الأخبار المحلية

تدشين المصحف المرتل لقراء مسابقة الملك عبد العزيز بمكة

تدشين المصحف المرتل لقراء مسابقة الملك عبدالعزيز بمكة يعزز مكانة القرآن عالميًا في حدث تاريخي بحضور شخصيات بارزة.

Published

on

تدشين المصحف المرتل لقراء مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية

شهدت مكة المكرمة حدثًا تاريخيًا في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة القرآن الكريم عالميًا، حيث دشّن نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، المصحف المرتل لقراء مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والأربعين. وقد حضر الأمير سعود نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

مشروع نوعي وسابقة تاريخية

يُعتبر هذا المشروع النوعي سابقة تاريخية تُسجَّل لأول مرة منذ انطلاقة المسابقة قبل 48 عاماً. قامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تحت إشراف الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبالتعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون ممثلةً في المركز السعودي للتلاوات القرآنية والأحاديث النبوية، بالإشراف على إصدار هذا المصحف المرتل. وقد تولى المركز تنفيذ المشروع عبر مراحل التسجيل والمونتاج والمراجعات الفنية المتخصصة.

عملية إنتاج دقيقة وفعالة

أُنجز المشروع في مدة قياسية لم تتجاوز 7 أيام باستخدام ثلاث وحدات تسجيل متخصصة أُقيمت في مقر المسابقة بمكة المكرمة. تم ترشيح القراء المشاركين من قِبل لجنة التحكيم وفق معايير الضبط والتجويد، تلتها عملية فرز دقيقة وفق معايير جمال الصوت وحسن الأداء. جرت مرحلة التسجيل بحضور مراقب متخصص للتلاوة، أعقبها المونتاج والتحرير الصوتي.

خضع المصحف المرتل لمراجعتين متتاليتين من قبل فريق المركز في الرياض لضمان الدقة والجودة العالية، شملت معالجة الملاحظات وإعادة التسجيل عند الحاجة وصولاً إلى مرحلة الإخراج والمراجعة النهائية.

تعزيز رسالة المملكة العالمية

يمثل هذا المشروع الريادي إضافة تاريخية للمسابقة القرآنية الأعرق عالمياً ويجسد حرص المملكة العربية السعودية على خدمة القرآن الكريم وأهله. كما يعكس التزام المملكة بترسيخ رسالتها العالمية في نشر كتاب الله عبر الوسائل التقنية والإعلامية الحديثة.

من المتوقع أن يُبث المصحف المرتل عبر الإذاعات والقنوات العربية والإسلامية والمنصات الرقمية المختلفة، مما يعزز من انتشار رسالة الإسلام السمحة ويسهم في تعزيز الفهم الصحيح للقرآن الكريم بين المسلمين حول العالم.

ختامًا, يأتي هذا الإنجاز ليؤكد الدور الريادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم ونشر الثقافة الإسلامية والقرآنية على مستوى العالم الإسلامي والعالمي بأسره.

Trending

Exit mobile version