحليين. كما أنها قد تساهم في تعزيز الغطاء النباتي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
التحديات والمستقبل
على الرغم من الفوائد المحتملة لاستمطار السحب، إلا أن هناك بعض التحديات المرتبطة بهذه التقنية. التكلفة العالية لتنفيذ العمليات والتأكد من فعاليتها قد تكون عائقًا أمام استخدامها الواسع النطاق.
ومع ذلك، مع استمرار التطور التكنولوجي والبحث العلمي، قد تصبح هذه التقنية أكثر فعالية واقتصادية في المستقبل. كما يمكن تطوير أساليب جديدة لتحسين دقة وفعالية عمليات الاستمطار.
الخلاصة
استمطار السحب يمثل خطوة مهمة نحو تحسين إدارة الموارد المائية. نجاح التجربة الأولى في منطقة الرياض يعكس الإمكانيات الكبيرة لهذه التقنية وتأثيرها الإيجابي المحتمل على المجتمع والبيئة.
مع استمرار البحث والتطوير, يمكن أن تلعب تقنية استمطار السحب دورًا حيويًا في مواجهة تحديات تغير المناخ ونقص المياه حول العالم.
الأخبار المحلية
تفاصيل ضريبة المشروبات المحلاة الجديدة في السعودية 2024
هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (زاتكا) تدمج المشروبات الغازية ضمن ضريبة السلع الانتقائية على المشروبات المحلاة، وتطبق نهجاً حجمياً متدرجاً حسب نسبة السكر.
أكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (زاتكا) على لسان متحدثها الرسمي، حمود الحربي، أن التعديلات الأخيرة على سياسة الضريبة الانتقائية قد شملت دمج المشروبات الغازية ضمن فئة المشروبات المُحلَّاة الخاضعة للضريبة. يأتي هذا التوضيح ليحسم الجدل ويوضح تفاصيل النهج الجديد الذي يهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتوجيه السلوك الاستهلاكي نحو خيارات صحية أكثر.
وفي تصريحات خاصة لـ”أخبار24″، أوضح الحربي أن التعريف المحدّث للمشروبات المحلاة، الذي أقرته لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي، يتبنى نهجاً حجمياً متدرجاً. وعرّف المشروبات المحلاة بأنها “أي منتج مضاف إليه مصدر من مصادر السكر أو محليات أخرى، يتم إنتاجه بغرض التناول كمشروب، سواء كان جاهزًا للشرب أم في صورة مركّزات أم مساحيق أم جلّ أم مستخلصات أم أي صورة أخرى يمكن تحويلها إلى مشروب”. وأكد أن القرار يشمل صراحةً المشروبات الغازية المحلاة، بينما يستثني مشروبات الطاقة التي تخضع بالفعل لضريبة انتقائية بنسبة 100%.
خلفية القرار وأهدافه الاستراتيجية
تندرج هذه التعديلات ضمن إطار أوسع لـ”رؤية السعودية 2030″، التي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل الحكومي وتقليل الاعتماد على النفط، إلى جانب تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين. وكانت المملكة قد بدأت بتطبيق الضريبة الانتقائية في عام 2017، مستهدفةً السلع التي تُعتبر ضارة بالصحة العامة مثل منتجات التبغ ومشروبات الطاقة. ويمثل هذا التعديل تطوراً في السياسة الضريبية، حيث ينتقل من فرض ضريبة ثابتة إلى نظام أكثر دقة يعتمد على محتوى السكر، مما يشجع المنتجين على الابتكار وتقليل السكر في منتجاتهم.
التأثير المتوقع على الصحة والاقتصاد
من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير إيجابي ملموس على الصحة العامة في المملكة، حيث تشير الدراسات إلى ارتباط الاستهلاك المفرط للمشروبات السكرية بزيادة معدلات السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. ومن خلال جعل المشروبات عالية السكر أكثر تكلفة، تهدف السياسة الجديدة إلى خفض استهلاكها وتشجيع الأفراد على اختيار بدائل صحية. على الصعيد الاقتصادي، يحفز النظام المتدرج الشركات المصنّعة للمشروبات على إعادة صياغة منتجاتها لتقليل نسبة السكر، مما يعزز المنافسة في سوق المنتجات الصحية ويدعم أهداف وزارة الصحة في مكافحة الأمراض المزمنة. كما يتماشى هذا التوجه مع أفضل الممارسات العالمية، حيث طبقت دول عديدة مثل المملكة المتحدة والمكسيك ضرائب مماثلة وحققت نجاحاً في خفض استهلاك السكر.
