Connect with us

الأخبار المحلية

الداخلية السعودية: تنفيذ حكم القتل تعزيراً بمهرب إمفيتامين

أعلنت وزارة الداخلية تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق الجاني العنزي لإدانته بتهريب الإمفيتامين، مؤكدة استمرار حربها الحازمة ضد مروجي المخدرات وحماية المجتمع.

Published

on

أصدرت وزارة الداخلية السعودية بياناً رسمياً اليوم، أعلنت فيه عن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق أحد الجناة، وذلك بعد ثبوت إدانته بجريمة جلب وتلقي كميات من أقراص الإمفيتامين المخدرة، في خطوة تؤكد عزم المملكة المستمر على استئصال آفة المخدرات وحماية المجتمع من مخاطرها الجسيمة.

تفاصيل الحكم والعملية الأمنية

أوضحت الوزارة في بيانها أن الجهات الأمنية تمكنت ـ بفضل الله ـ من القبض على الجاني المذكور (العنزي)، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة. وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم عليه بالقتل تعزيراً نظراً لخطورة الجرم المرتكب. وقد أيد الحكم من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.

سياق الحرب على المخدرات في المملكة

يأتي تنفيذ هذا الحكم في سياق الحملة الأمنية الشاملة والحازمة التي تشنها المملكة العربية السعودية ضد مروجي ومهربي المخدرات، والتي تُعرف شعبياً وإعلامياً بـ «الحرب على المخدرات». وتعتبر هذه الحملة جزءاً أساسياً من استراتيجية وزارة الداخلية للحفاظ على أمن الوطن وسلامة مواطنيه ومقيميه. وتشدد المملكة العقوبات في قضايا تهريب المخدرات، وخاصة الإمفيتامين (الكبتاجون)، نظراً لما تسببه هذه المواد من أضرار صحية وعقلية واجتماعية مدمرة، وتأثيرها المباشر على فئة الشباب التي تشكل النسبة الأكبر من التركيبة السكانية.

الأبعاد القانونية والاجتماعية

تستند الأحكام القضائية في المملكة إلى الشريعة الإسلامية التي تحرم كل ما يذهب العقل ويفسد في الأرض. ويعد تهريب المخدرات من صور الإفساد في الأرض التي تستوجب أغلظ العقوبات لردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن المجتمع. وتؤكد وزارة الداخلية من خلال هذه البيانات المتتالية حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على محاربة المخدرات بأنواعها كافة، لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدين منهجهم من شرع الله القويم.

رسالة ردع وتحذير

اختتمت الوزارة بيانها بتحذير شديد اللهجة لكل من يقدم على مثل هذه الأعمال الإجرامية، مؤكدة أن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من يحاول تهريب أو ترويج السموم المخدرة داخل حدود المملكة، وأن العيون الساهرة لرجال الأمن تقف بالمرصاد لكل المخططات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأخبار المحلية

الضريبة والجمارك تضبط 1145 مخالفة في المنافذ خلال أسبوع

كشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عن ضبط 1,145 حالة مخالفة في المنافذ الجمركية خلال أسبوع واحد، مؤكدة استمرار جهودها في حماية الاقتصاد والأمن الوطني.

Published

on

أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية عن تحقيق إنجاز رقابي جديد يعكس يقظة كوادرها وكفاءة منظومتها التشغيلية، حيث تمكنت من ضبط 1,145 حالة مخالفة في مختلف المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، وذلك خلال أسبوع واحد فقط. ويأتي هذا الإعلان ليؤكد استمرار الهيئة في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، بما يضمن سلامة المجتمع وحماية الاقتصاد الوطني من الممارسات غير المشروعة.

سياق استراتيجي: دور الجمارك في رؤية 2030

لا يمكن النظر إلى هذه الأرقام بمعزل عن التحول الكبير الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030، والتي تهدف إلى تحويل السعودية إلى منصة لوجستية عالمية تربط بين القارات الثلاث. ولتحقيق هذا الهدف، عملت الهيئة بعد دمج الهيئة العامة للزكاة والدخل مع الهيئة العامة للجمارك على تطوير إجراءاتها لضمان التوازن الدقيق بين تيسير التجارة وتدفق البضائع من جهة، وبين إحكام الرقابة الأمنية والجمركية من جهة أخرى. إن ضبط هذا العدد الكبير من المخالفات في فترة وجيزة يعكس نجاح استراتيجيات إدارة المخاطر واستخدام التقنيات الحديثة في الفحص والمعاينة.

الأهمية الاقتصادية والأمنية للضبطيات

تتنوع المخالفات التي يتم ضبطها عادةً بين محاولات التهريب الجمركي، والتهرب الضريبي، ومخالفات المواصفات والمقاييس، بالإضافة إلى محاولات إدخال الممنوعات التي تهدد أمن وسلامة المجتمع. ويحمل هذا الجهد الرقابي أبعاداً وتأثيرات متعددة:

  • على الصعيد الاقتصادي: تساهم هذه الضبطيات في حماية السوق المحلي من المنافسة غير العادلة التي تسببها البضائع المقلدة أو المهربة، كما تضمن تحصيل الرسوم والضرائب المستحقة لخزينة الدولة، مما يعزز الإيرادات غير النفطية.
  • على الصعيد الاجتماعي والأمني: يقف رجال الجمارك كخط الدفاع الأول ضد دخول المواد المخدرة والممنوعات التي تستهدف شباب الوطن، مما يجعل دورهم محورياً في الحفاظ على الأمن الاجتماعي.

تكامل الجهود والتقنيات الحديثة

يعزى هذا النجاح في رصد وضبط المخالفات إلى الاستثمار الكبير في البنية التحتية التقنية للمنافذ، حيث تعتمد الهيئة على أحدث أجهزة الفحص بالأشعة، والوسائل الحية (K9)، بالإضافة إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تساعد في تحليل البيانات وتحديد الشحنات عالية المخاطر قبل وصولها. وتعمل الهيئة بتنسيق مستمر مع الجهات الأمنية والحكومية الأخرى لضمان منظومة عمل متكاملة لا تترك ثغرة للمهربين أو المخالفين.

ختاماً، يرسل إعلان هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عن هذه الأرقام رسالة واضحة وحازمة لكل من تسول له نفسه تجاوز الأنظمة والقوانين، مفادها أن المنافذ السعودية تتمتع بجاهزية عالية وقدرة فائقة على كشف كافة أشكال التحايل والتهريب، لتبقى المملكة واحة أمن وازدهار اقتصادي.

Continue Reading

الأخبار المحلية

الداخلية: ضبط 19576 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل في أسبوع

وزارة الداخلية تعلن ضبط 19576 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع واحد، وتحذر من التستر على المخالفين بعقوبات تصل للسجن 15 عاماً.

Published

on

أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن نتائج حملاتها الميدانية المشتركة التي نفذتها مختلف القطاعات الأمنية في مناطق المملكة كافة، والتي أسفرت عن ضبط 19576 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، وذلك خلال أسبوع واحد فقط. وتأتي هذه الأرقام لتعكس الجهود الأمنية المكثفة واليقظة المستمرة التي توليها الجهات المعنية لضمان استتباب الأمن وتطبيق الأنظمة بحزم.

وتوزعت المخالفات المضبوطة بين مخالفات لنظام الإقامة، ومخالفات لنظام أمن الحدود، بالإضافة إلى مخالفات نظام العمل. وتتبع الجهات الأمنية إجراءات نظامية دقيقة في التعامل مع المضبوطين، تشمل إحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، وتطبيق العقوبات المقررة، والتي تتراوح بين الغرامات المالية، والسجن، والترحيل النهائي لمن يثبت تورطه في مخالفة القوانين السيادية للمملكة.

سياق الحملات الأمنية وأهدافها الاستراتيجية

تأتي هذه الحملات المستمرة امتداداً لاستراتيجية «وطن بلا مخالف» التي تتبناها المملكة العربية السعودية منذ سنوات، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى تنظيم سوق العمل، والقضاء على العمالة السائبة والمخالفة التي تؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني وتنافسية الكوادر النظامية. كما تهدف هذه التحركات الأمنية إلى تعزيز الأمن الاجتماعي والحد من الجرائم التي قد ترتبط بوجود مخالفي الأنظمة مجهولي الهوية، مما يساهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

تحذيرات صارمة وعقوبات مغلظة

وفي سياق متصل، جددت وزارة الداخلية تحذيراتها الشديدة لكل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو ينقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال. وأكدت الوزارة أن هذه الأفعال تعد جرائم كبيرة موجبة للتوقيف، وتصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، بالإضافة إلى مصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، والتشهير بالفاعلين.

وتدعو الجهات الأمنية جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها في الإبلاغ عن أي حالات مخالفة لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، وذلك عبر الاتصال بالأرقام المخصصة (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة، مؤكدة أن أمن الوطن مسؤولية مشتركة.

Continue Reading

الأخبار المحلية

تبرعات مسجد أبو مرداع: جمع 3.9 مليون في 19 ساعة

في إنجاز خيري يعكس التكافل الاجتماعي، تم جمع 3.9 مليون لبناء مسجد أبو مرداع خلال 19 ساعة فقط. تعرف على تفاصيل هذا الحدث القياسي وأثره المجتمعي.

Published

on

تبرعات مسجد أبو مرداع: جمع 3.9 مليون في 19 ساعة

في مشهد يعكس أسمى معاني التكافل الاجتماعي والتسابق نحو فعل الخير، سجلت الحملة الخيرية المخصصة لبناء مسجد «أبو مرداع» إنجازاً قياسياً بجمع مبلغ 3.9 مليون، وذلك خلال فترة زمنية وجيزة لم تتجاوز 19 ساعة فقط من انطلاقها. هذا التفاعل السريع والكبير من قبل المحسنين وأفراد المجتمع يبرز بوضوح تجذر ثقافة العطاء في المجتمع، والرغبة الجامحة في المساهمة في المشاريع التي تخدم الصالح العام وتعزز من البنية التحتية الدينية والاجتماعية.

ملحمة عطاء في زمن قياسي

لم يكن جمع هذا المبلغ الكبير في أقل من يوم مجرد رقم عابر، بل هو دلالة واضحة على الثقة الكبيرة التي يوليها المتبرعون للقائمين على الحملة وللمنصات الخيرية الرسمية. إن نجاح اكتمال المبلغ المستهدف لبناء مسجد «أبو مرداع» بهذه السرعة يعكس حالة من الوعي المجتمعي بأهمية الوقف الخيري، ويؤكد أن أبواب الخير تظل مفتوحة ومشرعة أمام الجميع للمساهمة في بناء بيوت الله.

دور التحول الرقمي في تسريع العمل الخيري

لا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز دون التطرق إلى الدور المحوري الذي لعبته التكنولوجيا والمنصات الرقمية في تسهيل عمليات التبرع. لقد ساهم التحول الرقمي في القطاع غير الربحي في جعل عملية التبرع أكثر سهولة وشفافية وموثوقية، مما شجع الآلاف على المشاركة الفورية عبر هواتفهم الذكية. هذه السهولة في الوصول والسرعة في الإنجاز تعد من أهم ثمرات التطور التقني الذي تشهده المنطقة، والذي تم توظيفه بذكاء لخدمة الأهداف الإنسانية والاجتماعية.

الأهمية الدينية والاجتماعية للمساجد

يحمل بناء المساجد في الثقافة الإسلامية والمجتمعية مكانة خاصة وعظيمة، حيث يُعد من «الصدقة الجارية» التي يستمر أجرها. ولا تقتصر أهمية المسجد على كونه مكاناً للعبادة وإقامة الصلوات فحسب، بل يمتد دوره ليكون مركزاً اجتماعياً وثقافياً يجمع أهالي الحي، ويسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية ونشر القيم الفاضلة. إن مشروع مسجد «أبو مرداع» سيمثل إضافة هامة للمنطقة التي سيُشيد فيها، موفراً بيئة روحانية وخدمية للسكان.

رسالة تلاحم وتكافل

يُعد هذا الحدث رسالة قوية تؤكد متانة النسيج الاجتماعي، حيث تكاتف الجميع من أجل هدف سامٍ. إن سرعة الاستجابة لنداء الخير تعطي مؤشراً إيجابياً حول مستقبل العمل الخيري واستدامته، وتثبت أن قيم الجود والكرم لا تزال راسخة. سيظل هذا الإنجاز نموذجاً يُحتذى به في الحملات الخيرية القادمة، ودليلاً على أن تضافر الجهود الصادقة قادر على تحقيق المستحيل في أوقات قياسية.

Continue Reading

Trending