الأخبار المحلية

تحذير التعليم: رفض الهدايا ودعوات الضيافة مهم

وزارة التعليم تُحذر: لا للهدايا ولا للمجاملات! تعزيز النزاهة والشفافية في القطاع التعليمي بات ضرورة ملحة لضمان سلوك مهني سليم.

Published

on

وزارة التعليم تُشدد على النزاهة: لا للهدايا ولا للمجاملات!

في خطوة جريئة لتعزيز النزاهة والشفافية، أصدرت وزارة التعليم تحذيرات صارمة لمنسوبيها بشأن قبول الهدايا أو دعوات الضيافة، مؤكدة أن ذلك يشكل مخالفة صريحة لدليل السلوك المهني.

يأتي هذا التحذير بعد انتشار مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر موظفات في القطاع الصحي الخاص يقدمن هدايا متنوعة لمديرهن، ما أثار جدلاً واسعاً حول مدى تأثير مثل هذه الممارسات على نزاهة العمل.

التأكيد على القيم المهنية

أعادت الوزارة إرسال دليل السلوك المهني إلى جميع منسوبيها عبر البريد الإلكتروني، مشددة على حظر قبول أي هدايا أو خدمات قد تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على نزاهة أداء المهام الوظيفية أو اتخاذ القرارات.

كما أكدت الوزارة منع قبول أي تكريم أو وسام أو جائزة من الخارج دون موافقة رسمية مسبقة، وذلك لضمان عدم التأثير على القرارات الإدارية بأي شكل من الأشكال.

ضوابط صارمة للتعامل مع الهدايا

تضمن الدليل أيضاً منع الحصول على تسهيلات خاصة أو خصومات من الموردين المتعاملين مع الوزارة، وكذلك استغلال المعلومات الوظيفية للحصول على خدمة أو معاملة خاصة.

وفيما يتعلق بالهدايا المقدمة في الزيارات والمناسبات الرسمية أو عند استقبال الضيوف، شددت الوزارة على ضرورة التعامل معها وفق القواعد المنظمة. يجب الإفصاح عنها وألا تكون نقدية وأن تكون في حدود ما هو متعارف عليه وبحسب المناسبة. كما أكدت ضرورة ألا يكون لمقدم الهدية أي مصلحة مباشرة أو غير مباشرة لدى الوزارة.

توقعات مستقبلية

من المتوقع أن تساهم هذه الإجراءات الصارمة في تعزيز ثقافة النزاهة والشفافية داخل وزارة التعليم. كما أنها ستعمل كخطوة استباقية لمنع أي تجاوزات محتملة قد تؤثر سلباً على سمعة المؤسسة وقراراتها المستقبلية.

مع استمرار الجدل حول تأثير الهدايا والمجاملات في بيئات العمل المختلفة، يبقى السؤال الأهم هو: هل ستتمكن المؤسسات الأخرى من اتباع نهج مشابه لتعزيز قيم النزاهة والشفافية؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.

Trending

Exit mobile version