تفاصيل الشرائح الضريبية الجديدة
قسّمت الهيئة الضريبة على المشروبات المحلاة إلى أربع شرائح دقيقة بناءً على كمية السكر لكل 100 ملليلتر، وهي كالتالي:
- الشريحة الأولى (خالية من السكر المضاف): تحتوي على محليات صناعية فقط، وتُفرض عليها ضريبة بمعدل صفر ريال.
- الشريحة الثانية (منخفضة السكر): تحتوي على أقل من 5 جرامات سكر، وتُفرض عليها ضريبة بمعدل صفر ريال لكل لتر.
- الشريحة الثالثة (متوسطة السكر): تحتوي على ما بين 5 إلى 7.99 جرامات سكر، وتُفرض عليها ضريبة بمقدار 0.79 ريال لكل لتر.
- الشريحة الرابعة (مرتفعة السكر): تحتوي على 8 جرامات سكر أو أكثر، وتُفرض عليها ضريبة بمقدار 1.09 ريال لكل لتر.
الأخبار المحلية
ائتلاف Multiversity: ثورة في التعليم العالي السعودي برؤية 2030
أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مبادرة ائتلاف الجامعات “Multiversity” لتعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030.
في خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل ملامح التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، شهد ملتقى “التعليم الرقمي 2025” الذي نظّمه المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في الرياض، تدشين مبادرة ائتلاف الجامعات “Multiversity”. أُقيم الملتقى تحت رعاية معالي وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة المركز، الأستاذ يوسف البنيان، وبحضور نخبة من قيادات الجهات الحكومية ورؤساء الجامعات السعودية، مما يعكس الأهمية الكبرى التي توليها الدولة لتطوير قطاع التعليم.
السياق العام: التحول الرقمي ورؤية 2030
يأتي إطلاق هذه المبادرة في سياق التحول الوطني الشامل الذي تقوده رؤية السعودية 2030، والتي تضع تنمية القدرات البشرية والتحول الرقمي في صميم أهدافها. لقد أثبتت السنوات الأخيرة، وخاصة بعد التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، الأهمية القصوى للتعليم الإلكتروني كأداة حيوية لضمان استمرارية وجودة العملية التعليمية. ومن هنا، برز دور المركز الوطني للتعليم الإلكتروني كجهة تنظيمية وتشريعية تهدف إلى وضع المعايير وضمان موثوقية التعليم الرقمي، مما يمهد الطريق لمبادرات نوعية مثل “Multiversity”.
أهداف مبادرة “Multiversity” وتأثيرها المتوقع
تهدف مبادرة ائتلاف الجامعات “Multiversity” بشكل أساسي إلى كسر الحواجز التقليدية بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل. يتمحور جوهر المبادرة حول تعزيز التعاون بين الجامعات وقطاع الأعمال في مجالات حيوية، منها:
- تطوير البرامج الأكاديمية: إشراك خبراء الصناعة في تصميم المناهج لضمان توافقها مع المهارات التي يتطلبها سوق العمل، وبالتالي تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات القطاعات الاقتصادية المختلفة.
- التدريس المشترك: إتاحة الفرصة للطلاب للتعلم من خلال برامج يشارك في تقديمها أكاديميون من جامعات متعددة إلى جانب متخصصين من كبرى الشركات، مما يثري تجربتهم التعليمية.
- تبادل الموارد الرقمية: تشارك الجامعات في الموارد التعليمية الرقمية عالية الجودة، مثل المكتبات الإلكترونية والمختبرات الافتراضية والبرامج المتخصصة، مما يرفع من كفاءة استخدام الموارد ويوسع فرص الوصول إلى تعليم متميز لجميع الطلاب في المملكة.
على الصعيد المحلي، يُتوقع أن تسهم المبادرة في رفع القدرة التنافسية للجامعات السعودية، وتحسين جودة مخرجاتها، وزيادة قابلية توظيف الخريجين. أما إقليمياً، فإن نجاح هذا النموذج من شأنه أن يضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في مجال ابتكارات التعليم العالي، ويقدم نموذجاً يمكن الاستفادة منه في المنطقة.
