الأخبار المحلية
انطلاق ملتقى الترجمة بالرياض بمشاركة 22 دولة
انطلاق ملتقى الترجمة بالرياض يجمع خبراء من 22 دولة لاستكشاف آفاق جديدة في عالم الترجمة والتبادل الثقافي. اكتشف المزيد عن هذا الحدث المميز!
انطلاق النسخة الخامسة من ملتقى الترجمة الدولي في الرياض
افتتحت هيئة الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية فعاليات النسخة الخامسة من ملتقى الترجمة الدولي لعام 2025، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الرياض. يشهد الملتقى مشاركة واسعة تضم أكثر من ثلاثين جهة محلية ودولية، بالإضافة إلى حضور أكثر من سبعين خبيرًا ومتحدثًا يمثلون اثنتين وعشرين دولة حول العالم.
أهداف الملتقى وتوجهاته
أكد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، أن الملتقى يشكل فضاءً مفتوحًا للحوار وتلاقي الثقافات المختلفة. وأوضح أن الهيئة تسعى لجعل هذا الحدث منصة عالمية للمترجمين والمهتمين بمجال الترجمة، بهدف تطوير بيئة الترجمة وتعزيز دورها في صناعة المحتوى والمعرفة.
يأتي الملتقى تحت شعار من السعودية.. نترجم المستقبل، مما يعكس مكانة المملكة كمركز ثقافي مؤثر يدعم صناعة الترجمة ويعزز التواصل المعرفي والحضاري بين الشعوب. يتماشى هذا الشعار مع مستهدفات رؤية 2030 التي تسعى لترسيخ الحضور الثقافي العالمي للمملكة.
برنامج متنوع وثري
يتضمن برنامج الملتقى مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تجمع بين النظرية والتطبيق عبر سبعة مسارات رئيسية. تشمل هذه المسارات جلسات حوارية تناقش قضايا الترجمة الحديثة وتحتفي بالعام الثقافي السعودي الصيني، بالإضافة إلى ورش عمل تدريبية متخصصة في تقنيات الترجمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما ينظم المرصد العربي للترجمة حلقات نقاش بحثية، بينما تقدم المسارات التفاعلية مثل قابل الخبراء وحكايا ترجمية وتجربة التقنية التفاعلية فرصًا للتفاعل المباشر مع الخبراء والمختصين. تشارك الأندية الطلابية أيضًا بعرض مشروعات طلاب الترجمة من الجامعات السعودية.
التزام بتطوير قطاع الترجمة
يمثل ملتقى الترجمة الدولي منصة عالمية لتبادل الخبرات واستشراف مستقبل قطاع الترجمة. يؤكد هذا الحدث على التزام هيئة الأدب والنشر والترجمة بتطوير القطاع وتمكين المترجمين وتعزيز حضور اللغة العربية في الحراك الثقافي والمعرفي العالمي.
من خلال هذه الجهود، تبرز المملكة العربية السعودية كقوة دافعة لتعزيز الحوار الثقافي العالمي وتحقيق فهم مشترك بين الشعوب عبر أداة فعالة مثل الترجمة. يعكس هذا النهج الاستراتيجي رؤية المملكة الطموحة نحو تعزيز مكانتها على الساحة الدولية كمركز للثقافة والمعرفة.