أمير الشرقية يدعم كرة اليد: رؤية 2030 تفتح آفاقًا جديدة للرياضة السعودية

استقبل أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة اليوم (الثلاثاء)، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة اليد حسن بن نصر هلال، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة.

وأشاد الأمير سعود بالجهود المبذولة من قبل القيادة لدعم القطاع الرياضي، مشيرًا إلى أن ما يشهده القطاع من تطور ومكتسبات يأتي ترجمةً لرؤية السعودية 2030. هذه الرؤية التي جعلت من الرياضة أحد محركات التنمية المجتمعية والاقتصادية في المملكة.

الاتحاد السعودي لكرة اليد: نحو مستقبل مشرق

خلال اللقاء، قدم رئيس المجلس لأمير المنطقة الشرقية شرحاً مفصلاً عن جهود الاتحاد السعودي في تطوير لعبة كرة اليد على مستوى المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص.

وأشار إلى الخطط المستقبلية الهادفة إلى توسيع قاعدة الممارسين ورفع مستوى المنافسات المحلية. هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية تهدف لتحقيق التميز القاري والدولي، مما يعزز حضور المملكة في المحافل الإقليمية والدولية.

دعم لا محدود وتطلعات كبيرة

رفع حسن هلال شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه برياضة كرة اليد. وأكد أن هذا الدعم يُعد حافزًا لمضاعفة الجهود وتحقيق مزيد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي.

إن دعم القيادة لرياضة كرة اليد ليس فقط تعزيزًا للعبة نفسها بل هو جزء من استراتيجية أوسع لتطوير الرياضة ككل في المملكة. حيث تسعى رؤية 2030 لجعل الرياضة جزءًا لا يتجزأ من حياة المواطن السعودي اليومية.

توقعات مستقبلية: نحو القمة العالمية

مع الدعم المستمر والتخطيط الاستراتيجي الذي يقوده الاتحاد السعودي لكرة اليد، تبدو الآفاق مشرقة لهذه الرياضة في المملكة.

من المتوقع أن نشهد زيادة ملحوظة في عدد الممارسين والمنافسات المحلية ذات المستوى العالي. كما أن الطموح للوصول إلى منصات التتويج العالمية أصبح أكثر واقعية مع تكثيف الجهود والاستثمار في المواهب الشابة.

ختامًا، فإن الدور الذي تلعبه الرياضة في تحقيق التنمية المستدامة لا يمكن إنكاره. ومع استمرار الدعم والرؤية الواضحة للمستقبل، فإن رياضة كرة اليد السعودية تتجه بثبات نحو تحقيق إنجازات غير مسبوقة على الساحة الدولية.

تكريم طلاب الهيئة الملكية بالجبيل: إنجازات وطنية وعالمية تحتفي بها المنطقة الشرقية

شهد ديوان إمارة المنطقة الشرقية اليوم (الثلاثاء) تكريمًا خاصًا لطلاب وطالبات الهيئة الملكية بالجبيل الذين أحرزوا إنجازات متميزة على الصعيدين الوطني والعالمي. وجرى هذا التكريم بحضور أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس محمود الذيب، إلى جانب عدد من قيادات ومنسوبي التعليم في الهيئة.

دعم القيادة لقطاع التعليم

أكد الأمير سعود بن نايف خلال الحفل على الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السعودية لقطاع التعليم، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ينبع من إيمانها العميق بدور التعليم المحوري في بناء الإنسان وإعداد أجيال قادرة على مواصلة مسيرة التنمية والتطور. وأوضح أن هذا الاهتمام مكّن الطلاب والطالبات السعوديين من المنافسة بقوة على المستويين الإقليمي والدولي، وتحقيق إنجازات تعكس ثقة القيادة بقدراتهم وتميزهم في المحافل العالمية.

إنجازات بارزة ومنافسة عالمية

أعرب أمير المنطقة الشرقية عن فخره واعتزازه بما حققه الطلاب والطالبات من نجاحات وطنية وعالمية، داعيًا إياهم إلى مواصلة العطاء وبذل الجهود ليكونوا نماذج مشرّفة للوطن في مختلف المحافل. وقد تمكن طلاب وطالبات الهيئة الملكية بالجبيل من تحقيق 410 إنجازات في منافسات تعليمية متنوعة، منها 358 مركزًا على المستوى الوطني و52 مركزًا دوليًا في 18 دولة حول العالم.

رؤية السعودية 2030 والتعليم

تأتي هذه الإنجازات كجزء من الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى لإعداد جيل منافس عالميًا يسهم في بناء مجتمع معرفي واقتصاد مزدهر. وتبرز هذه النجاحات الدور الرائد للتعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي والاقتصادي.

شكر وتقدير للشركاء الداعمين

من جانبه، أعرب المهندس خالد السالم عن شكره وامتنانه لأمير المنطقة الشرقية على الدعم والرعاية المستمرة التي تحظى بها الهيئة الملكية. وأكد أن النجاحات المتحققة جاءت بفضل الله ثم بفضل الدعم اللامحدود من القيادة التي وضعت التعليم في مقدمة أولوياتها. كما قدم شكره لشركاء النجاح من قيادات تعليمية وأولياء أمور وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، مهنئًا الطلبة بهذه الإنجازات المتميزة.

ختامًا، يعكس هذا التكريم التزام المملكة بتعزيز قدراتها البشرية ودعم الشباب السعودي ليكونوا جزءًا فاعلًا ومؤثرًا في المجتمع الدولي عبر تحقيق إنجازات علمية وتعليمية تساهم في رفعة الوطن وتقدمه.

أهمية توثيق عدادات الكهرباء

دعت الشركة السعودية للكهرباء جميع مشتركيها الذين لم يوثقوا عداداتهم بعد، إلى الإسراع في استكمال عملية التوثيق عبر القنوات المتاحة. هذه الخطوة تضمن استمرار الخدمة دون انقطاع، حيث أن عدم التوثيق قد يؤدي إلى فصل الخدمة عن العداد.

ما هو توثيق العداد؟

توثيق العداد يعني ربط العداد بالشخص الذي يستخدمه فعليًا، سواء كان مالكًا أو مستأجرًا. هذا الإجراء يعزز دقة البيانات ويحفظ حقوق جميع الأطراف المعنية. على سبيل المثال، إذا كنت تعيش في شقة مستأجرة، فإن توثيق العداد يضمن أن الفواتير تصل إليك مباشرة وليس إلى المالك.

فوائد توثيق العدادات

إدارة الحسابات بمرونة: من خلال التوثيق، يمكن للمشتركين إدارة حساباتهم بسهولة عبر القنوات الرقمية المتاحة. يمكنك متابعة استهلاك الكهرباء بشكل دقيق سواء يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا.

تلقي إشعارات مباشرة: يساعد التوثيق على تلقي إشعارات فورية حول الفواتير والخدمات المقدمة. هذا يعني أنك لن تفوت أي فاتورة أو تحديث مهم يتعلق بخدمة الكهرباء الخاصة بك.

تقليل النزاعات: يسهم التوثيق في تقليل النزاعات بين الملاك والمستأجرين من خلال تحديد المستفيد الحقيقي من الخدمة. فمثلاً، إذا كان هناك خلاف حول دفع فاتورة معينة، يمكن بسهولة معرفة الشخص المسؤول عنها.

كيفية توثيق العدادات

يمكن للمشتركين توثيق عداداتهم عبر عدة طرق ميسرة. تشمل هذه الطرق تطبيق الكهرباء والموقع الإلكتروني للشركة www.se.com.sa. بالإضافة إلى ذلك، يمكن زيارة مكاتب خدمات المشتركين أو الاتصال بمركز خدمة العملاء على الرقم (933).

جهود الشركة السعودية للكهرباء

قامت الشركة السعودية للكهرباء بتنفيذ حملات توعوية وإرشادية عبر مختلف المنصات الرقمية ومراكز الخدمة للتعريف بأهمية التوثيق وشرح إجراءاته بشكل مبسط. تهدف هذه الجهود إلى رفع مستوى الوعي وضمان وصول الخدمات بدقة وكفاءة لجميع المشتركين.

تحسين تجربة المستخدم

تحسين تجربة المشترك: تؤكد الشركة أن عملية توثيق العداد تمثل خطوة لتحسين تجربة المشترك ورفع موثوقية الشبكة الكهربائية في المملكة العربية السعودية.

خدمات نوعية متقدمة: تسعى الشركة لتقديم خدمات نوعية أكثر توافقًا مع تطلعات المستفيدين من خلال تحسين النظام وتسهيل الإجراءات المتعلقة بالكهرباء.

ملحوظة: تأكد من إتمام عملية التوثيق لضمان استمرار خدمة الكهرباء بدون مشاكل.