الأخبار المحلية
ختام تصفيات مسابقة القرآن والسنة في إثيوبيا برعاية سعودية
وزارة الشؤون الإسلامية تختتم تصفيات مسابقة القرآن والسنة في إثيوبيا. تعرف على تفاصيل الحدث وأبعاده التاريخية ودور المملكة في نشر الوسطية وتعزيز العلاقات.
اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، تصفيات مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية، وذلك في العاصمة أديس أبابا. وقد شهد الحفل الختامي حضوراً دبلوماسياً وشعبياً لافتاً، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لخدمة كتاب الله وسنة نبيه في مختلف أنحاء العالم.
وتأتي هذه المسابقة امتداداً للرسالة السامية التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، في العناية بالقرآن الكريم ونشره، وتشجيع الناشئة والشباب المسلم في شتى بقاع الأرض على حفظه وتلاوته وتدبر معانيه. وقد تنافس في هذه التصفيات عدد كبير من الحفاظ والحافظات من مختلف الأقاليم الإثيوبية، حيث أظهروا مستويات متميزة تعكس عمق تعلقهم بالمصادر الأصلية للتشريع الإسلامي.
السياق التاريخي والروابط العميقة
لا يمكن النظر إلى هذا الحدث بمعزل عن السياق التاريخي العريق الذي يربط الجزيرة العربية بالحبشة (إثيوبيا حالياً). فالعلاقة بين الجانبين تضرب بجذورها في عمق التاريخ الإسلامي، حيث كانت الحبشة هي أرض الهجرة الأولى التي استقبلت الصحابة الكرام، وفيها ملكٌ لا يُظلم عنده أحد. وتأتي هذه المسابقات اليوم لتعيد إحياء هذه الروابط التاريخية، وتؤكد على استمرارية التواصل الثقافي والديني بين الشعبين، معززة بذلك أواصر الأخوة الإسلامية التي تتجاوز الحدود الجغرافية.
الأهداف والتأثير المتوقع
تحمل هذه المسابقة في طياتها أبعاداً تتجاوز مجرد التنافس على المراكز الأولى؛ فهي تهدف بشكل رئيسي إلى غرس قيم الوسطية والاعتدال في نفوس الشباب، وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة والدخيلة. فمن خلال العناية بالسنة النبوية وفهم القرآن الكريم الفهم الصحيح، يتم بناء جيل واعٍ قادر على المساهمة في بناء مجتمعه ووطنه بسلام وتسامح.
وعلى الصعيد الإقليمي والدولي، تُبرز هذه الفعاليات دور المملكة العربية السعودية الريادي كقوة ناعمة تسعى لنشر السلام والمحبة. كما أن تنظيم مثل هذه المسابقات في دولة محورية مثل إثيوبيا يعزز من العلاقات الدبلوماسية والثقافية بين البلدين، ويؤكد على دور المؤسسات الدينية الرسمية في مد جسور التعاون المشترك. ومن المتوقع أن يكون لهذا الحدث أثر إيجابي ملموس في تحفيز المؤسسات التعليمية والتربوية في إثيوبيا على المزيد من العناية بالتعليم الشرعي المنضبط بضوابط السماحة واليسر.
الأخبار المحلية
نائب أمير مكة يتابع أعمال إدارة المجاهدين والخطط الأمنية
استقبل نائب أمير مكة مدير فرع إدارة المجاهدين واطلع على سير العمل والخطط الأمنية لدعم السلامة ومساندة القطاعات الأمنية في المنطقة وخدمة ضيوف الرحمن.
استقبل صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في مقر الإمارة، مدير فرع الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة. وجرى خلال اللقاء استعراض سير العمل في الفرع، والاطلاع على أحدث التقارير المتعلقة بالمهام الأمنية والميدانية التي تنفذها الإدارة في مختلف محافظات المنطقة.
واستمع سموه إلى شرح مفصل عن الخطط التشغيلية الحالية والمستقبلية التي يعمل الفرع على تطبيقها، والتي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء الميداني والإداري. وتضمن العرض توضيحاً للجهود المبذولة في مساندة القطاعات الأمنية الأخرى، وتكامل الأدوار لضمان استتباب الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة، بما يتماشى مع توجيهات وزارة الداخلية.
الدور المحوري للإدارة العامة للمجاهدين
تعد الإدارة العامة للمجاهدين إحدى الركائز الأمنية الهامة التابعة لوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية. وتتميز هذه الإدارة بتاريخ عريق يمتد لعقود، حيث لعبت دوراً بارزاً في حفظ الأمن وحماية الحدود ومساندة القوات الأمنية في مختلف الظروف. وتتنوع مهامها لتشمل الدوريات الأمنية في المناطق الوعرة، وحماية المنشآت الحيوية، والمشاركة الفعالة في الحملات الأمنية المشتركة لضبط المخالفين ومكافحة الظواهر السلبية.
أهمية الأمن في منطقة مكة المكرمة
يكتسب عمل القطاعات الأمنية في منطقة مكة المكرمة، بما فيها إدارة المجاهدين، أهمية استثنائية نظراً للمكانة الدينية المقدسة التي تحظى بها المنطقة. فوجود المسجد الحرام وتوافد ملايين الحجاج والمعتمرين والزوار طوال العام يفرض تحديات أمنية وتنظيمية تتطلب أعلى درجات الجاهزية والتنسيق. وتساهم إدارة المجاهدين بشكل فعال في مواسم الحج والعمرة من خلال دعم الخطط الأمنية العامة، والمشاركة في تنظيم الحشود، وتأمين الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة.
التكامل الأمني ورؤية المملكة 2030
يأتي هذا اللقاء في إطار حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- ومتابعة سمو أمير منطقة مكة المكرمة، على تعزيز المنظومة الأمنية وتطوير قدراتها البشرية والتقنية. ويتناغم هذا التوجه مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تضع أمن وسلامة المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن على رأس أولوياتها، لضمان بيئة آمنة ومستقرة تساهم في جودة الحياة ودعم التنمية الشاملة في المنطقة.
الأخبار المحلية
أمطار الرياض: سيول وادي الطوقي تقلب شاحنة إبل وتحذيرات هامة
تسببت أمطار الرياض الديمية في جريان سيول وادي الطوقي وانقلاب شاحنة محملة بالإبل. إليك تفاصيل تقرير الأرصاد وتحذيرات الدفاع المدني لقائدي المركبات.
شهدت منطقة الرياض ومحافظاتها خلال الساعات الماضية هطول أمطار تراوحت بين المتوسطة والغزيرة، وصفتها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بأنها أمطار "ديمية"، وهي الأمطار المستمرة التي تتسم بالهدوء النسبي والاستمرارية، مما يبشر بموسم ربيعي مزهر. ومع ذلك، تسببت غزارة المياه وجريان السيول في بعض الأودية والشعاب في حوادث متفرقة، كان أبرزها الحادث الذي وقع في وادي الطوقي.
حادثة شاحنة الإبل في وادي الطوقي
في واقعة تداولتها منصات التواصل الاجتماعي ووثقتها عدسات الهواتف المحمولة، تسببت قوة جريان السيول في وادي الطوقي (شمال شرق الرياض) في جنوح وانقلاب شاحنة كانت محملة بعدد من الإبل. وتُظهر هذه الحادثة المخاطر الكبيرة التي قد تنجم عن محاولة عبور الأودية أثناء جريانها، أو الاقتراب من مجاري السيول بمركبات ثقيلة أو غير مجهزة، مما يعرض الأرواح والممتلكات للخطر.
طبيعة أمطار الرياض وتوقعات الأرصاد
أوضح المركز الوطني للأرصاد أن الحالة المطرية التي تشهدها العاصمة الرياض تتسم بكونها "ديمية"، وهو مصطلح محلي يشير إلى المطر المستمر الذي يروي الأرض بعمق دون أن يكون مصحوباً بعواصف رعدية عنيفة في الغالب. وتعتبر هذه الأمطار ذات أهمية بالغة للبيئة الصحراوية، حيث تساهم في إنبات الغطاء النباتي الربيعي وتغذية المياه الجوفية. وتشير التوقعات المناخية إلى استمرار فرص هطول الأمطار على فترات متفاوتة خلال الموسم الحالي، مما يستدعي متابعة مستمرة للنشرات الجوية.
