الأخبار المحلية
تدشين حملة “الشرقية وردية 17” للكشف المبكر عن سرطان الثدي
اكتشف كيف تسعى حملة الشرقية وردية 17 لتعزيز الوعي بالكشف المبكر عن سرطان الثدي بمشاركة مجتمعية واسعة في المنطقة الشرقية.
حملة “الشرقية وردية 17”: خطوة نوعية في التوعية بسرطان الثدي
في خطوة تعكس التزام المنطقة الشرقية بالتوعية الصحية، دشَّن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز اليوم (الأربعاء) حملة “الشرقية وردية 17″، التي تنظمها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية. وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي والتثقيف حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بمشاركة مجتمعية واسعة تضم 100 جهة حكومية وخاصة.
قفزة نوعية في أهداف الحملة
أعلنت رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية، مي الجبر، خلال الاحتفال أن حملة “الشرقية وردية 17” شهدت تحسينات نوعية لتعزيز تأثيرها المجتمعي. وأوضحت أن الحملة حققت قفزة في مستهدفاتها بالتزامن مع مطلع شهر أكتوبر 2025م، شهر التوعية بسرطان الثدي.
وأكدت الجبر على توسيع نطاق المشاركات المجتمعية ليصل إلى 100 جهة حكومية وخاصة، بزيادة عن العام الماضي الذي شهد مشاركة 80 جهة فقط. هذا التوسع يعزز من تأثير الحملة ويساهم في تحقيق أهدافها الطموحة.
زيادة ساعات التوعية ونقاط الفحص
ارتفعت ساعات التوعية لعام 2025م إلى 300 ساعة مقارنة بـ 175 ساعة سابقاً. تشمل هذه الساعات ورش عمل ومحاضرات حضورية وتفاعلية تهدف إلى زيادة الوعي بين أفراد المجتمع.
كما رفعت الجمعية عدد نقاط الفحص المتاحة لتصل إلى 15 موقعاً جديداً في مختلف أنحاء المنطقة الشرقية، مما يسهل الوصول إلى خدمات الفحص المبكر ويزيد من فرص الكشف المبكر عن المرض.
دعم سخي وشراكات استراتيجية
حظيت الحملة بدعم سخي من شركة “أرامكو” السعودية التي قدمت شاحنتين متنقلتين مجهزتين بالكامل لتضاف إلى أسطول عيادات الجمعية المتنقلة. هذه الشاحنات تستهدف القرى والهجر والمحافظات بالمنطقة لتقديم خدمات الفحص والتوعية بشكل أوسع.
التطلعات المستقبلية للحملة
اختتمت الجبر كلمتها مؤكدةً أن التدشين المبارك لحملة “الشرقية وردية” يعكس اهتمام القيادة الحكيمة ودعم أمير المنطقة الشرقية للعمل الخيري. كما أشارت إلى حرص الجمعية على توطيد الجهود مع جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل والمدينة الطبية بالجامعة، بالإضافة إلى الدور الكبير لوزارة الصحة ممثلة بتجمع الشرقية الصحي.
“الشرقية وردية 17”: ليست مجرد حملة توعية بل هي نموذج يحتذى به في العمل الجماعي والشراكات الاستراتيجية لتحقيق مستقبل صحي أفضل للمرأة والمجتمع بأسره.