بلدية الظهران تزيل 282 سيارة تالفة ومهملة في 2025

بلدية الظهران تواصل جهودها في تحسين المشهد الحضري برفع 282 سيارة تالفة

في خطوة جريئة نحو تعزيز المشهد الحضري والارتقاء بمستوى النظافة العامة، أظهرت بلدية مدينة الظهران التزامًا قويًا بتحقيق بيئة صحية وآمنة من خلال رصد ورفع 282 سيارة تالفة ومهملة خلال عام 2025.

حملات ميدانية مكثفة

ضمن حملاتها الميدانية المكثفة، تمكنت البلدية من معالجة مظاهر التشوّه البصري وتحسين جودة الحياة في الأحياء والمناطق التابعة لها. وأوضح رئيس بلدية مدينة الظهران المهندس فيصل بن عبدالهادي القحطاني أن البلدية قامت برصد 234 سيارة تالفة ومهملة في مواقع مختلفة من المدينة.

كما تم رفع 48 سيارة بعد استيفاء الإجراءات النظامية اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية، مما يعكس التعاون الفعال بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المشتركة.

متابعة مستمرة وتعاون مجتمعي

وأشار المهندس فيصل القحطاني إلى أن العمل جارٍ حالياً على متابعة 106 سيارات أخرى تم رصدها ميدانياً، تمهيداً لاستكمال الإجراءات النظامية حيالها. هذا الجهد المستمر يعكس حرص البلدية على استمرار حملاتها لمعالجة جميع مظاهر الإهمال والتشوه البصري.

“ندعو المواطنين والمقيمين إلى التعاون والإبلاغ عن أي سيارات مهملة عبر تطبيق (بلدي) أو مركز البلاغات (940)”, أكد القحطاني، مشددًا على أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

رؤية المملكة 2030: نحو بيئة حضرية أفضل

“هذه الجهود تأتي ضمن خطط الأمانة لتحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة”, أحد برامج رؤية المملكة 2030، حيث تسعى المملكة إلى خلق بيئة حضرية صحية وآمنة تعزز من رفاهية المواطنين والمقيمين على حد سواء.

“إن رفع السيارات التالفة لا يقتصر فقط على تحسين المظهر العام للمدينة، بل يسهم أيضًا في تقليل المخاطر البيئية والصحية المرتبطة بوجود هذه السيارات المهملة”, أضاف القحطاني.

التوقعات المستقبلية: نحو مدينة خضراء ونظيفة

“مع استمرار هذه الحملات وزيادة وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة الحضرية”, يتوقع أن تشهد مدينة الظهران تحسنًا ملحوظًا في مستوى النظافة العامة وتقليل مظاهر التشوه البصري بشكل كبير خلال السنوات القادمة.

“نحن ملتزمون بتحقيق أهدافنا البيئية والتنموية وفق رؤية المملكة الطموحة”, ختم القحطاني حديثه بتأكيد العزم على مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق مستقبل أفضل للمدينة وسكانها.