مبادرات أخرى لتعزيز المنظومة الرقمية
لم يقتصر الملتقى على إطلاق “Multiversity” فحسب، بل شهد أيضاً تكريم الجهات المتميزة في المؤشر الوطني للتعليم الرقمي 2024–2025 والفائزين في جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني، تقديراً لجهودهم في دفع عجلة التطور. كما تم إطلاق الشهادة المهنية الاحترافية “التدريس المعزّز بالذكاء الاصطناعي AAT”، بالتعاون مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، وهي خطوة تعكس التوجه نحو دمج التقنيات المتقدمة في الممارسات التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، أُطلقت منصة “نموّ” التي تهدف إلى دعم التطوير المهني المستمر للمعلمين عبر مسارات تدريبية إلكترونية متخصصة، لإيمان راسخ بأن المعلم المتمكن هو حجر الزاوية في أي نظام تعليمي ناجح.
في الختام، يمثل ملتقى “التعليم الرقمي 2025” وما شهده من مبادرات نقطة انطلاق محورية نحو تحقيق نظام تعليمي مرن ومبتكر، قادر على تلبية طموحات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
الأخبار المحلية
توحيد أسعار غاز البترول السائل بالسعودية 2026: الأسعار والتفاصيل
أعلنت غازكو عن توحيد أسعار تعبئة غاز البترول السائل في كافة مناطق المملكة بدءاً من 2026. تعرف على الأسعار الجديدة وتأثير القرار على المستهلكين والاقتصاد.
أعلنت شركة الغاز والتصنيع الأهلية (غازكو)، الشركة الرائدة في مجال خدمات الغاز في المملكة العربية السعودية، عن خطوة استراتيجية هامة تتمثل في توحيد أسعار منتج غاز البترول السائل في جميع مناطق المملكة. ووفقاً للبيان الصادر، سيبدأ تطبيق الأسعار الموحدة اعتباراً من تاريخ 1 يناير 2026م، في خطوة تأتي تماشياً مع إجراءات حوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه، والتي تهدف إلى تعزيز الكفاءة والشفافية في قطاع الطاقة.
خلفية تاريخية وسياق القرار
لطالما كان غاز البترول السائل (LPG) عنصراً أساسياً في حياة الأسر السعودية، حيث يُستخدم بشكل واسع في الطهي والتدفئة. وفي السابق، كانت أسعار تعبئة أسطوانات الغاز والخزانات المركزية تشهد تبايناً ملحوظاً بين المناطق الحضرية الكبرى والمناطق الطرفية والنائية، ويرجع ذلك غالباً إلى تكاليف النقل والخدمات اللوجستية. هذا التباين كان يلقي بعبء إضافي على سكان بعض المناطق. يأتي قرار التوحيد الحالي كجزء من إصلاحات اقتصادية أوسع تتبناها المملكة ضمن رؤية 2030، والتي تسعى إلى تحقيق التنمية المتوازنة، ورفع كفاءة الإنفاق، وضمان وصول الخدمات الأساسية لجميع المواطنين بأسعار عادلة ومستقرة.
تفاصيل الأسعار الموحدة الجديدة
بموجب القرار الجديد، ستصبح الأسعار ثابتة في كافة منافذ التوزيع المعتمدة في المملكة، شاملةً أجور النقل وضريبة القيمة المضافة، وذلك على النحو التالي:
- سعر تعبئة الأسطوانة سعة 11 كجم: 26.23 ريالاً سعودياً.
- سعر تعبئة الأسطوانة سعة 5 كجم: 11.93 ريالاً سعودياً.
- تعرفة تعبئة الخزانات المركزية: 1.1770 ريال سعودي لكل لتر.
الأهمية والتأثير المتوقع للقرار
يحمل هذا الإجراء أهمية كبرى على عدة مستويات. محلياً، سيستفيد المستهلكون بشكل مباشر من استقرار الأسعار والقضاء على الفروقات الجغرافية، مما يعزز مبدأ العدالة والمساواة بين جميع سكان المملكة. كما يساهم القرار في تعزيز جودة الخدمات المقدمة من قبل الموزعين، حيث سيتم التركيز على كفاءة التوزيع بدلاً من التسعير المتغير. اقتصادياً، يعكس القرار التزام “غازكو” بدورها كشريك وطني فاعل في دعم التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي بين مختلف المناطق، ويُعد خطوة نحو سوق طاقة محلي أكثر تنظيماً ونضجاً.
وعلى الرغم من أن التأثير المباشر للقرار يتركز داخل المملكة، إلا أنه يرسل إشارة إيجابية للمراقبين الدوليين حول جدية المملكة في تطبيق إصلاحات هيكلية تهدف إلى تحرير السوق وتنظيمه وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وهو ما ينسجم مع أهداف رؤية 2030 لجعل الاقتصاد السعودي أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية