الأخبار المحلية

إلزام منشآت اللحوم بالربط الإلكتروني للحرارة في أكتوبر

ابتداءً من أكتوبر، إلزام منشآت اللحوم بالربط الإلكتروني لمراقبة الحرارة والرطوبة عبر منصة وصل، لضمان جودة وسلامة المنتجات الغذائية.

Published

on

إلزامية الربط الإلكتروني لمراقبة درجات الحرارة والرطوبة

قررت هيئة الغذاء والدواء أن جميع مصانع ومستودعات اللحوم والدواجن والأسماك، بالإضافة إلى وسائل النقل التابعة لها، يجب أن ترتبط إلكترونيًا بمقاييس الحرارة والرطوبة مع منصة حكومية تُسمى وصل. هذا القرار سيبدأ تطبيقه اعتبارًا من أول أكتوبر هذا العام.

الهدف من هذا الإجراء هو استخدام تقنية حديثة تُعرف بـإنترنت الأشياء لضمان مراقبة دقيقة للمنتجات الغذائية التي تتأثر بدرجات الحرارة. هذه التقنية تساعد في الحفاظ على سلامة المنتجات الغذائية طوال مراحل التخزين والنقل، مما يحمي صحة المستهلكين.

مراقبة فورية ومستمرة

من خلال الربط الإلكتروني، سيكون هناك مراقبة فورية ومستمرة لدرجات حرارة ورطوبة المنتجات أثناء تخزينها ونقلها. هذه المراقبة تمنع تلف المنتجات وتضمن وصولها إلى المتاجر والمستهلكين بجودة عالية وسلامة تامة.

هذا يعني أنه إذا حدث أي خلل في درجة الحرارة أو الرطوبة، يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا لمنع أي ضرر للمنتجات. على سبيل المثال، إذا ارتفعت درجة الحرارة داخل شاحنة نقل الأسماك عن الحد المسموح به، سيتم تنبيه المسؤولين لاتخاذ الإجراءات الفورية لتصحيح الوضع.

دعوة للامتثال وتحذير من المخالفات

دعت الهيئة جميع المنشآت المعنية إلى الامتثال لهذه المتطلبات الجديدة قبل الموعد النهائي المحدد. وأكدت أنها ستستخدم صلاحياتها القانونية لضمان تطبيق هذا النظام الوقائي الذي يهدف إلى حماية سلامة الغذاء وتعزيز الشفافية والكفاءة في الرقابة.

عدم الالتزام بالربط الإلكتروني سيعرض المنشآت للمساءلة القانونية. وهذا يعني أن الشركات التي لا تلتزم قد تواجه عقوبات قانونية بسبب عدم الامتثال للإجراءات الجديدة.

التأثير على المجتمع والمستقبل

هذا القرار له تأثير كبير على المجتمع لأنه يعزز من سلامة الأغذية التي نستهلكها يوميًا. بفضل هذه التقنية، يمكن تقليل هدر الأغذية الناتج عن سوء التخزين أو النقل غير المناسب. وهذا ليس فقط مفيدًا للمستهلكين الذين يحصلون على منتجات طازجة وآمنة، ولكنه أيضًا يساعد الشركات في تقليل الخسائر المالية الناتجة عن تلف المنتجات.

في المستقبل, يمكن أن تكون هذه الخطوة بداية لاعتماد أوسع لتقنيات إنترنت الأشياء في مجالات أخرى مثل الأدوية والمنتجات الطبية الحساسة لدرجات الحرارة. كما يمكن أن تلهم دولًا أخرى لتبني إجراءات مشابهة لحماية صحة مواطنيها وضمان جودة المنتجات الغذائية.

Trending

Exit mobile version