الأخبار المحلية
جامعة نايف تستضيف المؤتمر الثاني للإنتربول برعاية وزير الداخلية
جامعة نايف تستضيف مؤتمر الإنتربول الثاني لاستشراف مستقبل العمل الشرطي في ظل التطورات التقنية بمشاركة دولية واسعة.
المؤتمر الثاني للإنتربول: استشراف مستقبل العمل الشرطي في ظل التطورات التقنية
تحت رعاية وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، تستضيف جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض المؤتمر الثاني للإنتربول حول مستقبل العمل الشرطي. يُعقد هذا الحدث البارز خلال الفترة من 13 إلى 14 أكتوبر 2025، بتنظيم من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) وبمشاركة واسعة من الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية.
أهداف المؤتمر ومحاوره الرئيسية
يهدف المؤتمر إلى استشراف مستقبل العمل الشرطي في ظل التطورات التقنية المتسارعة، ومساعدة أجهزة إنفاذ القانون على التعرّف على المتغيرات المحتملة والتأهّب للتعامل معها بفعالية. ويأتي هذا في سياق الجهود المبذولة لتكييف النماذج الشرطية مع التهديدات المستقبلية التي قد تواجه المدن الذكية والحديثة.
وأشار الدكتور عبدالمجيد البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، إلى أن المؤتمر سيناقش موضوعات ذات اهتمام أمني عالمي. ومن أبرز هذه الموضوعات وضع إطار عالمي لمهارات وكفاءات رجال الأمن وبلورة نموذج قيادي لمؤسسات الشرطة لمواجهة التحديات المستجدة.
الدعم السعودي للمؤسسة الأمنية الأكاديمية
أكد الدكتور البنيان أن رعاية وزير الداخلية لهذا المؤتمر تعكس الأهمية الإستراتيجية التي توليها المملكة للأمن الدولي والتعاون بين الدول في هذا المجال. كما أشار إلى الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة السعودية لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، مما مكّنها من أداء رسالتها وتحقيق رؤيتها الإستراتيجية في إعداد القادة والخبراء العرب في المجالات الأمنية ودعم صناعة القرار الأمني العربي.
مشاركة نخبة من الخبراء والقيادات الأمنية
سيجمع المؤتمر نخبة من القيادات الأمنية والشرطية وخبراء القطاع الخاص لمناقشة إستراتيجيات فعّالة وخطوات عملية للتعامل مع التحديات المعقدة التي ستواجه المجتمع الشرطي خلال السنوات القادمة. وتعتبر هذه المشاركة الواسعة دليلاً على أهمية التعاون الدولي والإقليمي في تعزيز الأمن والاستقرار العالميين.
في ضوء هذه الجهود، تبرز المملكة العربية السعودية كداعم رئيسي لتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن والعمل الشرطي، بما يعكس دورها المحوري كقوة دبلوماسية واستراتيجية تسعى لتحقيق الاستقرار والأمان على المستوى الإقليمي والدولي.