الأخبار المحلية
تهيئة 386 خريج تقنية لسوق العمل في 6 أشهر
تهيئة 386 خريج تقنية لسوق العمل في 6 أشهر عبر برامج تدريبية مكثفة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، اكتشف التفاصيل الآن!
جهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تهيئة الخريجين لسوق العمل
تعمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على إعداد الشباب والشابات للانخراط في سوق العمل من خلال تنفيذ 386 برنامجًا تدريبيًا خلال النصف الأول من عام 2025. تهدف هذه البرامج إلى تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة التي تؤهلهم للوظائف المتاحة.
برامج وأنشطة دعم التوظيف
أوضح المتحدث باسم المؤسسة، فهد العتيبي، أن المؤسسة لا تكتفي بتقديم التدريب فقط، بل تسعى أيضًا لدعم الخريجين في الحصول على وظائف مناسبة. لتحقيق ذلك، نظمت المؤسسة 225 ملتقى ومعرضًا للتوظيف بالتعاون مع جهات متعددة. هذه الفعاليات توفر فرصًا للخريجين للقاء أصحاب العمل المحتملين والتعرف على متطلبات السوق.
بالإضافة إلى ذلك، عقدت المؤسسة 628 لقاءً مع مديري الموارد البشرية في الشركات المستهدفة. تهدف هذه اللقاءات إلى بناء علاقات قوية مع جهات التوظيف وفهم احتياجاتهم بشكل أفضل لتوجيه الخريجين نحو الفرص المناسبة.
التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص
لتعزيز فرص التوظيف، وقعت المؤسسة 58 مذكرة تفاهم مع شركاء من القطاعين الحكومي والخاص. هذا التعاون يساهم في توفير المزيد من الفرص الوظيفية للخريجين ويضمن توافق المهارات المكتسبة مع متطلبات سوق العمل.
قياس رضا الأطراف المعنية
تتابع المؤسسة نتائج جهودها في التنسيق الوظيفي عبر استقراء وقياس رضا جميع الأطراف المعنية. قامت بتحليل (902) استبانة لقياس رضا أصحاب العمل, و(9,390) استبانة لقياس رضا الخريجين. يساعد هذا التحليل في تحسين البرامج والخدمات المقدمة وضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
أهمية هذه الجهود للمجتمع والفرد
للمجتمع:
هذه الجهود تسهم في تقليل معدلات البطالة وزيادة الإنتاجية الاقتصادية. عندما يكون لدى الشباب المهارات المطلوبة وتتاح لهم فرص عمل مناسبة، فإن ذلك يعزز النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.
للفرد:
بالنسبة للفرد، فإن الحصول على تدريب مناسب وفرصة عمل جيدة يعني تحسين مستوى المعيشة وتحقيق الاستقلال المالي. كما أن التواصل المباشر مع أصحاب العمل المحتملين يمكن أن يفتح أبوابًا جديدة ويزيد من فرص النجاح المهني.
الخلاصة: مستقبل مشرق للشباب السعودي
إن جهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعكس التزامها بتطوير الكفاءات الوطنية وتأهيلها لسوق العمل الحديث. من خلال الشراكات الفعالة والتدريب الموجه وقياس الرضا المستمر، تسعى المؤسسة لضمان مستقبل مشرق للشباب السعودي وتعزيز دورهم كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني.