الأخبار المحلية
ارتفاع معدلات البقاء لسرطانات متقدمة بنسبة 50
ارتفاع معدلات البقاء لسرطانات متقدمة بنسبة 50٪ بفضل تقنيات النانو والذكاء الاصطناعي، مستقبل واعد في علاج الأورام بالمملكة العربية السعودية.
التقدم في مجال علاج الأورام والوقاية منها
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحسين جودة الحياة ورفع متوسط عمر المواطن إلى 75 سنة بحلول عام 2030، مع التركيز على جعل هذا العام خالياً من الأورام. هذه الجهود تعتمد على التقدم في مجالات تقنية النانو تكنولوجي، الذكاء الاصطناعي، الطب التجديدي وتحرير الجينات.
العلاج المناعي والنجاحات المحققة
أوضح الدكتور عبدالوهاب الشهراني، استشاري الجراحة العامة والسمنة والمناظير المتقدمة، أن العلاج المناعي حقق نجاحات ملحوظة في زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لبعض أنواع السرطانات المتقدمة من 15 إلى 50. كما تمكن العلاج المناعي من تحقيق معدلات شفاء تصل إلى 80 في بعض الأورام التي كانت تعتبر غير قابلة للعلاج.
من المهم الإشارة إلى أن ليس كل ورم يظهر على الجسم الخارجي خبيثاً. فالأغلبية العظمى منها أورام حميدة. ومع ذلك، فإن التطورات التقنية في علاج الأورام ساهمت بشكل كبير في تحسين النتائج وتقليل الآثار الجانبية.
التطورات التقنية في علاج الأورام
تشمل التطورات الحديثة تقنيات مثل العلاج الكيماوي التقليدي والعلاج المستهدف والعلاج المناعي والعلاج الخلوي المتقدم والعلاج الإشعاعي المتطور. هذه التقنيات ساعدت في تخفيض معدل انتشار الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي بنسبة 60 وتحسين فعالية العلاج وتقليل الآثار الجانبية بنسبة تصل إلى 85 مقارنة بالطرق التقليدية.
فهم الطفرة الجينية وعلوم الجينوم
تناول الدكتور الشهراني أيضاً أهمية الطفرة الجينية وعلوم الجينوم في فهم طبيعة الأورام. يمكن للأطباء اليوم تحليل الحمض النووي للخلايا السرطانية بتفاصيل دقيقة للكشف عن الطفرات المسؤولة عن نمو الورم. هذا الفهم يساعد الأطباء في اختيار العلاج الأنسب لكل مريض بناءً على خصائص الورم الفردية.
العلاج الجيني المستهدف نجح أيضاً في تحويل بعض الأورام القاتلة إلى أمراض مزمنة قابلة للسيطرة عليها، مما يفتح آفاقاً جديدة لعلاجات أكثر فعالية وأقل ضرراً.
الخلاصة والتطلعات المستقبلية
التقدم التقني يساعد بشكل كبير في القضاء على السرطان. مع استمرار البحث والتطوير، يتوقع أن نشهد مزيداً من التحسينات التي ستساهم في الوقاية من السرطان وعلاجه بطرق أكثر فعالية وأماناً.
نصائح عملية:
- الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
- إجراء الفحوصات الدورية والكشف المبكر يسهم بشكل كبير في تحسين فرص الشفاء والسيطرة على المرض.
- البقاء مطلعاً على أحدث التطورات الطبية واستشارة الأطباء المختصين عند الحاجة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة.
هذه المعلومات تهدف إلى التوعية الصحية ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص.