تدشين مبادرة كفاءة لتأهيل شباب وشابات منطقة الرياض

مبادرة “كفاءة”: خطوة نوعية نحو تمكين الشباب في منطقة الرياض

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب والشابات في منطقة الرياض، دشّن نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز مبادرة “كفاءة”.

تهدف هذه المبادرة الطموحة إلى رفع مستوى كفاءة وتأهيل أبناء وبنات المحافظات عبر توفير برامج تدريبية وفرص توظيف نوعية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلية.

تأتي هذه الجهود بالشراكة مع الجامعات، والغرف التجارية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والجهات ذات العلاقة من القطاعين الحكومي والخاص.

مواءمة التعليم مع احتياجات السوق

تسعى مبادرة “كفاءة” إلى مواءمة مخرجات التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل. هذا التوجه يهدف إلى تمكين الكوادر الوطنية من الانخراط في الوظائف النوعية في مختلف التخصصات، مما يسهم بشكل مباشر في دعم برامج التوطين وتعزيز دور الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

المبادرة تُعد منصة جامعة لتوحيد الجهود بين الجهات التعليمية والتدريبية والقطاعات الاقتصادية. وهذا التعاون يهدف لتحقيق مخرجات عملية وواقعية على أرض الميدان في محافظات منطقة الرياض.

محاور استراتيجية لتحقيق النجاح

ترتكز مبادرة “كفاءة” على مجموعة من المحاور الأساسية التي تشمل تقديم برامج تدريب متخصصة وتأهيل أبناء وبنات المحافظات لسوق العمل. كما تسعى المبادرة إلى توثيق التجارب الناجحة ونشر قصص النجاح، إضافةً إلى إطلاق حملات تعريفية ودراسات إحصائية دورية لقياس أثر المبادرة على المستفيدين.

نقلة نوعية وتوسع مستقبلي

ستمثل المبادرة نقلة نوعية في دعم أبناء وبنات المنطقة عبر إشراك الجامعات والغرف التجارية بالمحافظات. كما تسعى لإيجاد مسارات متوازنة بين التعليم وسوق العمل ومتابعة دقيقة للمؤشرات ونتائج الأداء لضمان استدامة أثرها وتوسعها لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين.

التوقعات المستقبلية تشير إلى أن المبادرة ستسهم بشكل كبير في تحسين فرص التوظيف للشباب والشابات وزيادة نسبة المشاركة الفعالة لهم في الاقتصاد الوطني.

مع استمرار تنفيذ هذه المبادرة الطموحة، يتطلع الجميع لرؤية نتائج ملموسة تعزز من مكانة الشباب السعودي كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية.