محافظ جدة يكرم مدارس تعليم جدة المتميزة لعام 2025

في خطوة تعكس الريادة التعليمية وتعزز ثقافة الجودة والابتكار، قام محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي بتكريم مدارس تعليم جدة التي حصلت على التميز المدرسي لعام 2025. جاء ذلك خلال حفل أقيم في مكتبه اليوم (الثلاثاء)، بحضور مدير عام التعليم بمحافظة جدة منال بنت مبارك اللهيبي وعدد من القيادات التعليمية ومديري ومديرات المدارس المتميزة.

إشادة بالإنجازات النوعية

أشاد محافظ جدة بالإنجازات النوعية التي حققتها 97 مدرسة، مما أهلها لتكون في طليعة الميدان التربوي على مستوى المملكة. وأثنى على جهود منسوبي هذه المدارس في تطوير الأداء والارتقاء بمخرجات التعليم، مؤكداً أن النجاحات المتتالية لمدارس جدة هي ثمرة عمل مؤسسي متكامل ورؤية تعليمية تسعى لإخراج جيل مبدع يعتز بهويته وينافس عالمياً في ميادين العلم والإبداع.

دعم مستمر للميدان التعليمي

من جهتها، عبرت منال اللهيبي عن تقديرها وامتنانها لمحافظ جدة على دعمه الدائم وتشجيعه المستمر للميدان التعليمي. وأكدت أن هذا التكريم يمثل حافزاً لمواصلة التميز وتعزيز روح الإبداع والابتكار وترسيخ ثقافة الجودة والاستدامة في بيئة التعليم. يأتي ذلك بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة نحو تعليم متطور يواكب رؤية المملكة 2030 ومسيرة النماء الوطني.

ضبط مخالفة رعي إبل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية

أعلنت القوات الخاصة للأمن البيئي عن ضبط مواطن لارتكابه مخالفة بيئية تمثلت في رعي خمسة متون من الإبل في مواقع محظور الرعي فيها داخل محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية. وقد تم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه وفقاً للقوانين المعمول بها.

الغرامات والعقوبات

أكدت القوات أن عقوبة رعي الإبل في المناطق المحظورة تصل إلى غرامة قدرها 500 ريال لكل متن. ويأتي ذلك ضمن الجهود المبذولة لحماية البيئة والحياة الفطرية من التعديات.

الإبلاغ عن المخالفات البيئية

حثت القوات الخاصة للأمن البيئي المواطنين والمقيمين على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداء على البيئة أو الحياة الفطرية. يمكن التواصل عبر الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية، أو عبر الأرقام (999) و(996) لبقية مناطق المملكة.

وأكدت القوات أن جميع البلاغات ستُعامل بسرية تامة، ولن تُحمّل المبلغ أي مسؤولية قانونية، مما يشجع الجميع على المشاركة في حماية البيئة والمحافظة عليها.

استجابة 18: مغامرة بحرية في مكافحة التلوث

تخيل نفسك على شواطئ الجبيل الجميلة، حيث تتراقص الأمواج بلطف، وفجأة تجد نفسك في قلب حدث مثير يشبه مشاهد الأفلام الهوليوودية! نعم، نحن نتحدث عن التمرين التعبوي الضخم “استجابة 18” الذي ينطلق غداً الأربعاء.

في هذا الحدث المثير، تُحاكى حادثة دراماتيكية لوقوع تسرب كبير للزيت من ناقلات وسفن تجارية. تخيل كمية الزيت التي يمكن أن تلوث المياه وتؤثر على الحياة البحرية! لكن لا تقلق، فهناك جيش من الأبطال مستعدون للتدخل.

جيش من الأبطال

يشارك في هذه المهمة أكثر من 46 جهة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. يمكنك أن تتخيلها كفريق الأحلام الذي يجمع بين وزارة الطاقة ممثلة في أرامكو ومرافق والشركة السعودية للكهرباء القطاع الشرقي، وشركة سيل الشريك الإستراتيجي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام.

ولا ننسى بالطبع دور وزارة الداخلية ممثلة في إمارة المنطقة الشرقية وحرس الحدود والأمن البيئي والدفاع المدني والهلال الأحمر. وحتى القوات البحرية الملكية السعودية والهيئة العامة للموانئ ممثلة في ميناء الجبيل التجاري يشاركون في هذا الحدث الكبير.

الهدف: الجاهزية القصوى

الهدف الرئيسي لهذا التمرين هو تحقيق أقصى درجات الجاهزية والتأهب لمواجهة أي تلوث بحري قد يهدد شواطئ المملكة. كل ذلك يتم وفقاً للخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، التي تُعتبر بمثابة دليل إرشادي للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.

“استجابة 18” ليست مجرد تمرين عادي؛ إنها فرصة لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات لضمان حماية البيئة البحرية والحفاظ على جمالها الطبيعي للأجيال القادمة.

لماذا يجب أن نهتم؟

قد تتساءل لماذا يجب علينا الاهتمام بهذا النوع من التدريبات؟ ببساطة لأن البحر ليس مجرد مكان للاسترخاء أو السباحة؛ إنه مصدر حياة وموطن لملايين الكائنات الحية. الحفاظ عليه نظيفًا وآمنًا يعني الحفاظ على جزء كبير من تراثنا الطبيعي وثروتنا البيئية.

“استجابة 18” هي رسالة قوية بأننا جميعًا مسؤولون عن حماية بيئتنا وأن العمل الجماعي هو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح في مواجهة التحديات البيئية التي تواجهنا اليوم.

إذا كنت تعيش بالقرب من سواحل المملكة أو حتى بعيدًا عنها، فإن هذا الحدث يُظهر لنا جميعًا أهمية الاستعداد والتعاون لحماية كنوز الطبيعة التي نعتز بها جميعًا.