وادي الطوقي: تضاريس وعرة ومخاطر محتملة
يعد وادي الطوقي واحداً من أشهر الأودية المحيطة بمدينة الرياض، ويقصده المتنزهون عادة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية عقب هطول الأمطار. إلا أن طبيعة الوادي الجغرافية تجعل منه مصباً قوياً للمياه المنحدرة من المرتفعات، مما يؤدي إلى تشكل سيول جارفة ومفاجئة في كثير من الأحيان. وتكمن الخطورة في أن منسوب المياه قد يرتفع بسرعة هائلة، مما يحاصر المركبات ويجعل من عملية الإنقاذ أمراً بالغ الصعوبة.
تحذيرات الدفاع المدني والسلامة المرورية
في ظل هذه الأجواء، تجدد المديرية العامة للدفاع المدني تحذيراتها المستمرة للمواطنين والمقيمين بضرورة توخي الحيطة والحذر. وتشدد الجهات المعنية على أهمية الابتعاد عن بطون الأودية ومجاري السيول، وعدم المجازفة بعبورها مهما كانت نسبة المياه تبدو منخفضة، خاصة للمركبات الكبيرة والشاحنات التي قد تفقد توازنها بسبب لزوجة التربة وقوة دفع المياه. كما يُنصح أصحاب الماشية والإبل بإبعاد حيواناتهم عن مناطق الخطر لضمان سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.
الأخبار المحلية
أمير تبوك يسلم 448 وحدة سكنية ضمن الإسكان التنموي
أمير تبوك يرعى حفل تسليم 448 وحدة سكنية للأسر المستفيدة من الإسكان التنموي، تعزيزاً لرؤية 2030 في توفير الحياة الكريمة للمواطنين ورفع نسب التملك.
في خطوة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، حفل تسليم 448 وحدة سكنية للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي في المنطقة. ويأتي هذا الحدث تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ممثلة في وكالة الإسكان التنموي، لتمكين الأسر الأشد حاجة من الحصول على المسكن الأول.
وتندرج هذه المبادرة ضمن السياق العام لبرنامج الإسكان، أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030، الذي يهدف إلى رفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70% بحلول عام 2030. وقد شهد قطاع الإسكان في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية تحولات جذرية، انتقل فيها من الحلول التقليدية إلى حلول مستدامة تعتمد على الشراكة الفاعلة بين القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي والقطاع الخاص، لضمان سرعة الإنجاز وجودة المخرجات.
وتكتسب هذه الوحدات السكنية أهمية خاصة، حيث تم تصميمها وتنفيذها وفق معايير هندسية حديثة تضمن جودة الحياة للأسر المستفيدة. ولا يقتصر دور الإسكان التنموي على توفير المأوى فحسب، بل يتجاوزه ليكون ركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي للأسر، مما ينعكس إيجاباً على تحصيل الأبناء العلمي ومشاركتهم الفعالة في المجتمع. ويُعد هذا التسليم جزءاً من سلسلة مشاريع تغطي مختلف محافظات منطقة تبوك، مما يعزز من التنمية المتوازنة في المنطقة.
وعلى الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، يُسهم ضخ هذه الوحدات في السوق العقاري المحلي في تنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة تبوك، فضلاً عن تعزيز دور الجمعيات الأهلية الشريكة التي تتولى عملية البحث الاجتماعي وترشيح المستحقين، مما يرفع من كفاءة القطاع الثالث ومساهمته في الناتج المحلي. وتعتمد آلية الإسكان التنموي على توفير وحدات سكنية بنظام حق الانتفاع للأسر المسجلة في الضمان الاجتماعي، وذلك بالتكامل مع منصة "جود الإسكان" التي أتاحت للمجتمع المساهمة في هذا العطاء الوطني.
وفي ختام المناسبة، ثمّن سمو أمير منطقة تبوك الدعم السخي واللامحدود الذي يحظى به قطاع الإسكان من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مؤكداً أن هذه المشاريع هي ثمرة من ثمار الرؤية الطموحة التي تضع المواطن في مقدمة أولوياتها، وتسعى لتذليل كافة العقبات التي تحول دون تملكه للمسكن الملائم.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية