الأخبار المحلية
غرامة لمتجرين إلكترونيين: وزارة التجارة السعودية تحمي المستهلك
وزارة التجارة السعودية تضبط متجرين إلكترونيين وتفرض غرامة 46 ألف ريال لتأخرهما في التسليم وعدم إرجاع المبالغ، مؤكدةً على حماية حقوق المستهلك.
في خطوة تؤكد على حرصها على تنظيم قطاع التجارة الإلكترونية وحماية حقوق المستهلكين، أعلنت وزارة التجارة السعودية عن ضبط متجرين إلكترونيين متخصصين في بيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وفرض غرامة مالية عليهما بقيمة 46 ألف ريال. جاء هذا الإجراء نتيجة لمخالفة المتجرين للأنظمة واللوائح المعمول بها، حيث تأخرا في تسليم المنتجات للمشترين خلال المدة المحددة نظاماً، بالإضافة إلى إلغاء طلبات شراء دون إعادة المبالغ المدفوعة لأصحابها.
تفاصيل المخالفة والإجراءات المتخذة
باشرت الوزارة بلاغين مقدمين ضد المتجرين، وبعد التحقق من صحة الشكاوى، ثبت عدم التزامهما بالمدة النظامية لتسليم المنتجات، وهو ما يعد إخلالاً صريحاً ببنود العقد المبرم مع المستهلك عند إتمام عملية الشراء. والأخطر من ذلك، قيامهما بإلغاء طلبات قائمة مع عدم إرجاع قيمة المنتجات للمستهلكين، مما يشكل مخالفة جسيمة. وبناءً على ذلك، لم تكتفِ الوزارة بفرض الغرامة المالية، بل وجهت لهما عقوبة الإنذار وألزمتهما بمراجعة الوزارة لمعالجة كافة البلاغات المقدمة ضدهما بشكل فوري وعاجل.
السياق العام: نمو التجارة الإلكترونية يتطلب رقابة صارمة
يأتي هذا الإجراء في ظل النمو الهائل الذي يشهده قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، والذي يعد أحد الركائز الأساسية في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني. ومع تزايد إقبال المستهلكين على الشراء عبر الإنترنت، برزت الحاجة الماسة لوجود إطار تنظيمي وتشريعي قوي يضمن حقوق جميع الأطراف. وقد أصدرت المملكة نظام التجارة الإلكترونية ولائحته التنفيذية لتنظيم العلاقة بين المتاجر والمستهلكين، وتحديد الالتزامات والحقوق بوضوح، بما في ذلك مواعيد التسليم وسياسات الإرجاع والاستبدال.
أهمية الإجراء وتأثيره المتوقع
تكمن أهمية هذه الخطوة في كونها رسالة ردع قوية لكل من تسول له نفسه التلاعب بحقوق المستهلكين في الفضاء الرقمي. فعلى الصعيد المحلي، تعزز مثل هذه الإجراءات ثقة المستهلك في السوق الإلكتروني، وتشجعه على مواصلة التعامل مع المتاجر الموثوقة، مع العلم بوجود جهة رقابية تحمي حقوقه. أما على صعيد المتاجر، فإنها تدفعهم إلى الالتزام بأعلى معايير الشفافية والمصداقية، مما يخلق بيئة تنافسية صحية وعادلة. إقليمياً، تضع هذه الإجراءات المملكة في مصاف الدول الرائدة في تنظيم الاقتصاد الرقمي وحماية المستهلك، مما يجعل سوقها أكثر جاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا القطاع الحيوي.
الأخبار المحلية
نمو زراعة المحاصيل البعلية 1100% بدعم من برنامج ريف السعودي
اكتشف كيف حقق برنامج ريف السعودية نموًا قياسيًا بنسبة 1100% في قطاع المحاصيل البعلية، معززًا الأمن الغذائي ودخل المزارعين ضمن رؤية 2030.
أعلن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” عن تحقيق إنجاز استثنائي في قطاع زراعة المحاصيل البعلية، حيث سجل القطاع نموًا قياسيًا تجاوز 1100%. ويأتي هذا النمو الهائل مصحوبًا بزيادة كبيرة في عدد المستفيدين من دعم البرنامج، الذي وصل إلى أكثر من 13,300 مستفيد في مختلف مناطق المملكة، مما يعكس نجاح البرنامج في تمكين المزارعين وتعزيز هذا النمط الزراعي الحيوي.
