الأخبار المحلية

اتفاقية لتعزيز المحتوى الثقافي في فنادق السعودية

اتفاقية سعودية لتعزيز الثقافة في الفنادق، تجربة ضيافة فريدة تنتظرك تجمع بين الفخامة والتراث الثقافي، اكتشف التفاصيل الآن!

Published

on

اتفاقية تعاون لتعزيز المحتوى الثقافي في مرافق الضيافة بالمملكة

خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي الذي انعقد في مركز الملك فهد الثقافي، أبرمت وزارتا الثقافة والسياحة في المملكة العربية السعودية اتفاقية تعاون مع عدد من الفنادق التي تقدم خدمات الضيافة في مختلف مناطق المملكة. تأتي هذه الاتفاقية ضمن إطار برنامج “الثقافة في مرافق الضيافة”، والذي يهدف إلى تفعيل إدراج المحتوى الثقافي في مرافق الضيافة السياحية وتعزيز التجربة الثقافية المتكاملة للزوار.

أهداف الاتفاقية

تهدف الاتفاقية إلى إدراج المحتوى الثقافي داخل الفنادق، مما يعزز التجربة السياحية والثقافية للسياح والزوار المحليين والدوليين. ويأتي هذا التعاون المشترك بين الوزارتين والقطاع الخاص كجزء من الجهود المبذولة لتعظيم الاستفادة من المرافق السياحية لنشر الوعي الثقافي وتقديم تجارب غنية تعكس هوية المملكة وتراثها المتنوع.

تجارب ثقافية فريدة

من المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية في توفير تجارب ثقافية فريدة داخل الفنادق تشمل فعاليات فنية وعروضًا تراثية ومحتوى بصريًا يعكس الثقافة المحلية لكل منطقة. كما تهدف إلى تحسين تجربة الزائر وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية متكاملة تقدم الثقافة ضمن بيئة الضيافة، فضلاً عن رفع الوعي بالمحتوى الثقافي لدى مختلف شرائح الزوار من داخل وخارج المملكة.

برنامج “الثقافة في مرافق الضيافة”

يُعدّ برنامج “الثقافة في مرافق الضيافة” إحدى المبادرات الوطنية الطموحة التي أطلقتها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة السياحة. يهدف البرنامج إلى إثراء تجربة الزائر عبر إدراج العناصر الثقافية السعودية في مرافق الضيافة السياحية بمختلف أنحاء المملكة، مما يسهم في تطوير قطاع الضيافة السياحي وزيادة تنافسيته وتزويده بمحتوى ثقافي يُعزز حضور الهوية الثقافية السعودية الأصيلة.

شراكة استراتيجية لتحقيق رؤية 2030

تأتي هذه الاتفاقية امتدادًا للشراكة الإستراتيجية بين وزارة الثقافة ووزارة السياحة، والتي تستهدف ترسيخ التكامل بين الثقافة والسياحة بوصفهما رافدين رئيسيين لرؤية المملكة 2030. تُجسّد هذه الشراكة التزام الأطراف بتعزيز الهوية الثقافية الوطنية عبر تمكين مرافق الضيافة من تقديم محتوى ثقافي يُبرز التنوع والثراء التراثي للمملكة.

التحليل:

تعكس هذه المبادرة جهوداً متواصلة لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة. إن التركيز على دمج العناصر الثقافية المحلية ضمن قطاع الضيافة لا يسهم فقط في تحسين تجربة الزائر بل يعزز أيضاً الفخر بالهوية والتراث الوطنيين. ومن خلال هذا التعاون الوثيق بين الوزارات المعنية والفنادق المحلية، يتوقع أن تشهد الصناعة نمواً ملحوظاً يدعم الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية 2030.

Trending

Exit mobile version