Connect with us

الأخبار المحلية

خريجو الجامعات السعودية في البلقان.. سفراء الاعتدال وصوت الرسالة الحضارية في أوروبا

شهدت العاصمة الألبانية تيرانا، خلال الفترة من 12 إلى 14 محرم 1447هـ الموافق 7 إلى 9 يوليو 2025، انعقاد ملتقى خريجي الجامعات

Published

on

شهدت العاصمة الألبانية تيرانا، خلال الفترة من 12 إلى 14 محرم 1447هـ الموافق 7 إلى 9 يوليو 2025، انعقاد ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان، في فعالية علمية وثقافية كبرى نظمتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، برعاية كريمة من وزارة التعليم، وبمشاركة جامعتي أم القرى والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وحضور نخبة من العلماء والأكاديميين من ألبانيا، كوسوفا، البوسنة، مقدونيا الشمالية، صربيا، الجبل الأسود، بلغاريا، واليونان.

الملتقى الذي جمع العشرات من خريجي الجامعات السعودية، أكد عمق العلاقات العلمية والثقافية بين المملكة العربية السعودية ودول البلقان، وأبرز الدور المحوري الذي يضطلع به هؤلاء الخريجون في مجتمعاتهم، بما يحملونه من قيم إسلامية وسطية، ورؤية حضارية إنسانية اكتسبوها في رحاب التعليم العالي السعودي.

وتمحورت جلسات الملتقى حول عدد من القضايا الرئيسية، من أبرزها: تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام، وتعزيز الخطاب المعتدل، ودعم تعليم اللغة العربية، واستعراض التجربة السعودية في مكافحة التطرف، إضافة إلى مناقشة آليات تمكين خريجي الجامعات السعودية في خدمة مجتمعاتهم علميًا وفكريًا.

وفي هذا السياق، عبّر الشيخ نصرت رمضان، أحد خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من جمهورية مقدونيا الشمالية، عن تقديره العميق للقيادة السعودية، مثنيًا على الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لمسيرة التعليم في دول البلقان، مؤكدا أن الخريجين باتوا اليوم يمثلون جسورًا للسلام والتواصل الحضاري في أوروبا.

وقد ألقى رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة د. صالح بن علي العقلا، كلمة وجّه فيها الخريجين إلى التمسك بأدب الحوار والاعتدال، قائلًا: «أوصيكم بطاعة ولاة أموركم وعلمائكم، فهما عنوان الأمان وسر الوحدة، كونوا على أدب عند الاختلاف، وسعة صدر تجاه الآخر، فأنتم أبناء رسالة الإسلام الوسطي المعتدل المتسامح». 

واختتم الملتقى بعدد من التوصيات الداعية إلى تعزيز الشراكات الثقافية والتعليمية بين المملكة ودول البلقان، وتفعيل برامج البحوث العلمية حول واقع المسلمين في أوروبا، بما يسهم في مدّ جسور التفاهم والتعاون في مواجهة تحديات العصر.

ويؤكد منظمو الملتقى أن مخرجات التعليم السعودي أثبتت حضورها الفاعل في الساحات الأوروبية، وأن هؤلاء الخريجين هم اليوم سفراء الاعتدال، وحملة للرسالة الحضارية من تيرانا إلى العالم.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

الأخبار المحلية

افتتاح معرض الحرف اليدوية بالشرقية غداً برعاية الأمير

اكتشف الحرف اليدوية في معرض الشرقية برعاية الأمير سعود بن نايف، حيث تلتقي الثقافة بالإبداع لتعزيز الهوية والاقتصاد المحلي.

Published

on

افتتاح معرض الحرف اليدوية بالشرقية غداً برعاية الأمير

افتتاح معرض الشرقية للحرف اليدوية: دلالات اقتصادية وثقافية

برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، يُفتتح غدًا (الإثنين) معرض الشرقية للحرف اليدوية في مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك). يأتي هذا الحدث بتنظيم من هيئة تطوير المنطقة الشرقية، ويتزامن مع مبادرة عام الحرف اليدوية في المملكة العربية السعودية.

أهمية المعرض في تعزيز الهوية الثقافية والاقتصاد الإبداعي

يهدف المعرض إلى إبراز الهوية الثقافية للمنطقة الشرقية وإحياء الحرف التقليدية، وهو ما يعكس اهتمام المملكة بتعزيز التراث الثقافي كجزء من رؤية 2030. تسعى هذه المبادرة إلى تحفيز الاستثمار في منتجات الحرف اليدوية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي المحلي.

تُعتبر الحرف اليدوية جزءًا لا يتجزأ من الثقافة السعودية، وتلعب دورًا مهمًا في تنويع مصادر الدخل الاقتصادي. من خلال توفير منصات تعليمية وتفاعلية، يسعى المعرض إلى تعزيز حضور الحرفيين وتمكينهم اقتصاديًا.

الأنشطة والفعاليات المصاحبة للمعرض

يمتد المعرض حتى 15 أكتوبر الجاري ويشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل ورش العمل الحية وسوق للحرفيين ومعارض للصور والأعمال الحرفية. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص واحة الطفل للأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى إشراك الجيل الجديد في الحفاظ على التراث الثقافي.

التأثير الاقتصادي المحلي والعالمي

محليًا: يُعد هذا المعرض فرصة لتعزيز الاقتصاد المحلي عبر دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة المتعلقة بالحرف اليدوية. يمكن أن يؤدي زيادة الطلب على المنتجات المحلية إلى خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة للحرفيين.

عالميًا: يمكن أن يساهم نجاح هذه الفعاليات في تعزيز مكانة المملكة كمركز ثقافي عالمي وجذب السياح المهتمين بالثقافة والتراث. كما يعزز ذلك من قدرة المملكة على تصدير المنتجات الثقافية والحرفية للأسواق العالمية.

التوقعات المستقبلية وتأثيرها على الاقتصاد السعودي

توقعات النمو: مع استمرار الدعم الحكومي لهذه المبادرات، يُتوقع أن يشهد قطاع الحرف اليدوية نموًا ملحوظًا خلال السنوات القادمة. يمكن أن يكون لذلك تأثير إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة وزيادة مساهمة القطاع غير النفطي فيه.

التحديات والفرص: رغم الفرص الواعدة، يواجه القطاع تحديات تتعلق بالتسويق والوصول للأسواق العالمية. لذا فإن تحسين البنية التحتية الرقمية وتعزيز الشراكات الدولية قد يكونان ضروريين لتحقيق الأهداف المرجوة.

الخلاصة

“معرض الشرقية للحرف اليدوية” ليس مجرد حدث ثقافي بل هو خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف اقتصادية وثقافية أوسع ضمن رؤية المملكة 2030.

Continue Reading

الأخبار المحلية

حامد الغامدي يبرز في الراعي والشاشة بسيرة ملهمة

حامد الغامدي يروي رحلته الملهمة من راعي أغنام في جبال السراة إلى نجم الشاشة السعودية في كتابه الجديد الراعي والشاشة. اكتشف تفاصيل القصة!

Published

on

حامد الغامدي يبرز في الراعي والشاشة بسيرة ملهمة

حامد الغامدي: من الراعي إلى الإعلامي البارز

حامد الغامدي، الإعلامي المعروف بوجهه البشوش وحضوره المميز، يطل علينا في معرض كتاب الرياض بكتابه السيري الراعي والشاشة. هذا الكتاب يعكس رحلة حياته من راعٍ للأغنام في جبال السراة إلى مذيع لامع على شاشة التلفزيون السعودي.

البدايات في جبال السراة

نشأ حامد في بيئة ريفية حيث كان يرعى الأغنام ويعتني بها بشغف. كان يقضي أوقات الفراغ من المدرسة بين التلال والوديان، مستمتعاً بالطبيعة الخلابة ومتحمساً للتعلم. هذه البيئة الطبيعية أثرت بشكل كبير على شخصيته وأسلوبه الإعلامي فيما بعد.

من القرية إلى الشاشة

انتقل حامد من حياة القرية الهادئة إلى عالم الإعلام الصاخب، محتفظاً بأصالته وارتباطه بجذوره. لقد استطاع أن يجمع بين بساطة الحياة الريفية وأناقة الحضور التلفزيوني، مما جعله محبوباً لدى جمهوره.

الكتاب: رحلة كفاح وتعلم

في كتابه الراعي والشاشة، يستعرض حامد فصولاً من حياته التي شكلت شخصيته الحالية. يتضمن الكتاب قصصاً عن كفاحه كفتى يافع كان يقطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام ليصل إلى المدرسة، مصمماً على تحقيق أحلامه.

نصائح عملية للنجاح الشخصي والمهني

من خلال قصة حامد الغامدي يمكن استخلاص بعض النصائح العملية للنجاح:

  • التعليم المستمر: مهما كانت الظروف صعبة، يجب أن يكون التعلم هدفًا دائمًا.
  • الحفاظ على الجذور: الاعتزاز بالتراث والثقافة الشخصية يمكن أن يكون مصدر قوة وإلهام.
  • التكيف مع التغيير: الانتقال من بيئة لأخرى يتطلب مرونة وقدرة على التكيف مع الظروف الجديدة.
  • الشغف والإصرار: الشغف بما تفعله والإصرار على تحقيق أهدافك هما مفتاح النجاح.

قصة حامد الغامدي تلهمنا بأن النجاح لا يأتي بسهولة ولكنه ممكن بالعمل الجاد والتصميم. إنها دعوة للجميع للاستفادة من تجارب الحياة وتحويلها إلى فرص للنمو الشخصي والمهني.

Continue Reading

الأخبار المحلية

أمير الشرقية يلتقي رئيس أرامكو ويستعرض تقرير الملعب

أمير الشرقية يستعرض مع رئيس أرامكو تقدم مشروع ملعب أرامكو الرياضي، خطوة نحو تحقيق رؤية رياضية عالمية في المملكة.

Published

on

أمير الشرقية يلتقي رئيس أرامكو ويستعرض تقرير الملعب

أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس أرامكو: مشروع “ملعب أرامكو” الرياضي يقترب من الإنجاز

استقبل أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة اليوم (الأحد)، رئيس أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، برفقة عدد من قيادات الشركة.

وخلال اللقاء، قدّم الوفد تقريراً شاملاً حول مستوى التقدم في مشروع “ملعب أرامكو” الرياضي الجاري إنشاؤه.

رؤية القيادة الرشيدة تدفع القطاع الرياضي نحو العالمية

أشاد الأمير سعود بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي في المملكة.

هذا الدعم أثمر عن استضافة المملكة لبطولة كأس آسيا 2027 وكأس العالم لكرة القدم 2034، مما يعكس المكانة المتقدمة للمملكة وثقة المجتمع الرياضي الدولي بقدراتها.

مشروع “ملعب أرامكو”: خطوة نوعية نحو مستقبل رياضي مشرق

ثمّن أمير المنطقة الشرقية الجهود التي تبذلها أرامكو السعودية في تنفيذ هذا المشروع الحيوي.

“ملعب أرامكو” يُعد من المشاريع النوعية التي تنفذها الشركة، حيث صُمم ليكون منشأة رياضية متكاملة مهيأة لاستضافة المباريات والفعاليات الرياضية المختلفة.

هذا المشروع يضيف إلى البنية التحتية الرياضية في المنطقة ويواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في دعم الرياضة والمجتمع.

تحليل فني: كيف يسهم الملعب في تعزيز جودة الحياة؟

“ملعب أرامكو” ليس مجرد منشأة رياضية؛ بل هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة وإضافة دور مهم للمنطقة الشرقية بصفتها وجهة للرياضة والفعاليات المجتمعية.

المشروع سيوفر بيئة مثالية لتطوير المواهب الرياضية المحلية واستقطاب الفعاليات الدولية، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويزيد من فرص العمل للشباب السعودي.

توقعات مستقبلية: ماذا ينتظرنا بعد افتتاح الملعب؟

مع اقتراب موعد افتتاح “ملعب أرامكو”, يتوقع أن يصبح وجهة رئيسية لعشاق الرياضة والمجتمع المحلي والدولي على حد سواء.

“الملعب”, بتصميمه الحديث وتجهيزاته المتطورة, سيكون قادراً على استضافة أحداث رياضية عالمية المستوى, مما سيعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية رائدة على الساحة الدولية.

Continue Reading

Trending