السياق العام والأهمية الاستراتيجية
تُعد الزراعة البعلية، التي تعتمد كليًا على مياه الأمطار دون الحاجة إلى الري الصناعي، ممارسة زراعية تاريخية في شبه الجزيرة العربية، حيث تكيّف المزارعون مع البيئة الصحراوية ومواردها المائية المحدودة. وفي سياق التحديات المائية التي تواجهها المملكة العربية السعودية اليوم، تكتسب هذه الزراعة أهمية استراتيجية قصوى. يأتي برنامج “ريف السعودية”، الذي أطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة، كأحد المبادرات الرئيسية ضمن رؤية السعودية 2030، بهدف دعم وتطوير القطاعات الزراعية الواعدة، مع التركيز على الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
تأثيرات اقتصادية وبيئية واعدة
وفي هذا الصدد، أوضح المتحدث الرسمي لـ”ريف السعودية”، ماجد البريكان، أن قطاع المحاصيل البعلية يُعد من أبرز قصص النجاح للبرنامج. وأكد أن هذا النمو لم يقتصر على الأرقام فقط، بل امتد تأثيره ليشمل أبعادًا متعددة؛ فعلى الصعيد الاقتصادي، أسهم الدعم في رفع كفاءة الإنتاج وتحسين دخل صغار المزارعين، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي في المناطق الريفية. أما على صعيد الأمن الغذائي، فإن التوسع في زراعة هذه المحاصيل يقلل من الاعتماد على الاستيراد ويدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي في منتجات أساسية. بيئيًا، يمثل دعم الزراعة البعلية خطوة هامة نحو استدامة الموارد المائية، عبر تقليل الضغط على مخزون المياه الجوفية.
نظرة شاملة على قطاعات “ريف السعودية”
ولا يقتصر دعم برنامج “ريف السعودية” على المحاصيل البعلية فحسب، بل يمتد ليشمل ثمانية قطاعات حيوية تم اختيارها بعناية لدعم التنوع الزراعي والاقتصادي في المملكة. وتشمل هذه القطاعات: إنتاج العسل، زراعة الفواكه مثل العنب والرمان والتين، قطاع البن السعودي الذي يحظى باهتمام عالمي متزايد، زراعة الورد في مناطق مثل الطائف، دعم مربي الماشية، تمكين صغار صيادي الأسماك، بالإضافة إلى قطاع القيمة المضافة الذي يركز على الصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية.
مستقبل مستدام للزراعة في المملكة
يُظهر هذا الإنجاز أن الاستثمار في القطاعات الزراعية التقليدية وتحديثها بتقنيات ملائمة يمكن أن يحقق نتائج مذهلة. إن نجاح قطاع المحاصيل البعلية يمثل نموذجًا يُحتذى به في كيفية تحقيق التنمية المستدامة، والموازنة بين النمو الاقتصادي، والأمن الغذائي، والحفاظ على البيئة، بما يتماشى بشكل مباشر مع المستهدفات الطموحة لرؤية السعودية 2030.
الأخبار المحلية
التدريب التقني: تأهيل 2367 مدرباً لدعم اقتصاد المملكة
أنهت مؤسسة التدريب التقني والمهني المرحلة الأولى من مشروع تأهيل 2367 مدرباً، ضمن خطة لتطوير 6 آلاف عضو لدعم رؤية 2030 وسوق العمل السعودي.
أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن إنجاز المرحلة الأولى من مشروعها الطموح لإعادة تأهيل أعضاء هيئة التدريب في منشآتها المنتشرة بمختلف مناطق المملكة، حيث استفاد من هذه المرحلة 2367 مدرباً ومدربة، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة مخرجاتها التدريبية.
يأتي هذا المشروع في سياق أوسع يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تضع تنمية القدرات البشرية في صميم أولوياتها. فمع التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة، برزت الحاجة الماسة إلى كوادر وطنية مؤهلة تأهيلاً عالياً في مجالات تقنية ومهنية متخصصة. وتُعد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الذراع الحكومي الرئيسي المسؤول عن تلبية هذا الطلب المتزايد في سوق العمل، من خلال تحديث برامجها وتطوير كوادرها التدريبية بشكل مستمر لضمان مواكبة أحدث التقنيات والمعايير العالمية.
يمتد المشروع على مدى ثلاث سنوات، ويستهدف تطوير مهارات 6 آلاف من أعضاء هيئة التدريب، مما يجعله استثماراً استراتيجياً في رأس المال البشري. وتكمن أهمية هذا التأهيل في أنه ينعكس بشكل مباشر على جودة تدريب وتأهيل الشباب السعودي، وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي يتطلبها الاقتصاد الجديد. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وزيادة كفاءة الإنفاق، وتعزيز مرونة المؤسسة في الاستجابة للتغيرات الاقتصادية، وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني بكفاءات قادرة على المنافسة والابتكار.
