الأخبار المحلية
مها الصحفي: الفنانة الهادئة ورسالة الألوان في الحياة
مها الصحفي، الفنانة الهادئة التي تتحدث ألوانها بصمت، تدمج بين التعليم والفن لتترك بصمة دائمة في عالم الفن التشكيلي. اكتشف رسالتها الملهمة!
مها الصحفي: الفنانة التي تتحدث ألوانها بصمت
في عالم الفن، حيث الأضواء تتسابق لتسلط على كل جديد ومثير، اختارت الفنانة مها الصحفي أن تسير في طريق مختلف. إنها تؤمن بأن الأثر الحقيقي لا يُقاس بمدى ارتفاع الصوت، بل بما تتركه الألوان من بصمة في وجدان المتلقي.
كمُعلمة تربية فنية، تنسج مها بين رسالتها التعليمية وفلسفتها التشكيلية نسيجاً متيناً من العطاء والإبداع. هذا النسيج جعل منها واحدة من الأسماء اللامعة في مشهد الفن التشكيلي بمدينة جدة.
أسلوب متفرد يجمع بين الهدوء والتقنية
عرف الميدان الفني مها بفكرها العميق وأسلوبها المتفرد الذي يجمع بين الهدوء الداخلي والتقنية العالية. تشارك في معظم المعارض الفنية لتعليم جدة، وتأتي أعمالها دائماً في مقدمة ما يجذب الأنظار.
لوحات مها تتجاوز الإطار التقليدي إلى فضاءات تعبيرية تمس الروح وتستفز التأمل. حتى بات النقاد يقفون أمام أعمالها طويلاً بحثاً عن سر التوازن بين الجمال والفكر.
مشاركات فنية متنوعة
شاركت مها الصحفي في عدد من المعارض والفعاليات النوعية التي تركت فيها بصمتها الخاصة. من بينها معرض اليوم الوطني ومعرض “لوحة شعرية”. كما كانت جزءاً من الورشة الفنية “رؤى من الحلم إلى التحقيق” التي أُقيمت برعاية إدارة تعليم جدة.
ولم يكن ذلك كل شيء! فقد أسهمت أيضاً في المعرض الفني المصاحب لفعاليات الملتقى الثاني للأمن والسلامة تحت شعار “معاً لمدارس آمنة”، وشاركت في ورشة “إثرائي حروفيات” التي نظمها مكتب التعليم بجنوب جدة.
الفن كوسيلة للتعبير والتعليم
الفن بالنسبة لمها ليس مجرد وسيلة للتعبير عن الذات. إنه أيضاً أداة تعليمية قوية تُستخدم لنقل الأفكار والمشاعر بطرق غير تقليدية. وهذا ما يجعل أعمالها ليست مجرد لوحات جميلة بل تجارب غنية تستحق الاستكشاف والتأمل.
إن رحلة مها الصحفي مع الفن هي دعوة مفتوحة لكل منا للبحث عن الجمال فيما وراء اللون والرمز. إنها تذكير بأن الفن يمكن أن يكون هادئاً ولكنه قوي بما يكفي ليترك أثراً لا يُمحى.