الأخبار المحلية

استقبال أمير الشرقية لرئيسة جمعية دعم أطفال السرطان

أمير الشرقية يستقبل الأميرة عادلة لتعزيز دعم أطفال السرطان، زيارة تعكس التزاماً مشتركاً لتحسين حياة الفئات المحتاجة.

Published

on

أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيسة جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان

استقبل أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه اليوم (الإثنين)، الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، رئيسة مجلس إدارة جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، برفقة أعضاء مجلس الإدارة. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والجمعيات الخيرية التي تسعى لتحسين حياة الفئات الأكثر حاجة في المجتمع.

إشادة بالدور الإنساني لجمعية سند

أشاد الأمير سعود بن نايف بالأدوار الإنسانية النبيلة التي تقوم بها جمعية سند في خدمة الأطفال المصابين بالسرطان. وأكد أن الجمعية تقدم برامج نوعية تسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة هؤلاء الأطفال، وهو ما يعكس صورة مضيئة للعمل الخيري داخل المملكة العربية السعودية. كما أشار إلى الدعم والاهتمام الذي تحظى به هذه الجهود من القيادة السعودية.

عرض لأبرز برامج ومبادرات الجمعية

قدمت الأميرة عادلة عرضًا شاملاً لأمير المنطقة الشرقية حول أبرز البرامج والمبادرات التي تنفذها الجمعية. وركزت على توفير بيئة داعمة للأطفال المرضى وأسرهم من خلال تقديم خدمات نفسية واجتماعية متكاملة. كما أكدت على أهمية توظيف الموارد بكفاءة وفاعلية لتخفيف معاناة هؤلاء الأطفال وتعزيز وعي المجتمع بأهمية دعم هذه الفئة الغالية.

دعم مستمر لتحقيق رؤية المملكة 2030

أعربت الأميرة عادلة عن شكرها وتقديرها لأمير المنطقة على دعمه المستمر لبرامج الجمعية. وأكدت أن هذا الدعم يمثل حافزًا كبيرًا لمواصلة تطوير المبادرات النوعية وتوسيع نطاق الخدمات لتشمل شرائح أكبر من المستفيدين. يأتي ذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة وتمكين القطاع غير الربحي من أداء رسالته التنموية بفعالية.

تعزيز الشراكات وإطلاق مبادرات مبتكرة

أكدت الأميرة عادلة أن الجمعية ماضية في تعزيز شراكاتها مع مختلف القطاعات والعمل على إطلاق مبادرات مبتكرة تعكس القيم الإنسانية وتحقق أثرًا مستدامًا. وثمنت حرص أمير المنطقة الشرقية على تشجيع ودعم الأعمال الخيرية والاجتماعية التي تسهم في خدمة المجتمع بشكل عام.

في سياق متصل، تواصل المملكة العربية السعودية دعمها للجهود الخيرية والتنموية عبر مختلف المناطق، مما يعزز مكانتها كداعم رئيسي للمبادرات الإنسانية والتنموية محلياً ودولياً.

Trending

Exit mobile version