الأخبار المحلية

استثمر في الباحة: مزايا نسبية وفرص استثمارية واعدة

استثمر في الباحة: اكتشف كيف تحولت الغرفة التجارية بقيادة ماشي العُمري إلى محرك للنمو الاقتصادي، واغتنم الفرص الاستثمارية الواعدة في المنطقة.

Published

on

دور غرفة الباحة في تعزيز البيئة الاستثمارية

منذ تولي الأستاذ ماشي بن محمد العُمري رئاسة مجلس إدارة الغرفة التجارية في منطقة الباحة، شهدت المنطقة تحولاً ملحوظاً في دعم مسيرة الاستثمار وخلق بيئة جاذبة للأعمال. هذا التحول يأتي متماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تسعى الغرفة إلى أن تكون نموذجاً يجمع بين الأصالة التاريخية والطموحات التنموية المعاصرة.

التحول من الدور التقليدي إلى الشراكة الاقتصادية

تجاوزت غرفة الباحة الدور التقليدي للغرف التجارية لتصبح شريكاً محورياً في التنمية الاقتصادية. وقد تحقق ذلك من خلال منظومة متكاملة من اللجان القطاعية ومكاتب تسهيل الأعمال، بالإضافة إلى عقد شراكات إستراتيجية مع جهات حكومية واقتصادية متعددة. كما أعدّت الغرفة مشروعاً نوعياً لإعداد خارطة اقتصادية شاملة تهدف إلى توجيه الاستثمارات بشكل أكثر كفاءة.

تسهيلات لقطاع الأعمال

اعتمدت غرفة الباحة آلية عمل مؤسسي تجعل فريق العمل قادراً على تقديم التسهيلات وخدمة قطاع الأعمال بفعالية. يتم ذلك عبر لجان ومكاتب تسهيل وفرق عمل ميدانية ترصد التحديات وتقدم الحلول. كما يتم استقبال طلبات المستثمرين ومساعدتهم على تجاوز التحديات من خلال التنسيق المباشر مع الجهات الحكومية وإجراء دراسات الجدوى وتقديم الخدمات الاستشارية وصولاً إلى الإقراض من خلال الصناديق أو بنك التنمية.

تناغم مجموعة الخدمات وتأثيرها الاقتصادي

تحرص غرفة الباحة على مرونة إجراءات تأسيس المشاريع بدءاً من تزويد المستثمرين بالبيانات والمعلومات الاقتصادية الدقيقة، مروراً بتسهيل الحصول على التراخيص عبر التواصل مع الجهات ذات العلاقة، وليس انتهاءً بمساعدة رواد الأعمال والمستثمرين على اكتشاف الفرص في القطاعات الحيوية.

هذا النهج المتكامل يعزز الثقة بين القطاع الخاص والأجهزة الرسمية ويعكس صورة إيجابية عن المنطقة كمركز استثماري جاذب. وقد أدى ذلك إلى تقليل المسافات البيروقراطية وتعزيز الكفاءة التشغيلية للمشاريع الجديدة.

شراكات استراتيجية وتأثيرها المحلي والعالمي

انطلاقاً من مبدأ التعاون لتحقيق التنمية الشاملة، عقدت غرفة الباحة عدداً من الشراكات الإستراتيجية مع جهات حكومية واقتصادية متعددة. هذه الشراكات لا تعزز فقط البيئة الاستثمارية المحلية بل تمتد تأثيراتها لتشمل الاقتصاد العالمي أيضاً، حيث تفتح الأبواب أمام الاستثمارات الأجنبية وتساهم في تنويع مصادر الدخل الوطني.

التوقعات المستقبلية والسياق الاقتصادي العام

في ظل التحولات الاقتصادية العالمية والتحديات التي تواجه الاقتصادات الناشئة، تعد الجهود المبذولة من قبل غرفة الباحة خطوة هامة نحو تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

إذا استمرت هذه الجهود بنفس الوتيرة والفاعلية، فمن المتوقع أن تشهد المنطقة زيادة ملحوظة في حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية خلال السنوات القادمة.

كما أن تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص سيسهم بشكل كبير في تحسين المناخ الاستثماري وجذب المزيد من رؤوس الأموال الدولية والمحلية.

وبالنظر إلى السياق الاقتصادي العام، فإن هذه المبادرات تتماشى مع الاتجاه العالمي نحو تعزيز الشفافية والكفاءة وتحسين بيئة الأعمال كوسيلة لتحفيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل.

Trending

Exit mobile version