الأخبار المحلية

دعم القيادة لجهاز الإفتاء وجهود الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

دعم القيادة السعودية لجهاز الإفتاء يعزز الوعي الديني ويؤكد التزام المملكة بالمسيرة العلمية، اكتشف جهود الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.

Published

on

دعم القيادة السعودية لجهاز الإفتاء: تعزيز للوعي الديني واستمرارية للمسيرة العلمية

في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز الوعي الديني وتقديم الدعم الكامل للمؤسسات الدينية، نوّه مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، بالدعم المستمر الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لجهاز الإفتاء في المملكة.

دور هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للفتوى

أشار الشيخ الفوزان إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للفتوى في توجيه الناس وإرشادهم في أمور دينهم. وأكد أن هذا الدور يأتي امتثالاً لقول الله عز وجل: “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”. ويبرز هذا الاقتباس القرآني أهمية الرجوع إلى العلماء المتخصصين في الشريعة الإسلامية لفهم النصوص الدينية وتطبيقها بشكل صحيح.

إشادة بجهود المفتي السابق

كما أثنى الشيخ الفوزان على الجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ خلال فترة عمله كمفتي عام ورئيس لهيئة كبار العلماء. وقد أعرب عن أمله بأن ينال الفقيد الرحمة والمغفرة من الله تعالى، مشيراً إلى أن مسيرته كانت مليئة بالهدى والسداد.

تعيينات جديدة لتعزيز العمل المؤسسي

وفي سياق متصل، أعرب الأمين العام الجديد لهيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه في منصبه الجديد. وأكد على التزام الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بتسخير كافة الإمكانات لدعم عمل الهيئة واللجنة الدائمة للفتوى بما يضمن أداء دورهما الشرعي والديني بكفاءة واقتدار.

استراتيجية دعم المؤسسات الدينية في السعودية

تعكس هذه التحركات الاستراتيجية حرص القيادة السعودية على دعم المؤسسات الدينية وتعزيز دورها في المجتمع. ويأتي هذا الدعم كجزء من رؤية أوسع تهدف إلى ترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة ونشر الوعي والمعرفة بين أفراد المجتمع السعودي. كما يعزز ذلك من مكانة المملكة كمرجعية دينية موثوقة على مستوى العالم الإسلامي.

من خلال هذه الإجراءات والتعيينات الجديدة، تواصل القيادة السعودية تأكيد التزامها بدعم المؤسسات الشرعية والعلمية لضمان استمرارية المسيرة العلمية والدينية وفق أسس راسخة ومتينة. ويظهر ذلك جليًا من خلال الدعم الذي يحظى به جهاز الإفتاء والمؤسسات المرتبطة به من أعلى مستويات القيادة في البلاد.

Trending

Exit mobile version