نائب أمير مكة يحضر حفل ختام مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن

المملكة العربية السعودية تحتضن الحفل الختامي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونيابة عنه، يشارك نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز في الحفل الختامي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره. يُقام هذا الحدث الهام يوم الأربعاء المقبل في رحاب المسجد الحرام، بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

التصفيات النهائية: حدث عالمي يجمع حفظة القرآن

امتدت التصفيات النهائية للمسابقة على مدار ستة أيام متواصلة، حيث شهدت تنافساً بين عدد كبير من حفظة كتاب الله من مختلف أنحاء العالم. وقد أُقيمت هذه الفعاليات في أجواء روحانية داخل المسجد الحرام، بإشراف لجنة تحكيم دولية متخصصة لضمان النزاهة والشفافية في تقييم المشاركين.

تكريم الفائزين وأعضاء لجنة التحكيم

سيتم خلال الحفل تكريم الفائزين الأوائل في فروع المسابقة الخمسة، بالإضافة إلى تكريم أعضاء لجنة التحكيم الذين ساهموا بجهودهم وخبراتهم في إنجاح هذا الحدث العالمي. يُعدُّ هذا التكريم جزءًا لا يتجزأ من الاحتفاء بالمشاركين وتشجيعهم على مواصلة خدمة القرآن الكريم.

دور المملكة الريادي في خدمة القرآن الكريم

تُعتبر مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم واحدة من أعرق المسابقات القرآنية على مستوى العالم. تُنظم هذه المسابقة تحت إشراف مباشر من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يتولى الإشراف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية.

الدورة الخامسة والأربعون: الأضخم عالميًا

تميزت الدورة الحالية بمشاركة غير مسبوقة بلغت 179 متسابقًا من 128 دولة، مما يجعلها الأكبر منذ انطلاقها. تنافس المشاركون في خمسة فروع قرآنية للحصول على جوائز مالية تجاوزت قيمتها أربعة ملايين ريال سعودي، ما يعكس حجم المشاركة وقيمة الجوائز التي تُقدمها المملكة لدعم وتشجيع حفظة القرآن الكريم حول العالم.

المملكة العربية السعودية: التزام دائم بخدمة الإسلام والمسلمين

تعكس مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم التزام المملكة العربية السعودية الدائم بخدمة الإسلام والمسلمين عبر مبادرات نوعية تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية وتشجيع الشباب المسلم على حفظ وتلاوة كتاب الله. كما تؤكد هذه الجهود مكانة المملكة كمرجع ديني وثقافي للعالم الإسلامي.