مشاركة 11,000 شاب سعودي في تطوير إستراتيجية التنمية

قمة التنمية الشبابية في هونغ كونغ: مشاركة سعودية بارزة

ترأس وكيل وزارة الموارد لتنمية المجتمع، أحمد الماجد، وفد المملكة العربية السعودية في قمة التنمية الشبابية التي عُقدت في هونغ كونغ. شهدت القمة حضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من مختلف دول العالم، مما يعكس الأهمية المتزايدة لقضايا الشباب على الساحة الدولية.

الدور الحيوي للشباب في التطلعات الوطنية

أكد أحمد الماجد في كلمته أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في تحقيق التطلعات الوطنية للمملكة. وأشار إلى أن استراتيجية التنمية الشبابية التي تتبناها السعودية قد شارك في صياغة أولوياتها أكثر من 11 ألف شاب وفتاة من مختلف مناطق المملكة، مما يبرز المشاركة الفعالة للشباب السعودي في رسم مستقبلهم.

كما استعرض الماجد أبرز إنجازات المملكة في هذا المجال، مشيراً إلى إطلاق كتاب علم الشباب الذي يُعتبر مرجعاً علمياً عالمياً. يُترجم الكتاب إلى عدة لغات ليكون متاحاً على نطاق واسع، مما يساهم في تعزيز الفهم العالمي لقضايا وتحديات الشباب.

تعزيز التعاون الدولي

على هامش القمة، التقى أحمد الماجد بوزيرة الشباب في هونغ كونغ، أليس ماك. تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال التنمية الشبابية. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز مشاركة الشباب السعودي والدولي في المجتمع وصناعة القرار، بما يسهم بشكل فعال في تحقيق الريادة العالمية لتمكين الإنسان والمجتمع.

السعودية: نموذج للتنمية المستدامة

تظهر مشاركة المملكة العربية السعودية البارزة والتزامها بتطوير قدرات شبابها كجزء من رؤية 2030 الطموحة. تسعى هذه الرؤية إلى تحويل الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل مع التركيز على تمكين الجيل الشاب ليكونوا قادة المستقبل.

من خلال هذه الاستراتيجية المتكاملة والشاملة، تُظهر السعودية كيف يمكن للدول الأخرى أن تستفيد من تجاربها الناجحة لتعزيز دور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة والابتكار.

التوازن الاستراتيجي والدبلوماسية الفاعلة

تعكس مشاركة السعودية الفاعلة والدبلوماسية القوية قدرتها على بناء جسور التعاون مع الدول الأخرى وتعزيز مكانتها كقوة مؤثرة على الساحة الدولية. ومن خلال التركيز على قضايا مثل تمكين الشباب والتنمية المستدامة، تواصل المملكة لعب دور محوري ومؤثر يعزز استقرار المنطقة والعالم.