الأخبار المحلية
من الترفيه إلى الإنتاج.. السياحة السعودية تتحول إلى قوة اقتصادية
حقّقت المملكة إنجازاً عالمياً غير مسبوق في قطاع السياحة الدولية، بعد أن تصدرت قائمة الدول الأعلى نمواً في إيرادات

حقّقت المملكة إنجازاً عالمياً غير مسبوق في قطاع السياحة الدولية، بعد أن تصدرت قائمة الدول الأعلى نمواً في إيرادات السياح الدوليين لعام 2025، وفق أحدث تقارير منظمة السياحة العالمية «UNWTO»، بنسبة زيادة بلغت 2% مقارنة بعام 2019. فما هي العوامل التي دفعت المملكة إلى الصدارة العالمية، وما السر وراء القفزة النوعية في حجم الإيرادات السياحية؟
أظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي السعودي أن إجمالي إنفاق الزوّار الدوليين في عام 2023 (كمؤشر سابق) بلغ 49.4 مليار ريال سعودي، في حين حقق ميزان المدفوعات للسياحة الدولية فائضاً قدره 26.8 مليار ريال. هذا التحوّل في الميزان التجاري السياحي يعكس نجاح المملكة في التحوّل من دولة مُصدّرة للسياحة إلى دولة جاذبة ومُستقطبة للإنفاق السياحي.
ورصد التقرير عدداً من المحاور الرئيسية التي ساهمت في نمو الإيرادات السياحية الدولية، وهي سهولة الوصول وتأشيرات الـeVisa، إذ أطلقت السعودية نظام التأشيرة السياحية الإلكترونية، والذي أتاح الدخول لأكثر من 65 دولة حول العالم، خلال دقائق قليلة وهذا التحوّل التنظيمي سهّل تدفق السياح الدوليين بشكل غير مسبوق، وساهمت مشاريع عملاقة مثل نيوم، البحر الأحمر، القدية، العلا في تقديم تجارب غير تقليدية تجمع بين الثقافة، الطبيعة، الفخامة، والتقنيات الذكية، ما جعل السعودية وجهة جديدة بالكامل للمسافرين الباحثين عن محتوى سياحي مختلف. ومن الأسباب، الفعاليات الرياضية والثقافية العالمية، إذ استضافت المملكة خلال الأعوام الماضية عشرات الفعاليات الكبرى، من بينها سباقات الفورمولا 1، السوبر الإسباني، بطولات التنس العالمية، وموسم الرياض، والتي جذبت ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، ووسّعت قاعدة السياحة الترفيهية والرياضية.
كما شهدت السعودية طفرة في قطاع النقل الجوي والبري والفندقي، مع افتتاح مطارات جديدة وتطوير مراكز حضرية في مدن مثل الرياض وجدة والدمام، ما رفع جودة التنقّل وأتاح خيارات سياحية متنوعة.
———–
فرص للتوظيف والاستثمار
————
المستشار الاقتصادي عيد العيد أشار إلى أن المملكة نجحت في تحويل قطاع السياحة إلى مورد اقتصادي حقيقي يعزّز من إجمالي الناتج المحلي، وأن البيئة الاقتصادية باتت جاذبة للإنفاق الخارجي بفعل تضافر العوامل التنظيمية، والتسويقية، والاستثمارية. وقال: «الإنجاز السياحي الذي تحققه السعودية اليوم هو نتيجة عمل مؤسسي قائم على فهم عميق للاقتصاد العالمي، وحاجات السائح العصري».
من جانبه، اعتبر أستاذ المالية والاقتصاد الدكتور وليد الغصاب أن تحقيق المملكة أعلى معدل نمو عالمي في إيرادات السياحة يثبت نجاح السياسات المالية والتنظيمية، خصوصاً في ما يتعلق بتخصيص الإنفاق الرأسمالي في مشاريع البنية التحتية السياحية، وربطها بالمجالات الثقافية والدينية والترفيهية. وأكد أن السياحة أصبحت في السعودية قطاعاً إنتاجياً، لا مجرد خدمة، موضحاً أن تنوّع التجربة السياحية يعزز من فرص التوظيف والاستثمار والتوسع في الأنشطة غير النفطية.
ويؤكد مراقبون أن السعودية لم تكتفِ بتطوير المنتج السياحي، بل أبدعت في تصديره للعالم ضمن سردية جديدة تعكس تنوع الهويات الثقافية، وقوة الاستقرار، وموثوقية البنية التحتية. كما أسهمت سياسات وزارة السياحة في تحسين بيئة الاستثمار، وتوسيع طاقة الإيواء الفندقي، وتحفيز ريادة الأعمال في قطاع السفر والضيافة.
————
أبرز المؤشرات:
– إجمالي إنفاق الزوار الدوليين في السعودية: 49.4 مليار ريال
– تأشيرة السياحية الإلكترونية متاحة لـ65 دولة
– مشاريع سياحية كبرى عززت الجاذبية
– إطلاق فعاليات رياضية وثقافية وفنية دولية
– بنية تحتية متطورة ومطارات بمعايير عالمية
– نمو الاستثمار في قطاع الضيافة والترفيه
– توسيع نطاق شركات الطيران
– تعزيز الاستدامة السياحية والابتكار في الخدمات
أخبار ذات صلة
الأخبار المحلية
افتتاح معرض الحرف اليدوية بالشرقية غداً برعاية الأمير
اكتشف الحرف اليدوية في معرض الشرقية برعاية الأمير سعود بن نايف، حيث تلتقي الثقافة بالإبداع لتعزيز الهوية والاقتصاد المحلي.

افتتاح معرض الشرقية للحرف اليدوية: دلالات اقتصادية وثقافية
برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، يُفتتح غدًا (الإثنين) معرض الشرقية للحرف اليدوية في مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك). يأتي هذا الحدث بتنظيم من هيئة تطوير المنطقة الشرقية، ويتزامن مع مبادرة عام الحرف اليدوية في المملكة العربية السعودية.
أهمية المعرض في تعزيز الهوية الثقافية والاقتصاد الإبداعي
يهدف المعرض إلى إبراز الهوية الثقافية للمنطقة الشرقية وإحياء الحرف التقليدية، وهو ما يعكس اهتمام المملكة بتعزيز التراث الثقافي كجزء من رؤية 2030. تسعى هذه المبادرة إلى تحفيز الاستثمار في منتجات الحرف اليدوية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي المحلي.
تُعتبر الحرف اليدوية جزءًا لا يتجزأ من الثقافة السعودية، وتلعب دورًا مهمًا في تنويع مصادر الدخل الاقتصادي. من خلال توفير منصات تعليمية وتفاعلية، يسعى المعرض إلى تعزيز حضور الحرفيين وتمكينهم اقتصاديًا.
الأنشطة والفعاليات المصاحبة للمعرض
يمتد المعرض حتى 15 أكتوبر الجاري ويشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل ورش العمل الحية وسوق للحرفيين ومعارض للصور والأعمال الحرفية. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص واحة الطفل للأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى إشراك الجيل الجديد في الحفاظ على التراث الثقافي.
التأثير الاقتصادي المحلي والعالمي
محليًا: يُعد هذا المعرض فرصة لتعزيز الاقتصاد المحلي عبر دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة المتعلقة بالحرف اليدوية. يمكن أن يؤدي زيادة الطلب على المنتجات المحلية إلى خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة للحرفيين.
عالميًا: يمكن أن يساهم نجاح هذه الفعاليات في تعزيز مكانة المملكة كمركز ثقافي عالمي وجذب السياح المهتمين بالثقافة والتراث. كما يعزز ذلك من قدرة المملكة على تصدير المنتجات الثقافية والحرفية للأسواق العالمية.
التوقعات المستقبلية وتأثيرها على الاقتصاد السعودي
توقعات النمو: مع استمرار الدعم الحكومي لهذه المبادرات، يُتوقع أن يشهد قطاع الحرف اليدوية نموًا ملحوظًا خلال السنوات القادمة. يمكن أن يكون لذلك تأثير إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة وزيادة مساهمة القطاع غير النفطي فيه.
التحديات والفرص: رغم الفرص الواعدة، يواجه القطاع تحديات تتعلق بالتسويق والوصول للأسواق العالمية. لذا فإن تحسين البنية التحتية الرقمية وتعزيز الشراكات الدولية قد يكونان ضروريين لتحقيق الأهداف المرجوة.
الخلاصة
“معرض الشرقية للحرف اليدوية” ليس مجرد حدث ثقافي بل هو خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف اقتصادية وثقافية أوسع ضمن رؤية المملكة 2030.
الأخبار المحلية
حامد الغامدي يبرز في الراعي والشاشة بسيرة ملهمة
حامد الغامدي يروي رحلته الملهمة من راعي أغنام في جبال السراة إلى نجم الشاشة السعودية في كتابه الجديد الراعي والشاشة. اكتشف تفاصيل القصة!

حامد الغامدي: من الراعي إلى الإعلامي البارز
حامد الغامدي، الإعلامي المعروف بوجهه البشوش وحضوره المميز، يطل علينا في معرض كتاب الرياض بكتابه السيري الراعي والشاشة. هذا الكتاب يعكس رحلة حياته من راعٍ للأغنام في جبال السراة إلى مذيع لامع على شاشة التلفزيون السعودي.
البدايات في جبال السراة
نشأ حامد في بيئة ريفية حيث كان يرعى الأغنام ويعتني بها بشغف. كان يقضي أوقات الفراغ من المدرسة بين التلال والوديان، مستمتعاً بالطبيعة الخلابة ومتحمساً للتعلم. هذه البيئة الطبيعية أثرت بشكل كبير على شخصيته وأسلوبه الإعلامي فيما بعد.
من القرية إلى الشاشة
انتقل حامد من حياة القرية الهادئة إلى عالم الإعلام الصاخب، محتفظاً بأصالته وارتباطه بجذوره. لقد استطاع أن يجمع بين بساطة الحياة الريفية وأناقة الحضور التلفزيوني، مما جعله محبوباً لدى جمهوره.
الكتاب: رحلة كفاح وتعلم
في كتابه الراعي والشاشة، يستعرض حامد فصولاً من حياته التي شكلت شخصيته الحالية. يتضمن الكتاب قصصاً عن كفاحه كفتى يافع كان يقطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام ليصل إلى المدرسة، مصمماً على تحقيق أحلامه.
نصائح عملية للنجاح الشخصي والمهني
من خلال قصة حامد الغامدي يمكن استخلاص بعض النصائح العملية للنجاح:
- التعليم المستمر: مهما كانت الظروف صعبة، يجب أن يكون التعلم هدفًا دائمًا.
- الحفاظ على الجذور: الاعتزاز بالتراث والثقافة الشخصية يمكن أن يكون مصدر قوة وإلهام.
- التكيف مع التغيير: الانتقال من بيئة لأخرى يتطلب مرونة وقدرة على التكيف مع الظروف الجديدة.
- الشغف والإصرار: الشغف بما تفعله والإصرار على تحقيق أهدافك هما مفتاح النجاح.
قصة حامد الغامدي تلهمنا بأن النجاح لا يأتي بسهولة ولكنه ممكن بالعمل الجاد والتصميم. إنها دعوة للجميع للاستفادة من تجارب الحياة وتحويلها إلى فرص للنمو الشخصي والمهني.
الأخبار المحلية
أمير الشرقية يلتقي رئيس أرامكو ويستعرض تقرير الملعب
أمير الشرقية يستعرض مع رئيس أرامكو تقدم مشروع ملعب أرامكو الرياضي، خطوة نحو تحقيق رؤية رياضية عالمية في المملكة.

أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس أرامكو: مشروع “ملعب أرامكو” الرياضي يقترب من الإنجاز
استقبل أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة اليوم (الأحد)، رئيس أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، برفقة عدد من قيادات الشركة.
وخلال اللقاء، قدّم الوفد تقريراً شاملاً حول مستوى التقدم في مشروع “ملعب أرامكو” الرياضي الجاري إنشاؤه.
رؤية القيادة الرشيدة تدفع القطاع الرياضي نحو العالمية
أشاد الأمير سعود بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي في المملكة.
هذا الدعم أثمر عن استضافة المملكة لبطولة كأس آسيا 2027 وكأس العالم لكرة القدم 2034، مما يعكس المكانة المتقدمة للمملكة وثقة المجتمع الرياضي الدولي بقدراتها.
مشروع “ملعب أرامكو”: خطوة نوعية نحو مستقبل رياضي مشرق
ثمّن أمير المنطقة الشرقية الجهود التي تبذلها أرامكو السعودية في تنفيذ هذا المشروع الحيوي.
“ملعب أرامكو” يُعد من المشاريع النوعية التي تنفذها الشركة، حيث صُمم ليكون منشأة رياضية متكاملة مهيأة لاستضافة المباريات والفعاليات الرياضية المختلفة.
هذا المشروع يضيف إلى البنية التحتية الرياضية في المنطقة ويواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في دعم الرياضة والمجتمع.
تحليل فني: كيف يسهم الملعب في تعزيز جودة الحياة؟
“ملعب أرامكو” ليس مجرد منشأة رياضية؛ بل هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة وإضافة دور مهم للمنطقة الشرقية بصفتها وجهة للرياضة والفعاليات المجتمعية.
المشروع سيوفر بيئة مثالية لتطوير المواهب الرياضية المحلية واستقطاب الفعاليات الدولية، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويزيد من فرص العمل للشباب السعودي.
توقعات مستقبلية: ماذا ينتظرنا بعد افتتاح الملعب؟
مع اقتراب موعد افتتاح “ملعب أرامكو”, يتوقع أن يصبح وجهة رئيسية لعشاق الرياضة والمجتمع المحلي والدولي على حد سواء.
“الملعب”, بتصميمه الحديث وتجهيزاته المتطورة, سيكون قادراً على استضافة أحداث رياضية عالمية المستوى, مما سيعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية رائدة على الساحة الدولية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية