الأخبار المحلية
منال اللهيبي تساهم في لوحة الوطن بفرشاة المعلمين والمعلمات
منال اللهيبي تُبدع بفرشاتها في اليوم الوطني الـ95، تدمج الفن والتعليم في لوحة حب للوطن بمعرض جدة، اكتشف التفاصيل الملهمة!
الاحتفاء باليوم الوطني: لوحة فنية تنبض بحب الوطن
في أجواء مفعمة بالحماس والاعتزاز، شهدت فعاليات اليوم الوطني الـ95 للمملكة لحظات لا تُنسى في معرض فني خاص نظمته تعليم جدة. وسط هذا الزخم، برزت شخصية مدير عام التعليم بمحافظة جدة، منال بنت مبارك اللهيبي، التي لم تكتفِ بدور المشاهدة بل انغمست في اللحظة الإبداعية بكل حواسها.
منال اللهيبي لم تكن مجرد زائرة رسمية تتجول بين اللوحات، بل كانت جزءًا من الحوار الحي بين القيادة التعليمية والميدان التربوي. وكأنها بفرشاتها تقول إن الفن هو اللغة الأصدق للتعبير عن حب الوطن. خطواتها المتناغمة مع نبض الفنانين والمعلمين والمعلمات جعلت اللوحات تنطق بالوفاء وتروي قصة وطن صنع المجد بعرق أبنائه.
الفن كمرآة للهوية الوطنية
الأعمال الفنية المعروضة تجاوزت حدود الألوان لتصبح مرآة للهوية الوطنية. جداريات نابضة بالحياة وثّقت مسيرة الوطن وحملت صور ولاة الأمر ورموز النهضة السعودية. كل لمسة فرشاة كانت تترجم قصيدة غير مكتوبة من الولاء والانتماء، وكأن المعرض لوحة جماعية يرسمها الجميع بروح واحدة.
وجود منال اللهيبي كان بمثابة رسالة رمزية بأن التعليم ليس فقط قاعات دراسية ومناهج بل هو أيضاً فضاء للإبداع يعانق الفنون ويغذي القيم. حضورها أعطى للمشهد طاقة مضاعفة وشعورًا بالتقدير لدى المعلمين والمعلمات المشاركين الذين أدركوا أن إبداعاتهم جزء أصيل من مسيرة التعليم.
الفن والوطن: لغة مشتركة
أثبتت تلك اللحظات أن الفن حين يقترن بالوطن يتحول إلى لغة يفهمها الجميع ويكتب سطوراً خالدة في ذاكرة الاحتفاء. رئيس قسم النشاط الطلابي في تعليم جدة، عوض العتيبي، أكد أن المعلمين والمعلمات المشاركين يمثلون نخبة الفنانين في السعودية ووجه لهم شكره وامتنانه لما قدموه من إبداعات جسدت حب الوطن بروح صادقة وفنية رفيعة.
المعلمون والمعلمات المشاركون مثل أحمد الغامدي وحسن الزهراني وغيرهم كانوا نجوم هذا العرض الفني الذي جمع بين الأصالة والإبداع ليشكلوا معًا سيمفونية حب للوطن لا تُنسى.
باختصار، كان هذا المعرض الفني أكثر من مجرد حدث ثقافي؛ لقد كان احتفالاً جماعياً بالوطن وروح الانتماء التي تجمعنا جميعاً تحت رايته الخضراء.