ولتحقيق أهدافه، تم تصميم المشروع ليشمل ثلاثة مسارات رئيسية تلبي مختلف الاحتياجات التطويرية. المسار الأول يركز على إعادة التأهيل في نفس التخصص، مثل القوى الكهربائية والإلكترونيات الصناعية، بهدف تعميق المعرفة ومواكبة آخر المستجدات في هذه المجالات التقليدية. أما المسار الثاني، فيعنى بإعادة التأهيل لتخصص مقارب، وهو مسار استراتيجي يهدف إلى تلبية الطلب على تخصصات ناشئة وواعدة مثل الطاقة المتجددة، والأجهزة الطبية، وتقنيات الويب المتقدمة. بينما يغطي المسار الثالث المجالات المساندة للعملية التدريبية، كصيانة المعامل، والسلامة والصحة المهنية، والإرشاد المهني، لضمان بيئة تدريبية متكاملة وآمنة وفعالة.
وقد شهدت المرحلة الأولى من المشروع تنفيذ 82 برنامجاً تدريبياً مكثفاً، تضمنت 20 حقيبة تدريبية متخصصة، وبإجمالي ساعات تدريب تجاوزت 123 ألف ساعة. هذه الأرقام لا تعكس حجم الجهد المبذول فحسب، بل تؤكد أيضاً على جدية المؤسسة في تحقيق نقلة نوعية في قطاع التدريب التقني والمهني، بما يخدم تطلعات المملكة نحو بناء اقتصاد مزدهر ومستدام يعتمد على سواعد أبنائه وبناته.
الأخبار المحلية
طقس السعودية: استمرار الأمطار الرعدية والرياح المثيرة للأتربة
المركز الوطني للأرصاد يتوقع استمرار الحالة المطرية على مناطق تبوك والجوف والحدود الشمالية وجازان وعسير، مع تحذيرات من رياح نشطة وغبار وضباب.
أعلن المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية عن استمرار الحالة المطرية والتقلبات الجوية على أجزاء واسعة من البلاد، داعياً المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر. وتشمل التوقعات هطول أمطار متفاوتة الشدة، وتكوناً للسحب الرعدية، ونشاطاً في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، مما قد يؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية في بعض المناطق.
تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة
وفقاً لتقرير المركز، من المتوقع هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة على المناطق الشمالية، وتحديداً أجزاء من مناطق تبوك، والجوف، والحدود الشمالية. ويصاحب هذه الأمطار رياح نشطة قد تصل سرعتها إلى مستويات تثير الأتربة والغبار بكثافة، الأمر الذي قد يتسبب في شبه انعدام للرؤية الأفقية على الطرق المفتوحة، مما يستدعي الحذر الشديد من قبل السائقين.
وفي الوقت نفسه، نوه المركز إلى استمرار فرصة تكون السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة على أجزاء من المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية، وتشمل مناطق جازان، وعسير، والباحة، وتمتد لتشمل أجزاء من منطقة مكة المكرمة. كما تمتد الحالة لتؤثر على أجزاء من المنطقتين الوسطى والشرقية، بما في ذلك الرياض والشرقية. بالإضافة إلى ذلك، حذر المركز من فرصة تكون الضباب خلال ساعات الليل والصباح الباكر على أجزاء من تلك المناطق، وكذلك على أجزاء من مناطق حائل، والقصيم، والمدينة المنورة، مما يزيد من تحديات القيادة الآمنة.
السياق المناخي وأهمية الأمطار
تأتي هذه التقلبات الجوية ضمن الأنماط المناخية المعتادة في المملكة، خاصة خلال فترات الانتقال بين الفصول، حيث تتأثر أجواء شبه الجزيرة العربية بمنخفضات جوية قادمة من الشمال أو منخفضات مدارية. وتعتبر هذه الأمطار، التي يُطلق عليها محلياً “أمطار الخير”، ذات أهمية حيوية للبيئة الصحراوية في المملكة. فهي تساهم بشكل مباشر في تغذية مخزون المياه الجوفية، وإنعاش الغطاء النباتي والمراعي الطبيعية، ودعم القطاع الزراعي الذي يعتمد بشكل كبير على الموارد المائية المحدودة.
التأثيرات المتوقعة ودعوات للحذر
على الرغم من الفوائد البيئية، تحمل هذه الظروف الجوية بعض المخاطر المحتملة. فالرياح النشطة المثيرة للغبار قد تؤثر سلباً على مرضى الجهاز التنفسي والربو، كما قد تتسبب في تعليق أو تأخير بعض الرحلات الجوية. وتدعو المديرية العامة للدفاع المدني باستمرار المواطنين والمقيمين إلى متابعة التنبيهات الجوية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد، والابتعاد عن مجاري الأودية والسيول أثناء هطول الأمطار، وتوخي الحذر أثناء القيادة في الظروف الجوية السيئة. إن الالتزام بهذه الإرشادات يضمن سلامة الأرواح والممتلكات ويساعد في الحد من الحوادث المحتملة.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية
