الأخبار المحلية
اللواء الأحمري: الدفايات السبب الأول لحوادث الشتاء ونصائح هامة
حذر اللواء الأحمري من خطورة الدفايات باعتبارها المسبب الرئيسي للحوادث في الشتاء. تعرف على إرشادات السلامة من الدفاع المدني لتجنب الحرائق والاختناق.
مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يزداد إقبال الأسر على استخدام وسائل التدفئة المختلفة لكسر حدة البرد، إلا أن هذا السلوك الموسمي يحمل في طياته مخاطر جمة إذا لم يتم التعامل معه بحذر. وفي هذا السياق، أكد اللواء الأحمري أن «الدفايات» بشتى أنواعها تعد من أكثر الأسباب المؤدية للحوادث والحرائق المنزلية خلال موسم الشتاء، مشدداً على ضرورة الالتزام باشتراطات السلامة.
تحذيرات الدفاع المدني والسياق العام
تأتي تصريحات اللواء الأحمري متسقة مع الحملات التوعوية السنوية التي تطلقها المديرية العامة للدفاع المدني، والتي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر سوء استخدام وسائل التدفئة. وتاريخياً، تشهد فترة الشتاء ارتفاعاً ملحوظاً في بلاغات الحرائق والاختناق مقارنة بباقي فصول السنة، ويعود السبب الرئيسي في الغالبية العظمى من هذه الحوادث إلى الإهمال أو استخدام أجهزة رديئة الصنع، أو ترك المدافئ تعمل أثناء النوم.
أنواع المخاطر: بين الكهرباء والفحم
لا تقتصر المخاطر على نوع واحد من الدفايات، بل تتنوع بتنوع الوسيلة المستخدمة. ففي حين تتسبب الدفايات الكهربائية في حرائق التماس الكهربائي نتيجة التحميل الزائد على التوصيلات أو قربها من الأثاث والمفروشات سريعة الاشتعال، تشكل مدافئ الفحم والحطب خطراً من نوع آخر يُعرف بـ «القاتل الصامت». حيث يؤدي إشعال الفحم في أماكن مغلقة دون تهوية جيدة إلى انبعاث غاز أول أكسيد الكربون، الذي يسبب الاختناق والوفاة دون أن يشعر الضحايا بذلك أثناء نومهم.
أهمية الوعي وتأثيره على السلامة العامة
إن الالتزام بتوجيهات المسؤولين والخبراء مثل اللواء الأحمري ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو خطوة حاسمة لحماية الأرواح والممتلكات. إن التأثير المتوقع لزيادة الوعي بهذه المخاطر ينعكس محلياً في انخفاض معدلات الحوادث المنزلية، وتقليل الضغط على فرق الطوارئ والإسعاف. وتشدد الجهات المعنية دائماً على أهمية صيانة الأجهزة قبل تشغيلها، والتأكد من جودة التوصيلات الكهربائية، وترك منافذ للتهوية عند استخدام الفحم، وإطفاء كافة مصادر التدفئة قبل الخلود إلى النوم لضمان شتاء دافئ وآمن للجميع.
الأخبار المحلية
سبب انقطاع الكهرباء في حائل: رد رسمي من شركة الكهرباء
كشفت شركة الكهرباء السعودية في ردها على عكاظ أن انقطاع التيار في حائل نتج عن الحالة المطرية، مؤكدة استنفار فرق الصيانة لإعادة الخدمة وضمان سلامة المشتركين.
أوضحت الشركة السعودية للكهرباء، في رد رسمي على استفسارات صحيفة «عكاظ»، أن الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي الذي شهدته أجزاء من منطقة حائل مؤخراً، يعود بشكل أساسي إلى الحالة المطرية الغزيرة والتقلبات الجوية التي تأثرت بها المنطقة. ويأتي هذا التوضيح في إطار حرص الشركة على الشفافية والتواصل المستمر مع مشتركيها لبيان مسببات أي خلل فني قد يطرأ على الشبكة.
وتشهد منطقة حائل، كغيرها من مناطق المملكة خلال هذه الفترة، تقلبات جوية موسمية تتسم بهطول أمطار تتراوح بين المتوسطة والغزيرة، مما قد يؤثر أحياناً على البنية التحتية للشبكات الكهربائية الهوائية. وقد أكدت الشركة أن فرق الطوارئ والصيانة التابعة لها باشرت المواقع المتضررة فور تلقي البلاغات، وعملت على مدار الساعة لإعادة الخدمة للمشتركين المتأثرين بأسرع وقت ممكن، مع مراعاة أعلى معايير السلامة المهنية.
وفي سياق متصل، تكتسب سرعة استجابة الفرق الفنية أهمية قصوى في مثل هذه الظروف، حيث تعكس جاهزية قطاع الطاقة في المملكة للتعامل مع الأزمات الطارئة الناتجة عن الكوارث الطبيعية أو الظروف المناخية القاسية. وتعمل الشركة السعودية للكهرباء ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية ورفع كفاءتها لمواجهة التحديات البيئية، وذلك تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تركز على جودة الحياة واستدامة الخدمات الأساسية.
من جانب آخر، دعت الجهات المختصة وشركة الكهرباء المواطنين والمقيمين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء هطول الأمطار، والابتعاد عن أعمدة الإنارة والمحولات الكهربائية في الشوارع تجنباً لأي مخاطر محتملة. كما حثت المشتركين على استخدام القنوات الرقمية المعتمدة، مثل تطبيق «الكهرباء» أو مركز الاتصال الموحد، للإبلاغ عن أي انقطاعات أو ملاحظات فنية، لضمان وصول البلاغ لفرق الصيانة بدقة وسرعة.
ويعد هذا الحدث تذكيراً بأهمية الاستثمارات المستمرة في تحديث الشبكات الكهربائية وتحويلها إلى شبكات ذكية قادرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، وهو الملف الذي توليه المملكة اهتماماً كبيراً لضمان استمرار تدفق الطاقة لكافة القطاعات السكنية والتجارية والصناعية دون انقطاع، مما يعزز من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.
الأخبار المحلية
سعودي ينقذ امرأة في بريطانيا: قصة بطولة وإشادة قضائية
تفاصيل العمل البطولي لمواطن سعودي أنقذ امرأة من محاولة اغتصاب في بريطانيا، وكيف أشاد القاضي بشجاعته. قصة تعكس قيم الشهامة وتأثيرها الإيجابي عالمياً.
في حادثة عكست أسمى معاني النخوة والإنسانية، وتصدرت عناوين الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي، سطر مواطن سعودي موقفاً بطولياً في المملكة المتحدة، حيث تمكن بشجاعة فائقة من إنقاذ امرأة كانت تتعرض لمحاولة اغتصاب وحشية. هذا العمل الشجاع لم يمر مرور الكرام، بل استدعى إشادة رسمية وعلنية من القاضي البريطاني الذي نظر في القضية، واصفاً تصرف الشاب السعودي بالعمل الاستثنائي الذي ينم عن شجاعة نادرة.
تفاصيل العمل البطولي والإشادة القضائية
تعود تفاصيل الواقعة إلى تدخل المواطن السعودي في اللحظة الحاسمة، حيث لم يتردد في تعريض نفسه للخطر من أجل حماية الضحية وتخليصها من بين يدي الجاني. وقد ساهم تدخله المباشر والسريع ليس فقط في إنقاذ المرأة من أذى جسدي ونفسي محقق، بل ساعد أيضاً السلطات الأمنية في القبض على الجاني وتقديمه للعدالة. وخلال جلسة المحاكمة، وجه القاضي البريطاني كلمات شكر وتقدير للمواطن السعودي، مؤكداً أن ما قام به يعكس حساً عالياً بالمسؤولية المدنية والأخلاقية، وأنه يمثل نموذجاً يحتذى به في الشجاعة والإيثار.
السياق العام: سفراء القيم في الخارج
لا يمكن النظر إلى هذه الحادثة باعتبارها موقفاً فردياً معزولاً، بل هي امتداد لثقافة متجذرة في المجتمع السعودي تقوم على نصرة الملهوف وحماية الضعيف. يتواجد الآلاف من السعوديين في المملكة المتحدة، سواء كانوا مبتعثين لطلب العلم أو سياحاً، وكثيرًا ما تبرز قصصهم التي تعكس الوجه المشرق للمملكة. إن تصرف هذا المواطن يندرج ضمن المفهوم الحقيقي لكون المواطن "سفير بلاده"، حيث ينقل بأفعاله قبل أقواله قيم دينه ومجتمعه، مما يترك أثراً إيجابياً عميقاً في المجتمعات الغربية ويصحح الكثير من المفاهيم المغلوطة.
الأهمية والتأثير: رسالة إنسانية عابرة للحدود
يكتسب هذا الحدث أهمية خاصة في ظل الحاجة المستمرة لتعزيز الروابط الإنسانية بين الشعوب بعيداً عن الاختلافات العرقية أو الجغرافية. إن إشادة القضاء البريطاني بمواطن سعودي تحمل دلالات كبيرة على المستوى الدولي والمحلي:
- على المستوى الدولي: تساهم هذه المواقف في تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن العرب والمسلمين في الغرب، وتؤكد أن القيم الإنسانية النبيلة هي لغة مشتركة توحد البشرية في مواجهة الجريمة والظلم.
- على المستوى المحلي: يبعث هذا الخبر الفخر والاعتزاز في نفوس السعوديين، ويشجع الشباب المبتعثين والمقيمين في الخارج على التمسك بقيمهم الأصيلة والمبادرة لفعل الخير، مما يعزز من القوة الناعمة للمملكة العربية السعودية.
في الختام، تظل قصة هذا البطل السعودي في بريطانيا شاهداً حياً على أن الشجاعة لا تعرف جنسية، وأن المواقف النبيلة هي التي تخلد ذكرى أصحابها، وتجبر الجميع، بما في ذلك الهيئات القضائية الدولية، على الوقوف احتراماً وتقديراً لها.
الأخبار المحلية
عقوبة التحريض في السعودية: سجن 5 سنوات وغرامة 3 ملايين
تعرف على عقوبة التحريض وإثارة الرأي العام في السعودية وفق نظام الجرائم المعلوماتية. خبير قانوني يوضح لـ عكاظ تفاصيل السجن والغرامة للمخالفين.
كشف خبير قانوني عن العقوبات الصارمة التي يفرضها النظام السعودي في مواجهة دعوات التحريض وإثارة الرأي العام، مؤكداً أن الأنظمة المرعية في المملكة العربية السعودية، وتحديداً نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بالنظام العام.
العقوبات المقررة قانوناً
أوضح القانوني في حديثه لصحيفة «عكاظ» أن عقوبة المحرضين ومن يقومون بإنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام أو القيم الدينية أو الآداب العامة، تصل إلى السجن لمدة لا تزيد على خمس سنوات، وغرامة مالية لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين. وتأتي هذه العقوبات المشددة لردع كل من يحاول استغلال المنصات الإعلامية أو وسائل التواصل الاجتماعي لبث الفرقة أو زعزعة الاستقرار المجتمعي.
السياق القانوني: نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية
تستند هذه العقوبات إلى المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في المملكة، وهو النظام الذي أُقر لمواكبة التطور التكنولوجي الهائل وتنظيم الفضاء الرقمي. وينص النظام صراحة على تجريم إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام أو القيم الدينية أو الآداب العامة أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده أو إرساله أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي.
أهمية الوعي القانوني وتأثيره المجتمعي
يكتسب هذا التوضيح القانوني أهمية بالغة في الوقت الراهن، نظراً للانتشار الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي وسهولة تداول المعلومات. ويهدف المشرع السعودي من خلال هذه العقوبات إلى:
- حماية الأمن الفكري والمجتمعي: من خلال منع الشائعات والخطابات المحرضة التي قد تؤدي إلى فوضى أو احتقان.
- تعزيز المسؤولية الرقمية: تذكير المستخدمين بأن الفضاء الافتراضي ليس مكاناً للفوضى، وأن الكلمة المكتوبة أو المسموعة لها تبعات قانونية حقيقية.
- الحفاظ على السلم الأهلي: حيث يعد التحريض معول هدم لاستقرار الدول، وتصدي القانون له بحزم يعد ركيزة أساسية للأمن الوطني.
تحذيرات من المشاركة والنشر
يشير الخبراء القانونيون دائماً إلى أن الجهل بالقانون لا يعفي من العقوبة، وأن دائرة التجريم لا تقتصر فقط على منشئ المحتوى المحرض، بل قد تمتد لتشمل كل من ساهم في نشره أو ترويجه (الريتويت أو إعادة الإرسال)، حيث يعتبرون شركاء في الجريمة وفقاً لتقدير القضاء وحيثيات كل قضية. لذا، يتوجب على المواطنين والمقيمين تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وتجنب الانجراف خلف الدعوات المشبوهة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية