الأخبار المحلية
زيادة النشاط البدني: 59.1 للبالغين و19 للأطفال
وزارة الرياضة السعودية تقود تحولاً رياضياً مذهلاً ضمن رؤية 2030، لتعزيز النشاط البدني وجعل الرياضة جزءاً أساسياً من حياة السعوديين.
وزارة الرياضة السعودية: قفزات نوعية نحو مجتمع رياضي حيوي
تواصل وزارة الرياضة السعودية مسيرتها الطموحة في بناء مجتمع رياضي نابض بالحياة، مستندة إلى رؤى شاملة ومبادرات مبتكرة. هذه الجهود تأتي في إطار سعي الوزارة لجعل الرياضة جزءًا لا يتجزأ من حياة السعوديين، وليس مجرد وسيلة للترفيه.
رؤية 2030: الأساس المتين
منذ انطلاق رؤية السعودية 2030، التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: “وطن طموح”، “اقتصاد مزدهر”، و”مجتمع حيوي”، شهد القطاع الرياضي تطورًا ملحوظًا. بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، تم وضع برامج موحدة تهدف إلى تحقيق الرؤى الوطنية للمملكة.
إنجازات العام 2025: أرقام تتحدث عن نفسها
في عام 2025، حققت وزارة الرياضة نجاحات لافتة في زيادة نسبة ممارسة النشاط البدني بين السعوديين. حيث وصلت نسبة البالغين الذين يمارسون النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أو أكثر أسبوعيًا إلى 59.1. هذا الرقم يتجاوز النسبة المستهدفة لعام 2025 والتي كانت 55، بل ويتخطى أيضًا النسبة المستهدفة لعام 2027 وهي 58.
أما بالنسبة للأطفال من عمر 5 إلى 17 سنة، فقد بلغت نسبة الممارسين للنشاط البدني لمدة 60 دقيقة أو أكثر 19. هذه النسبة تجاوزت الهدف المحدد لعام 2025 وهو 12، ووصلت إلى النسبة المستهدفة لعام 2029.
جهود تكاملية ومبادرات مجتمعية
هذه الأرقام لم تكن وليدة اللحظة، بل هي نتيجة جهود متكاملة داخل وزارة الرياضة بالتعاون مع مؤسسات القطاع الرياضي والقطاعين العام والخاص. حرصت الوزارة على إطلاق العديد من المبادرات الرياضية المجتمعية التي تستهدف جميع الفئات العمرية.
نظرة مستقبلية: نحو آفاق جديدة
التوقعات المستقبلية: مع استمرار هذه الجهود المكثفة والتعاون المثمر بين جميع الأطراف المعنية، يبدو أن المملكة العربية السعودية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها الرياضية الطموحة ضمن رؤية 2030. ومن المتوقع أن تشهد السنوات القادمة المزيد من التحسينات في معدلات ممارسة النشاط البدني وزيادة الوعي بأهمية الرياضة كأسلوب حياة.
“الرياضة ليست فقط وسيلة للترفيه؛ إنها ثقافة وأسلوب حياة.”
الأخبار المحلية
الشرقية تعتمد 61 نوعاً نباتياً لدعم مشاريع التشجير والاستدامة
أمانة المنطقة الشرقية تعتمد 61 نوعاً من النباتات المحلية لتعزيز مشاريع التشجير، بما يتماشى مع مبادرة السعودية الخضراء ورؤية 2030 لتحسين جودة الحياة.
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي وتحقيق التوازن البيئي، كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن اعتماد 61 نوعاً من النباتات والأشجار والشجيرات المتنوعة، ليتم استخدامها ضمن مشاريع التشجير والحدائق والمسطحات الخضراء في مدن ومحافظات المنطقة. يأتي هذا التوجه المدروس ليعكس التزام الجهات المعنية بتطبيق معايير الاستدامة البيئية واختيار الأنواع النباتية التي تتلاءم مع طبيعة المناخ والتربة في المنطقة.
مواءمة مع مبادرة السعودية الخضراء ورؤية 2030
لا يمكن النظر إلى هذا الإجراء بمعزل عن السياق الوطني الأوسع؛ إذ تأتي هذه الخطوة كجزء لا يتجزأ من مستهدفات "مبادرة السعودية الخضراء" التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة خلال العقود القادمة. وتعمل أمانة الشرقية من خلال هذا التنوع النباتي على المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تضع جودة الحياة وحماية البيئة في مقدمة أولوياتها، سعياً للوصول إلى الحياد الصفري للكربون وتقليل الانبعاثات.
معايير اختيار النباتات: التكيف مع البيئة المحلية
لم يكن اختيار الـ 61 نوعاً عشوائياً، بل جاء نتاج دراسات زراعية وبيئية مستفيضة. تركزت المعايير على اختيار نباتات تتميز بقدرتها العالية على تحمل الظروف المناخية القاسية التي تشتهر بها المنطقة الشرقية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية وملوحة التربة. وتشمل القائمة أشجار الظل، ونباتات الزينة، والشجيرات المزهرة التي تستهلك كميات قليلة من المياه، مما يدعم استراتيجيات ترشيد استهلاك المياه والمحافظة على الموارد الطبيعية، وهو توجه عالمي حديث في هندسة المناظر الطبيعية للمناطق الجافة.
الأثر البيئي والاجتماعي المتوقع
من المتوقع أن يحدث هذا التوسع في مشاريع التشجير أثراً إيجابياً ملموساً على المستويين البيئي والاجتماعي. بيئياً، ستساهم هذه النباتات في خفض درجات الحرارة داخل المدن من خلال تقليل تأثير "الجزر الحرارية"، بالإضافة إلى دورها الحيوي في تنقية الهواء وصد العواصف الغبارية التي قد تتعرض لها المنطقة. أما اجتماعياً، فإن زيادة الرقعة الخضراء ستعزز من أنسنة المدن، وتوفر متنفسات طبيعية للسكان والزوار، مما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة والراحة النفسية للمجتمع، ويعزز من جاذبية المنطقة الشرقية كوجهة سياحية واستثمارية متميزة.
الأخبار المحلية
الدفاع المدني: أمطار رعدية على مناطق المملكة حتى الخميس
الدفاع المدني يدعو لتوخي الحيطة والحذر تزامناً مع هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الأحد للخميس. تعرف على تعليمات السلامة وحالة الطقس المتوقعة.
أصدرت المديرية العامة للدفاع المدني في المملكة العربية السعودية تنبيهاً هاماً للمواطنين والمقيمين، دعت فيه إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر، وذلك بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد التي تشير إلى تعرض معظم مناطق المملكة لتقلبات جوية وهطول أمطار رعدية، تبدأ من يوم غدٍ الأحد وتستمر حتى يوم الخميس المقبل.
تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة
تشير التوقعات المناخية إلى أن هذه الحالة المطرية ستشمل عدة مناطق، حيث تتراوح شدة الأمطار بين المتوسطة والغزيرة، وقد تكون مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار، بالإضافة إلى احتمالية تساقط البرد وجريان السيول في الأودية والشعاب. وتأتي هذه التحذيرات في إطار المتابعة المستمرة لحالة الطقس لضمان سلامة الأرواح والممتلكات.
إرشادات السلامة والوقاية من الدفاع المدني
شددت المديرية العامة للدفاع المدني على أهمية الالتزام بتعليمات السلامة خلال هذه الفترة الحرجة. وتضمنت التوجيهات الرسمية النقاط التالية:
- الابتعاد تماماً عن أماكن تجمعات المياه ومجاري السيول والأودية.
- عدم المجازفة بقطع الأودية أثناء جريانها مهما كانت نسبة المياه، حيث أن قوة المياه قد تكون خادعة.
- تجنب السباحة في المستنقعات المائية أو السدود الترابية التي تتشكل عقب هطول الأمطار، لكونها تشكل خطراً بالغاً.
- الالتزام بالبقاء في أماكن آمنة أثناء هبوب الرياح الشديدة وهطول الأمطار، والابتعاد عن الأجسام المتحركة أو غير المثبتة بإحكام.
السياق العام والتعاون المؤسسي
يأتي هذا التحذير نتاجاً للتنسيق المستمر والفعال بين المديرية العامة للدفاع المدني والمركز الوطني للأرصاد، حيث تعمل الجهات المعنية على مدار الساعة لرصد المتغيرات الجوية وإصدار الإنذارات المبكرة. وتعد هذه الإجراءات الاستباقية جزءاً أساسياً من استراتيجية إدارة الأزمات والكوارث في المملكة، والتي تهدف إلى تقليل المخاطر الناجمة عن الظواهر الطبيعية.
أهمية الالتزام بالتعليمات في المواسم الماطرة
تكتسب هذه التحذيرات أهمية خاصة نظراً للطبيعة الجغرافية للمملكة، حيث يمكن أن تؤدي الأمطار الغزيرة في فترات قصيرة إلى تشكل سيول منقولة قد تباغت المتنزهين أو المسافرين على الطرق البرية. وتدعو الجهات الرسمية الجميع إلى متابعة منصات التواصل الاجتماعي الرسمية ووسائل الإعلام المعتمدة للحصول على آخر المستجدات حول الحالة الجوية، وعدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الموثقة.
وفي الختام، تؤكد المديرية جاهزيتها الكاملة للتعامل مع أي بلاغات طارئة، مهيبة بالجميع التعاون والالتزام بالتعليمات لضمان مرور هذه الحالة الجوية بسلام.
الأخبار المحلية
عشوائية حي المحاميد بجدة: مطالبات بتدخل الأمانة وتطوير الخدمات
سكان حي المحاميد بجدة يشتكون من العشوائية ونقص الخدمات. تعرف على تفاصيل المعاناة وسياق التطوير الحضري في جدة وأهمية تدخل الأمانة لتحسين جودة الحياة.
تتصاعد شكاوى سكان حي "المحاميد" في مدينة جدة من استمرار مظاهر العشوائية وسوء التنظيم التي تسيطر على أجزاء واسعة من الحي، مما ينعكس سلباً على جودة الحياة اليومية ويشكل عائقاً أمام التنمية العمرانية المنشودة. ويعيش الأهالي حالة من الترقب المستمر، متسائلين عن موعد التحرك الفعلي لأمانة محافظة جدة لإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها، خاصة في ظل الطفرة التنموية الكبرى التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.
وتتمثل أبرز مظاهر هذه العشوائية في غياب التخطيط الهندسي السليم لبعض الشوارع، وانتشار البناء غير المنظم، بالإضافة إلى نقص الخدمات الأساسية مثل السفلتة والإنارة والأرصفة في بعض المربعات السكنية. هذه المشاكل لا تؤثر فقط على المظهر الحضاري للحي، بل تمتد لتشمل صعوبات في حركة السير وتجمع المياه، مما يخلق بيئة غير صحية ويقلل من فرص الاستفادة من الخدمات العامة المتاحة.
سياق التطوير الحضري في جدة
تأتي هذه المطالبات في وقت تشهد فيه مدينة جدة، عروس البحر الأحمر، أكبر ورشة عمل لإعادة التخطيط والتطوير في تاريخها. فقد أطلقت الجهات المعنية حملات واسعة لإزالة الأحياء العشوائية وتطوير البنية التحتية بما يتوافق مع مستهدفات "رؤية المملكة 2030". وتهدف هذه التحركات إلى تحويل جدة إلى وجهة عالمية ومركز لوجستي وسياحي رائد، من خلال القضاء على التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري.
تاريخياً، عانت بعض أحياء أطراف جدة من النمو السكاني المتسارع دون مواكبة تخطيطية كافية في العقود الماضية، مما أدى إلى نشوء بؤر عشوائية تفتقر للخدمات. ومع إطلاق مشروع تنظيم الأحياء العشوائية، أصبح الأمل يحدو سكان حي المحاميد بأن يشملهم قطار التطوير قريباً، لدمج حيهم ضمن النسيج العمراني الحديث للمدينة.
أهمية معالجة العشوائيات وتأثيرها
إن التحرك لمعالجة وضع حي المحاميد لا يقتصر أثره على الجانب المحلي فحسب، بل يصب في صلب برنامج "جودة الحياة"، أحد برامج تحقيق الرؤية. فالتنظيم العمراني يساهم في:
- تعزيز الأمن والسلامة: حيث تسهل الشوارع المنظمة وصول سيارات الطوارئ والدفاع المدني.
- الرفاه الاجتماعي: توفير بيئة سكنية لائقة تزيد من الترابط الاجتماعي وتقلل من المشاكل البيئية.
- الأثر الاقتصادي: رفع قيمة العقارات في المنطقة وجذب الاستثمارات التجارية الصغيرة والمتوسطة لخدمة السكان.
وفي الختام، يظل السؤال معلقاً بانتظار إجابة عملية من أمانة جدة: متى ستنتهي عشوائية المحاميد؟ فالأهالي لا يطالبون بالرفاهية المطلقة، بل بالأساسيات التي تضمن لهم حياة كريمة تتسق مع النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية