زيارة وزير الصحة لجناح المركز السعودي لسلامة المرضى

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز سلامة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة، قام وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل بزيارة جناح المركز السعودي لسلامة المرضى ضمن فعاليات ملتقى الصحة العالمي 2025.

تأتي هذه الزيارة لتسليط الضوء على الأنشطة والمبادرات التي يشارك بها المركز في الملتقى، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة السلامة والجودة في القطاع الصحي.

أنشطة وفعاليات متنوعة

خلال الزيارة، اطلع الوزير على مجموعة من الفعاليات التي نظمها المركز. من بين هذه الفعاليات كانت ورشة العمل التي أقيمت في اليوم الأول من الملتقى، والتي استهدفت الممارسين الصحيين بتقديم معلومات حديثة ومفيدة حول أفضل الممارسات في مجال سلامة المرضى.

كما شملت الفعاليات جلسات حوارية علمية تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين المتخصصين، مما يعزز من قدرة الممارسين الصحيين على تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة.

المنصة التعليمية الإلكترونية

أحد الإنجازات البارزة التي تم تدشينها خلال الملتقى هي المنصة التعليمية الإلكترونية للمركز السعودي لسلامة المرضى. تُعد هذه المنصة مبادرة نوعية تهدف إلى تمكين الممارسين الصحيين من التعلم الذاتي وفق معايير معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني.

توفر المنصة موارد تعليمية متنوعة تسهم في رفع مستوى المعرفة والمهارات لدى العاملين في المجال الصحي، مما ينعكس إيجاباً على جودة الرعاية المقدمة للمرضى.

“غرفة الخطر الخفي” وتجربة المحاكاة الواقعية

ضمن الفعاليات المثيرة للاهتمام كانت فعالية غرفة الخطر الخفي، التي نفذها المركز بالتعاون مع مركز المهارات والمحاكاة الصحية في المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود. تقدم هذه الفعالية تجربة محاكاة واقعية لغرفة الطوارئ تبرز أهمية التحقق الدقيق من هوية المريض والالتزام بالبروتوكولات العلاجية لضمان تقديم رعاية آمنة وفعالة.

تُعتبر مثل هذه المحاكاة أداة تعليمية فعّالة تساعد العاملين في المجال الطبي على تحسين مهاراتهم والتأكد من جاهزيتهم للتعامل مع الحالات الطارئة بشكل صحيح وآمن.

ختاماً

تعكس هذه المبادرات والفعاليات التزام المملكة بتحسين مستوى الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى. ومن خلال تعزيز التعليم المستمر وتوفير بيئات تدريب واقعية، يمكن تحقيق تقدم ملموس نحو نظام صحي أكثر أماناً وكفاءة للجميع.

أمير جازان يستقبل ابن القتيل ريان قلعب بعد تنازله عن قاتل والده

استقبل أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، المواطن ريان بن علي قلعب، ابن القتيل علي بن عبدالله قلعب، وذلك عقب تنازله عن قاتل والده لوجه الله تعالى. جاء ذلك بحضور وكيل إمارة المنطقة ورئيس لجنة إصلاح ذات البين وليد بن سلطان الصنعاوي وأعضاء اللجنة.

شكر وتقدير القيادة السعودية

نقل أمير جازان شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لورثة القتيل على موقفهم النبيل بالتنازل عن القصاص من الجاني. وأشاد الأمير بموقف ورثة القتيل وتنازلهم لوجه الله تعالى.

أهمية التسامح في المجتمع

أكد الأمير محمد بن عبدالعزيز في كلمته خلال اللقاء على الأثر المهم لمثل هذه المواقف في القضاء على نار الفتنة ودفع المجتمع نحو الألفة والتسامح. كما أشار إلى الأجر الكبير من الله تعالى لمن أعتق نفساً لوجهه الكريم، مثنيًا على جهود لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة.

شكر الأسرة لأمير المنطقة

من جانبه، عبّر ريان بن علي قلعب عن شكره وتقديره لأمير المنطقة لاستقباله وللمساعي الطيبة التي يبذلها في سبيل إصلاح ذات البين ودرء مخاطر الخلاف والشقاق بين أفراد المجتمع والعمل على تحقيق الألفة بين الجميع.

ذيك الليالي: رحلة في ذاكرة نجد مع فنان العرب

هل سبق لك أن شعرت بأن الكلمات يمكنها أن تأخذك في رحلة عبر الزمن والمكان؟ هذا ما يفعله الأمير فيصل بن تركي بن ناصر في أغنيته الجديدة ذيك الليالي التي أبدعها فنان العرب محمد عبده بصوته العذب.

منذ اللحظة الأولى، يأسرنا الشاعر بذاكرته النجدية وحنينه الذي يتسلل إلى كل حرف ونغمة. وكأننا نتجول بين أزقة نجد القديمة، نستشعر نسائمها ونستمع إلى حكاياتها التي لا تنتهي.

وجدان صادق وحنين لا ينضب

تفيض أبيات الأغنية بمشاعر صادقة تختصر مسافة العاطفة والذاكرة. يقول الشاعر: ومن نسايم نجد طرنا.. بوح وأشواق ومشاعر، لتصبح القصيدة رحلة وجد مفتوحة على الوطن والحنين والإنسان.

فيصل بن تركي ليس مجرد شاعر يكتب كلمات جميلة، بل هو فنان يصوغ القصيدة كما تُصاغ المواقف الكبيرة؛ بصفاء وجداني ودقة موسيقية. مفرداته مشبعة بروح نجد التي عاشها، مما يجعله نموذجًا مختلفًا للشاعر السعودي المعاصر.

بين الشعر والرياضة: توازن نادر

إذا كانت قصيدته تُحاكي الوجدان، فإن تجربته في نادي النصر تُجسّد الإرادة والفكر. استطاع الأمير فيصل أن يعيد للنادي هويته وينتشله من أزماته ليقف مجددًا على منصّات الذهب. هنا يظهر لنا كيف أن المجد لا يُصنع بالمال وحده، بل بالثقافة الرياضية والإدارة الواعية.

في الملعب كما في القصيدة؛ يُوازن بين الحلم والواقع، بين الطموح والانضباط. فيصل بن تركي يجمع بين هندسة القرار ورهافة الكلمة؛ يكتب كما يدير، ويدير كما يشعر. إنه توازن نادر بين الحسّ والحنكة.

رحلة عنوانها الإتقان ورسالتها الصدق

قصيدته الجديدة ليست مجرد كلمات مغناة بل امتداد لرحلته في بناء المعنى سواءً في الملعب أو في الحرف. إنها رحلة عنوانها الإتقان ورسالتها أن الكلمة الصادقة قادرة على صنع ما تصنعه الإرادة الصلبة.

فإذا كنت تبحث عن تجربة تجمع بين الأصالة والتجديد وبين الشعر والموسيقى وبين الرياضة والفن، فإن ذيك الليالي هي الرحلة المثالية لك!