الأخبار المحلية
تدشين المدينة العالمية بالدمام ضمن رؤية المملكة 2030
تشهد الدمام غداً افتتاح مشروع “المدينة العالمية” الترفيهي، أحد المشاريع النوعية التي تعزز السياحة وتدعم أهداف رؤية 2030 في المنطقة الشرقية.
افتتاح رسمي لمشروع ترفيهي عملاق
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، تشهد مدينة الدمام غداً الاثنين تدشين مشروع “المدينة العالمية”، الذي يُعد أحد أضخم المشاريع الاستثمارية في قطاعي السياحة والترفيه على مستوى المملكة. ويأتي هذا الحدث ليتوج جهوداً كبيرة بذلتها أمانة المنطقة الشرقية بالشراكة مع مستثمرين دوليين، بهدف تعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية وترفيهية رائدة.
وفي تصريح خاص لـ”أخبار 24″، أوضح فيصل الزهراني، المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية، أن حفل التدشين المقرر غداً يقتصر على الافتتاح الرسمي للمشروع بحضور كبار الشخصيات، مؤكداً أن موعد استقبال الزوار وفتح أبواب المدينة للجمهور سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق عبر القنوات الرسمية للأمانة و”المدينة العالمية”. وأشار إلى أن التذاكر والحجوزات ستكون متاحة إلكترونياً عبر تطبيق “ويبوك”، وسيتم الكشف عن تفاصيلها قريباً لضمان تنظيم عملية الدخول وتوفير تجربة ممتعة وآمنة للجميع.
في قلب رؤية المملكة 2030
يندرج مشروع “المدينة العالمية” ضمن السياق الأوسع لرؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتقليل الاعتماد على النفط، من خلال تطوير قطاعات واعدة مثل السياحة والترفيه. وتعمل المملكة، بقيادة صندوق الاستثمارات العامة والهيئة العامة للترفيه، على إطلاق مشاريع نوعية تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم. ويمثل هذا المشروع خطوة ملموسة نحو تحقيق هذه الأهداف، حيث يعكس التزام الدولة بتوفير خيارات ترفيهية عالمية المستوى داخل حدودها.
تأثير اقتصادي واجتماعي مرتقب
من المتوقع أن يكون للمشروع تأثير إيجابي كبير على المنطقة الشرقية. فعلى الصعيد الاقتصادي، تشير التقديرات إلى أن طاقته الاستيعابية قد تصل إلى 25 ألف زائر يومياً، مما سينعش الحركة التجارية والفندقية والخدمية في الدمام والمناطق المجاورة. كما سيسهم المشروع في خلق آلاف الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة للشباب السعودي. أما على الصعيد الاجتماعي، فستوفر “المدينة العالمية” متنفساً ترفيهياً حديثاً للعائلات والأفراد، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويرفع من مستوى السعادة والرفاهية في المجتمع.
بنية تحتية متكاملة وموقع استراتيجي
استعداداً لاستقبال الأعداد الكبيرة المتوقعة من الزوار، نفذت أمانة المنطقة الشرقية أعمال تطوير شاملة في المنطقة المحيطة بالمشروع. وشملت هذه الأعمال توفير أكثر من 3 آلاف موقف للمركبات، وتحسين شبكة الطرق والأرصفة، وتنظيم الحركة المرورية لضمان انسيابية الوصول إلى الموقع. ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي في المنطقة الشرقية، التي تعتبر بوابة رئيسية لدول مجلس التعاون الخليجي، مما يجعله وجهة جاذبة للزوار من البحرين، الكويت، قطر، والإمارات، ويعزز من دوره كمركز ترفيهي إقليمي.
ويمتد المشروع في مرحلته الأولى على مساحة تتجاوز 250 ألف متر مربع، ضمن مخطط شامل يتألف من ثلاث مراحل تصل مساحتها الإجمالية إلى أكثر من 650 ألف متر مربع. وتأتي هذه الشراكة الناجحة بين أمانة المنطقة الشرقية ومستثمر تايلندي لتؤكد على جاذبية البيئة الاستثمارية في المملكة وقدرتها على استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية في المشاريع النوعية التي تخدم الأهداف التنموية الوطنية.
الأخبار المحلية
إيقاف شركة عمرة لمخالفة التزامات السكن وحماية حقوق المعتمرين
أعلنت وزارة الحج والعمرة عن إيقاف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لعدم توفير السكن للمعتمرين، مؤكدة على حماية حقوق ضيوف الرحمن ضمن جهود رؤية 2030.
في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بضمان راحة وسلامة ضيوف الرحمن، أعلنت وزارة الحج والعمرة عن اتخاذ إجراءات نظامية فورية بإيقاف إحدى شركات العمرة ووكيلها الخارجي. جاء هذا القرار الحاسم بعد رصد مخالفة جسيمة تمثلت في عدم الالتزام بتوفير خدمات السكن للمعتمرين القادمين إلى المملكة، وذلك بما يتناقض بشكل صريح مع البرامج التعاقدية الموثقة والأنظمة المعمول بها.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنها تابعت عن كثب وصول عدد من المعتمرين الذين وجدوا أنفسهم دون السكن المخصص لهم عند وصولهم إلى الأراضي المقدسة، على الرغم من أن هذه الخدمات كانت جزءاً أساسياً من الباقات التي تعاقدوا عليها ودفعوا مقابلها. هذا الإخلال بالالتزامات التعاقدية دفع الوزارة إلى التدخل السريع لحماية حقوق المعتمرين المتضررين، وتطبيق الإجراءات النظامية بحق الشركة المخالفة والوكيل الخارجي المسؤول.
السياق العام وجهود المملكة التنظيمية
يأتي هذا الإجراء ضمن سياق أوسع من الجهود التنظيمية التي تبذلها المملكة منذ عقود لخدمة الحجاج والمعتمرين. فالمملكة، بصفتها حاضنة الحرمين الشريفين، تضع على عاتقها مسؤولية تاريخية عظيمة لضمان تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. وعلى مر السنين، تطورت الأنظمة والتشريعات لتواكب الأعداد المتزايدة للزوار، ولتأسيس إطار عمل يضمن الشفافية ويحمي حقوق المعتمر منذ لحظة التفكير في الرحلة وحتى مغادرته بسلام. إن إنشاء وزارة متخصصة للحج والعمرة وإطلاق منصات رقمية مثل “نسك” هو جزء من هذه المسيرة التطويرية الهادفة إلى تسهيل الإجراءات وتعزيز الرقابة على مقدمي الخدمات.
أهمية الإجراء في إطار رؤية 2030
تنسجم هذه الخطوة بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى إثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين. لا تقتصر الرؤية على زيادة أعداد القادمين فحسب، بل تركز بشكل أساسي على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في جميع مراحل الرحلة الإيمانية. إن تطبيق العقوبات الصارمة على المخالفين يبعث برسالة واضحة مفادها أن جودة الخدمة وحقوق المعتمر تمثل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه. كما يعزز هذا الإجراء من ثقة المعتمرين حول العالم في المنظومة السعودية، ويشجع على بيئة تنافسية صحية بين الشركات لتقديم أفضل ما لديها، مما يصب في مصلحة ضيوف الرحمن أولاً وأخيراً.
التأثير المحلي والدولي للقرار
على الصعيد المحلي، يعمل هذا القرار كرادع قوي لباقي شركات ومؤسسات العمرة، ويؤكد على جدية الوزارة في متابعة ومحاسبة أي تقصير. أما على الصعيد الدولي، فإنه يعزز سمعة المملكة كوجهة آمنة وموثوقة لأداء الشعائر الدينية، ويطمئن الملايين من المسلمين الراغبين في أداء العمرة بأن حقوقهم محفوظة وأن هناك جهة رقابية صارمة تتابع التزام الشركات بتعاقداتها. وأكدت الوزارة أنها لن تتهاون مع أي إخلال يمس راحة وطمأنينة المعتمرين، مشددة على أن جميع الشركات مدعوة للالتزام التام بالضوابط والتعليمات لضمان تحقيق أعلى مستويات الرضا للزوار.
الأخبار المحلية
تدشين المشتل المركزي بالجوف لدعم مبادرة السعودية الخضراء
وزير الداخلية يدشن المشتل المركزي بمحمية الملك سلمان بالجوف، مشروع ضخم لإنتاج 1.5 مليون شتلة سنويًا لدعم الغطاء النباتي وتحقيق أهداف رؤية 2030.
خطوة استراتيجية نحو تحقيق مستهدفات السعودية الخضراء
في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بتحقيق أهدافها البيئية الطموحة، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية في منطقة الجوف. يأتي هذا المشروع العملاق كجزء لا يتجزأ من المبادرات الوطنية الكبرى مثل “مبادرة السعودية الخضراء” و”رؤية المملكة 2030″، التي تهدف إلى إعادة تأهيل النظم البيئية، مكافحة التصحر، وتعزيز التنوع البيولوجي.
محمية الملك سلمان الملكية: حاضنة الطبيعة والتنمية المستدامة
يقع المشروع ضمن نطاق محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، التي تعد أكبر محمية برية في الشرق الأوسط، وتمتد على مساحات شاسعة غنية بتنوعها الجغرافي والبيولوجي. تأسست المحمية بأمر ملكي في عام 2018 بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية وإعادة توطين الحياة الفطرية، مما يجعلها الموقع المثالي لاحتضان هذا المشروع البيئي الرائد الذي يهدف إلى أن يكون نواة لإعادة إحياء الغطاء النباتي في المنطقة والشمال السعودي بأكمله.
مكونات المشروع وقدراته الإنتاجية
يُعد المشتل، الذي يقع على مساحة إجمالية تبلغ 1.6 ألف هكتار، أحد أبرز المشاريع البيئية الداعمة لتنمية الغطاء النباتي. يضم المشروع مرافق متطورة تشمل حقول أمهات البذور، ومخازن متخصصة، ومشاتل حديثة، وحديقة للنباتات البرية، مما يشكل منظومة متكاملة لإنتاج البذور والشتلات المحلية بكفاءة عالية. ويمثل المشتل المركزي ومحطة الأبحاث، الممتدان على مساحة 60 ألف متر مربع، قلب المشروع النابض، حيث يحتويان على 30 بيتًا محميًا بمساحة إجمالية تبلغ 15 ألف متر مربع، بالإضافة إلى بيت تقسية على مساحة 10 آلاف متر مربع. تصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع إلى 1.5 مليون شتلة، تشمل 15 نوعًا نباتيًا محليًا رئيسيًا، مما يضمن توفير مصدر مستدام لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة.
إنجازات ملموسة وتأثير واسع النطاق
لم تقتصر أهمية المشروع على بنيته التحتية، بل امتدت لتشمل إنجازات فعلية على الأرض. فقد أسهم المشتل المركزي في تنفيذ أعمال زراعية ضخمة في 10 مواقع مختلفة داخل المحمية، حيث تمت زراعة أكثر من 4 ملايين شتلة ونثر ما يزيد على 8 آلاف كيلوجرام من البذور. هذه الجهود أثمرت عن نمو أكثر من 5 ملايين نبتة برية، في شهادة حية على نجاح المشروع في استعادة النظم البيئية. على الصعيد المحلي، يُتوقع أن يسهم المشروع في تحسين جودة الهواء، توفير فرص عمل لأبناء المنطقة، وتعزيز فرص السياحة البيئية. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيبرز هذا المشروع التزام المملكة بدورها كقائد إقليمي في العمل المناخي وجهودها الجادة للمساهمة في تحقيق الاستقرار البيئي العالمي.
الأخبار المحلية
موجة برد قوية في السعودية: درجات حرارة تصل إلى 3 تحت الصفر
يحذر المركز الوطني للأرصاد من موجة باردة تؤثر على شمال ووسط السعودية، مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تعرف على التأثيرات ونصائح السلامة.
أعلن المركز الوطني للأرصاد عن توقعاته باستمرار تأثير كتلة هوائية شديدة البرودة على المملكة خلال يومي الأربعاء والخميس المقبلين، مما سيؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة لتصل إلى ما بين درجة واحدة وثلاث درجات مئوية تحت الصفر في عدد من المناطق. وتشمل المناطق المتأثرة بشكل مباشر كلاً من الجوف، والحدود الشمالية، وحائل، والقصيم، بالإضافة إلى أجزاء من منطقة الرياض.
السياق المناخي لشتاء السعودية
تأتي هذه الموجة الباردة ضمن النمط المناخي المعتاد للمملكة العربية السعودية خلال فصل الشتاء، والذي يتسم بالتباين الكبير بين مناطقها المختلفة. ففي حين تشتهر المملكة عالمياً بصيفها الحار والجاف، إلا أن شتاءها، خاصة في المناطق الشمالية والوسطى ذات المناخ الصحراوي القاري، يشهد انخفاضاً ملموساً في درجات الحرارة. وتتأثر هذه المناطق بشكل دوري بكتل هوائية باردة قادمة من المرتفعات السيبيرية شمالاً، مما يؤدي إلى موجات صقيع وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي، وهو ما يشكل تحدياً للأنشطة اليومية والقطاعات الحيوية.
التأثيرات المتوقعة وإجراءات السلامة
يترتب على هذا الانخفاض الكبير في درجات الحرارة تأثيرات متعددة على المستوى المحلي. فعلى الصعيد الزراعي، يزداد خطر تكوّن الصقيع الذي قد يلحق أضراراً بالغة بالمحاصيل الزراعية المكشوفة. أما على صعيد الحياة اليومية، فيتطلب الأمر من السكان اتخاذ تدابير وقائية، مثل ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة وتأمين وسائل التدفئة المناسبة في المنازل، مع ضرورة توخي الحذر لضمان التهوية الجيدة تجنباً لحوادث الاختناق. كما نصح المركز الوطني للأرصاد السائقين بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر على الطرقات خلال ساعات الصباح الباكر، حيث يمكن أن يتسبب الصقيع في جعل الطرق زلقة، مما يزيد من خطورة وقوع الحوادث. وشدد المركز على أهمية متابعة التحديثات المستمرة عبر منصاته الرسمية ونظام الإنذار المبكر “أنواء” للتعرف على أي مستجدات.
تقلبات جوية في مناطق أخرى
وبالتزامن مع هذه الموجة الباردة، تشهد مناطق أخرى من المملكة ظواهر جوية مختلفة. فقد توقع المركز هطول أمطار خفيفة على أجزاء من تبوك والجوف والحدود الشمالية، تكون مصحوبة برياح نشطة قد تثير الأتربة والغبار وتؤدي إلى شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية. وفي المقابل، أشار المركز إلى احتمالية تكون السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات جازان وعسير والباحة ومكة المكرمة، بالإضافة إلى أجزاء من منطقتي الرياض والشرقية، مما يعكس التنوع الجغرافي والمناخي الواسع الذي تتمتع به المملكة.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية