الأخبار المحلية
إشراك الشباب في تشريعات التنمية: دور الموارد البشرية
انطلاق جائزة التنمية الشبابية 2024: مبادرة ملهمة تحت شعار شبابنا ثروة لتعزيز دور الشباب في تشريعات التنمية بمشاركة قيادات بارزة.
انطلاق جائزة التنمية الشبابية: عندما يصبح الشباب ثروة حقيقية
في يوم مليء بالحماس والطاقة، شهدنا انطلاق النسخة الأولى من جائزة التنمية الشبابية، التي تُعد واحدة من أبرز مخرجات إستراتيجية التنمية الشبابية التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في بداية عام 2024.
تحت شعار “شبابنا ثروة”، اجتمع عدد كبير من القيادات والجهات المعنية للاحتفال بهذا الحدث المميز، الذي يأتي برعاية مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة، إسماعيل بن سعيد الغامدي.
الشباب في قلب التنمية الوطنية
تزامنًا مع اليوم الدولي للشباب، أكّد الغامدي على أهمية إشراك الشباب في صياغة التشريعات المنظمة لممارسات التنمية الشبابية. فهم ليسوا مجرد مستقبل المملكة، بل هم الثروة الحقيقية التي تعتمد عليها البلاد.
ولتحقيق هذا الهدف النبيل، نظمت الوزارة أكثر من 35 ورشة عمل في مختلف مناطق المملكة. كما أجرت استطلاعات رأي شارك فيها ما يزيد على 11 ألف شاب وفتاة لمعرفة تطلعاتهم وأولوياتهم وزيادة مشاركتهم في المجتمع.
مبادرات شبابية تضيء الطريق
شهدت النسخة الأولى من الجائزة تفاعلًا لافتًا ومثيرًا للإعجاب. فقد استقبلت الوزارة أكثر من 300 مشاركة تأهل منها 15 مبادرة شبابية رائدة تم تكريمها خلال الحفل.
هذه المبادرات لم تكن مجرد أفكار عابرة؛ بل كانت إسهامات حقيقية في مجالات تنموية متنوعة تستحق كل التقدير والثناء.
رؤية المملكة 2030: شبابنا جزء لا يتجزأ
دعا الغامدي إلى مضاعفة الجهود الوطنية لتنمية الفرص والخيارات للشباب ليكونوا جزءًا فاعلًا في تحقيق التطلعات الوطنية ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
إستراتيجية التنمية الشبابية جاءت بالتنسيق مع أكثر من (30) جهة حكومية وخاصة وتمتد حتى عام 2030. تسعى هذه الإستراتيجية إلى تقديم مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات في مجالات مختلفة مثل الأنظمة والتشريعات للعمل الشبابي وبناء قدرات العاملين مع الشباب ورفع مشاركة الشباب في عملية صناعة القرار ومشاركتهم المجتمعية.
ختاماً: شبابنا هم الأمل والمستقبل
في ختام هذا الحدث الرائع، نرى أن جائزة التنمية الشبابية ليست مجرد احتفال أو تكريم؛ بل هي خطوة عملاقة نحو تمكين شبابنا وإبراز دورهم الحيوي في بناء مستقبل مشرق للمملكة. فالشباب هم الأمل والمستقبل الذي نعتمد عليه لتحقيق رؤيتنا الطموحة لعام 2030 وما بعدها.