“اعتدال: 66 من الرسائل تحرض على العنف عبر الإنترنت”

html

المركز العالمي لمكافحة التطرف: تحليل شامل لرسائل متطرفة

كشف المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) عن رصد وتحليل أكثر من 12,997,455 رسالة متطرفة خلال فترة زمنية تمتد إلى 90 يوماً. وأوضح المركز أن هذه الرسائل تتنوع بين محتوى تحريضي ودعائي للعنف، ومحتوى إخباري، مما يعكس تعقيد وتداخل الشبكات التي تستخدمها التنظيمات المتطرفة.

تفاصيل الرسائل المتطرفة

وفقاً للتقرير، فإن نسبة كبيرة تصل إلى 66 من هذه الرسائل، والبالغ عددها 8,586,239 رسالة، تحتوي على محتوى تحريضي ودعائي للعنف. بينما تشكل الرسائل ذات المحتوى الإخباري نسبة 34 بعدد يصل إلى 4,411,216 رسالة. هذا التوزيع يبرز استخدام التنظيمات الإرهابية لاستراتيجيات متعددة في نشر رسائلها.

استراتيجية التنظيمات الإرهابية

أشار التحليل إلى أن الدعاية المتطرفة ليست مجرد خطاب منفرد، بل هي جزء من شبكة معقدة تهدف إلى دفع الأفراد نحو دوائر العنف والكراهية. تُستخدم الرسائل التحريضية لإثارة العاطفة وتعزيز السلوك العدواني ضد المؤسسات بهدف تقويض الأمن والاستقرار وإضعاف الاقتصاد. في المقابل، تُوظف الرسائل الإخبارية لبناء روايات مشوهة تعيد صياغة الواقع من منظور مضلل.

التحديات الأمنية والاقتصادية

تؤكد النتائج على تركيز التنظيمات الإرهابية على استهداف الأمن باعتباره الركيزة الأساسية لثقة المجتمعات وحائط الصد لحمايتها وضمان استقرارها. إن مثل هذه الأنشطة لا تهدد فقط السلام الاجتماعي ولكن لها تأثيرات بعيدة المدى على الاقتصادات الوطنية والإقليمية.

الموقف السعودي: دور محوري في مكافحة التطرف

تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في مكافحة التطرف والإرهاب عبر دعم مبادرات مثل مركز “اعتدال”.

من خلال تبني استراتيجيات شاملة ومتعددة الأبعاد، تسعى المملكة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

كما تعمل السعودية على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التهديدات المشتركة التي تفرضها الجماعات المتطرفة.