Connect with us

الأخبار المحلية

تحفيظ بلّسمر تحصد المركز الثاني في مبادرة أجاويد 3

جمعية تحفيظ القرآن ببلّسمر تحقق إنجازاً مرموقاً بحصولها على المركز الثاني في مبادرة أجاويد 3 برعاية أمير عسير، تميز في خدمة كتاب الله الكريم.

Published

on

تحفيظ بلّسمر تحصد المركز الثاني في مبادرة أجاويد 3

إنجاز مشرف لجمعية تحفيظ القرآن الكريم ببلّسمر

برعاية كريمة من أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، حققت جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببلّسمر إنجازاً بارزاً بحصولها على المركز الثاني في مبادرة أجاويد 3. هذه المبادرة النوعية، التي تحمل عنوان تلاوة وعبادة، نافست أكثر من 14 ألف مبادرة على مستوى المنطقة، مما يعكس تميز الجمعية وريادتها في خدمة كتاب الله الكريم.

جهود جماعية وإبداع مجتمعي

وفي تعليق له على هذا الإنجاز، أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية علي بن عبدالله الأسمري عن سعادته قائلاً: “هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي وجهود مخلصة من المعلمين والمتطوعين والداعمين”. وأكد أن هذا التتويج يمثل حافزاً لمواصلة العطاء وتقديم مبادرات نوعية تُعزز تعليم القرآن الكريم وتُرسخ قيمه في المجتمع.

وأضاف الأسمري أن النجاح الذي حققته الجمعية يُؤكد قدرتها على الإبداع والمنافسة ضمن المبادرات المجتمعية، ويعكس مساعيها المستمرة لصناعة جيل قرآني راسخ القيم والهوية. كما أشار إلى أهمية الدور الذي يلعبه الدعم المجتمعي والمؤسساتي في تحقيق مثل هذه النجاحات.

دور المملكة العربية السعودية في دعم المبادرات القرآنية

تأتي هذه الإنجازات في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم وتعزيز تعليم القرآن الكريم ونشر قيمه السامية. تحت قيادة حكيمة تسعى لتعزيز الهوية الإسلامية والقيم القرآنية بين أفراد المجتمع، تعمل المملكة على توفير البيئة الملائمة لنمو مثل هذه المبادرات النوعية.

وتبرز رعاية الأمير تركي بن طلال لهذا الحدث كدليل واضح على التزام القيادة السعودية بدعم المؤسسات والجمعيات التي تسهم في نشر وتعليم القرآن الكريم. هذا الدعم يعزز من قدرة الجمعيات المحلية على الابتكار والتطوير والمنافسة على مستويات عالية.

مستقبل واعد للمبادرات القرآنية

إن النجاح الذي حققته جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببلّسمر ليس فقط إنجازاً محلياً بل هو خطوة نحو تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي لتعليم وتحفيظ القرآن. ومع استمرار الدعم والرعاية من قبل القيادة السعودية، يبدو المستقبل واعداً للمزيد من النجاحات والابتكارات في هذا المجال الحيوي.

ختاماً، يُمثل هذا الفوز دليلاً قوياً على ما يمكن تحقيقه عندما تتضافر الجهود الجماعية مع الرؤية الاستراتيجية والدعم المؤسسي. يبقى الأمل كبيراً بأن تستمر مثل هذه المبادرات النوعية في الازدهار والنمو بما يخدم المجتمع ويعزز القيم الإسلامية الأصيلة.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

الأخبار المحلية

نتائج مهمة الفضاء السعودية: اكتشافات في الطب والتقنية

وكالة الفضاء السعودية تكشف نتائج 11 ورقة بحثية من مهمتها التاريخية، تشمل اكتشافات رائدة في الطب الحيوي وصحة الإنسان وتطوير تقنيات الاستمطار.

Published

on

نتائج مهمة الفضاء السعودية: اكتشافات في الطب والتقنية

أعلنت وكالة الفضاء السعودية عن تحقيق إنجاز علمي بارز، بالكشف عن نتائج 11 ورقة بحثية متخصصة، نتاج المهمة العلمية التاريخية للمملكة إلى محطة الفضاء الدولية (SSA-HSF1) في عام 2023. هذه الأوراق، التي تشمل تسع أوراق وطنية وورقتين دوليتين، تمثل الدفعة الأولى من المخرجات البحثية لـ 19 تجربة رائدة أجريت في بيئة الجاذبية الصغرى، وركزت على مجالات حيوية كالطب الحيوي، وصحة الإنسان، والعلوم والتقنية.

خلفية تاريخية وسياق المهمة

تأتي هذه المهمة كجزء من طموحات المملكة في قطاع الفضاء، والتي تتماشى بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد وبناء مجتمع قائم على المعرفة. وقد شكلت رحلة رائدي الفضاء السعوديين، ريانة برناوي وعلي القرني، إلى محطة الفضاء الدولية علامة فارقة في تاريخ البرنامج الفضائي السعودي، حيث انتقلت المملكة من كونها مستهلكًا لتقنيات الفضاء إلى مساهم فاعل في الأبحاث والاكتشافات العلمية العالمية. وقد وفرت بيئة الجاذبية الصغرى على متن المحطة مختبرًا فريدًا من نوعه، أتاح للعلماء دراسة ظواهر بيولوجية وفيزيائية لا يمكن ملاحظتها على الأرض، مما سرّع من وتيرة ظهور النتائج وعزز من جودة الاكتشافات.

نتائج واعدة في الطب وصحة الإنسان

في مجال الطب الحيوي، كشفت النتائج عن نجاحات لافتة، أبرزها قياس مؤشرات حيوية دقيقة عبر عينات الدم في الفضاء، وتصنيع مادة نانوية متقدمة بجودة تفوق نظيرتها المصنعة على الأرض، مما يفتح آفاقًا جديدة في صناعة الأدوية والمواد الذكية. ولأول مرة، تم تنفيذ عملية نقل جيني للخلايا الجذعية في الفضاء بنجاح، وهو ما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات مبتكرة لأمراض عصبية ومناعية مستعصية. كما أثبتت التجارب إمكانية إجراء أبحاث طبية معقدة باستخدام أدوات منخفضة التكلفة، مما يجعل الأبحاث الفضائية أكثر سهولة ويسرًا للمجتمع العلمي العالمي. وعلى صعيد صحة الإنسان، أظهرت ست تجارب التأثيرات الدقيقة للرحلات الفضائية قصيرة المدى على الدماغ البشري، من خلال قياس الضغط داخل الجمجمة ورصد التغيرات في التيلوميرات المرتبطة بشيخوخة الخلايا، مما يقدم فهمًا أعمق للمتلازمات العصبية التي قد تواجه رواد الفضاء في الرحلات طويلة المدى إلى القمر والمريخ.

تأثير إقليمي ودولي

لا تقتصر أهمية هذه النتائج على المستوى المحلي، بل تمتد لتشمل تأثيرات إقليمية ودولية. فعلى الصعيد الإقليمي، تعزز هذه الإنجازات مكانة المملكة كرائدة في قطاع الفضاء بمنطقة الشرق الأوسط، وتشجع على المزيد من التعاون والاستثمار في هذا المجال الحيوي. أما دوليًا، فتؤكد هذه الأبحاث التزام المملكة بالإسهام في المعرفة الإنسانية وتعزيز الشراكات الدولية، كما أكد الرئيس التنفيذي المكلف لوكالة الفضاء السعودية، الدكتور محمد التميمي، الذي صرح بأن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة نحو ريادة المملكة في أبحاث الفضاء. وفي مجال العلوم والتقنية، قدمت تجربة “الاستمطار في الجاذبية الصغرى” بيانات جديدة حول تفاعل بخار الماء مع يوديد الفضة، مما قد يسهم في تطوير تقنيات استمطار أكثر كفاءة لدعم الأمن المائي على الأرض، وربما تطبيقها في المستعمرات الفضائية المستقبلية. وتواصل الفرق العلمية تحليل بقية نتائج التجارب، تمهيدًا لنشرها، بما يرسخ مكانة المملكة كمركز عالمي للعلوم والتقنية ومشارك فاعل في استكشاف الفضاء وصناعة مستقبله المستدام.

Continue Reading

الأخبار المحلية

اتفاقية تشغيل حدائق الملك عبدالله بالرياض ضمن رؤية 2030

أمانة الرياض توقع اتفاقيتي تخصيص مع شركة الرياض القابضة لتشغيل وصيانة حدائق الملك عبدالله، المشروع الحضري الضخم الذي يعزز جودة الحياة ويتماشى مع أهداف رؤية 2030.

Published

on

اتفاقية تشغيل حدائق الملك عبدالله بالرياض ضمن رؤية 2030

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في العاصمة السعودية، رعى أمين منطقة الرياض، الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، مراسم توقيع اتفاقيتَيْ تخصيص بين الأمانة وشركة الرياض القابضة، وذلك لتولي مهام تشغيل وصيانة وإدارة مشروع حدائق الملك عبدالله العالمية (KAGA). وتمت هذه الشراكة بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، لتشكل نموذجاً رائداً في إدارة الأصول العامة بكفاءة عالية.

خلفية المشروع وأهميته الاستراتيجية

تُعد حدائق الملك عبدالله العالمية واحدة من أضخم المشاريع الحضرية والبيئية في المنطقة، حيث تم تصميمها لتكون معلماً عالمياً فريداً في قلب الرياض. لا تقتصر أهمية المشروع على كونه مجرد مساحة خضراء، بل هو مجمع بيئي وتعليمي وترفيهي متكامل. يضم المشروع حدائق نباتية مغطاة تُعد من الأكبر في العالم، حيث تحاكي بيئات مناخية متنوعة من مختلف القارات، مما يوفر للزوار تجربة تعليمية وثقافية فريدة. ويأتي هذا المشروع كجزء لا يتجزأ من المبادرات الكبرى التي تهدف إلى تحويل الرياض إلى مدينة أكثر استدامة وخضرة، تماشياً مع برنامج “الرياض الخضراء” ومستهدفات رؤية المملكة 2030.

تفاصيل الاتفاقية وأبعادها

بموجب الاتفاقيتين، ستتولى شركة الرياض القابضة، المعروفة بخبرتها في إدارة وتطوير المشاريع الكبرى، مسؤولية الإدارة الشاملة للحدائق. وتشمل مهامها تشغيل وصيانة كافة الأنظمة الفنية المتقدمة، مثل أنظمة ضبط المناخ داخل القباب النباتية، ومراكز الطاقة، ومحطات معالجة المياه والري المستدام. كما ستكون مسؤولة عن الصيانة الدورية والمتخصصة للغطاء النباتي الضخم والمتنوع، بما يضمن استدامته وجماله على مدار العام. وتهدف هذه الشراكة إلى رفع جاهزية المرافق وتقديم تجربة استثنائية للزوار، مع ضمان تحقيق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية والبيئية.

الأثر المتوقع على المستويات المحلية والدولية

من المتوقع أن يكون لتشغيل حدائق الملك عبدالله تأثير إيجابي متعدد الأبعاد. على الصعيد المحلي، ستوفر الحدائق متنفساً طبيعياً وترفيهياً لسكان الرياض وزوارها، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والرفاهية. كما ستخلق فرصاً وظيفية جديدة وتدعم قطاع السياحة الداخلية. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فإن هذا المشروع يعزز مكانة الرياض كمدينة عالمية رائدة في التنمية الحضرية المستدامة. وسيشكل المشروع وجهة سياحية رئيسية قادرة على جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يدعم أهداف المملكة في تنويع اقتصادها وتعزيز قطاع السياحة، ويقدم للعالم نموذجاً ملهماً في كيفية دمج الطبيعة والتكنولوجيا لخدمة الإنسان.

ويجسد هذا التعاون بين القطاعين العام والخاص رؤية الأمانة في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في الرياض، وتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول العامة، وبناء شراكات فعالة تسهم في بناء مدينة مزدهرة ومستدامة للأجيال القادمة.

Continue Reading

الأخبار المحلية

طيران الرياض: ابتعاث مبتدئ بالتوظيف لأمريكا وأستراليا

أطلقت طيران الرياض برنامج ابتعاث عالمي مبتدئ بالتوظيف لتأهيل الكوادر السعودية في هندسة الطيران والطيارين، ضمن مستهدفات رؤية 2030 لتطوير قطاع الطيران.

Published

on

طيران الرياض: ابتعاث مبتدئ بالتوظيف لأمريكا وأستراليا

أعلنت شركة طيران الرياض، الناقل الجوي الوطني الجديد في المملكة العربية السعودية، عن إطلاق برنامجها الطموح للابتعاث الخارجي المبتدئ بالتوظيف، في خطوة استراتيجية تهدف إلى بناء جيل جديد من الكفاءات الوطنية المتخصصة في قطاع الطيران، وتأهيلهم وفق أعلى المعايير العالمية.

خلفية استراتيجية ضمن رؤية 2030

يأتي هذا البرنامج في سياق التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة ضمن رؤية 2030، والتي تضع قطاعي السياحة والخدمات اللوجستية في قلب أهدافها لتنويع الاقتصاد الوطني. تأسيس طيران الرياض بحد ذاته يمثل أحد المشاريع العملاقة لصندوق الاستثمارات العامة، ويهدف إلى ربط العاصمة الرياض بأكثر من 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030، مما يتطلب بنية تحتية بشرية مؤهلة وقادرة على تحقيق هذه الرؤية. ويعتبر تأهيل الكوادر السعودية الشابة جزءاً لا يتجزأ من ضمان استدامة هذا النمو وتوطين الخبرات في هذا القطاع الحيوي.

تفاصيل البرنامج ومساراته العالمية

ينطلق البرنامج بعدة مسارات عالمية، حيث يبدأ بابتعاث الدارسين إلى أستراليا للتخصص في برنامج البكالوريوس في هندسة صيانة الطائرات، والذي يشمل فرعي الهندسة الميكانيكية والإلكترونيات (إيفانوكس). ومن المقرر أن يتبع ذلك إطلاق مسار آخر لدراسة الطيران التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية الشهر المقبل. ويتم تنفيذ هذا البرنامج ضمن مسار “واعد”، أحد المسارات المخصصة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وذلك بالتعاون الوثيق مع وزارتي التعليم والنقل والخدمات اللوجستية، والهيئة العامة للطيران المدني.

مزايا فريدة للمبتعثين

أوضحت الشركة أن ما يميز هذا البرنامج هو توظيف الطلبة المقبولين قبل بدء فترة ابتعاثهم، مما يضمن لهم تسجيل سنوات الخبرة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية منذ اليوم الأول. هذه الميزة لا توفر الأمان الوظيفي للطلاب فحسب، بل تعزز أيضاً من جاهزيتهم المهنية وتسرّع من اندماجهم في بيئة العمل الفعلية بعد تخرجهم، مما يدعم مسيرتهم المهنية على المدى الطويل.

الأهمية والتأثير المتوقع

على الصعيد المحلي، يسهم البرنامج بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، والتي تهدف إلى خلق أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. ومن جانبه، أشار نهار الجهني، نائب الشركة لاستقطاب المواهب وشركاء الأعمال، إلى أن البرنامج يعكس التزام طيران الرياض بتطوير رأس المال البشري وتمكين شباب وفتيات الوطن من خلال تعليم عالمي المستوى. أما إقليمياً ودولياً، فإن تخريج كوادر سعودية مؤهلة لقيادة وتشغيل أسطول طيران الرياض الحديث سيعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للطيران والخدمات اللوجستية، ويزيد من قدرتها التنافسية في سوق الطيران العالمي المزدحم.

Continue Reading

Trending