منال باحنشل: فنانة ترسم الوطن بالرمل

في قلب الرياض، حيث يلتقي الفن بالهوية الوطنية في معرض وطن 2025، أبهرت الفنانة منال باحنشل الحضور بمجموعة أعمالها الفنية المدهشة التي أطلقت عليها اسم مجموعة وطن.

تلك الأعمال ليست مجرد لوحات، بل هي قصص تُحكى بالرمل، حيث جسّدت من خلالها رموز الهوية الوطنية بشكل لم يسبق له مثيل.

تخيل أن الرمل الذي نراه يوميًا تحت أقدامنا يمكن أن يتحول إلى لغة تتحدث عن تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا!

لوحة شرايين النفط

أولى اللوحات التي تأسر الأنظار كانت بعنوان شرايين النفط.

هنا، استخدمت باحنشل الرمل لتصوير النفط كشريان حياة يتقاطع فيه ثبات الأرض وقوة الطاقة.

وكأنها تقول لنا: “هذا هو نبض الوطن الذي لا يتوقف”.

لوحة أوتاد الوطن

أما لوحة أوتاد الوطن، فهي تمثل مناطق المملكة الثلاث عشرة بأعمدة رملية متباينة الطول توحّدها قاعدة واحدة ترمز للجذور.

فكرة عبقرية: كيف يمكن للرمل أن يجسد الوحدة والتنوع في آن واحد؟

لوحة لحن الوطن

وفي لوحة لحن الوطن، نجد تناغمًا بصريًا رمليًا على خلفية سوداء يعكس وحدة الشعب السعودي.

“الفن ذاكرة الوطن حين يُروى بالرمل”. هكذا تؤمن باحنشل بأن اللوحة حين تُلامس الأرض تصبح أكثر صدقًا وخلودًا.

رحلة فنية ملهمة

منال باحنشل ليست مجرد فنانة؛ إنها قصة نجاح ملهمة بدأت من جدة عام 1979.

“مديرة المتحف التاريخي بجامعة الملك عبدالعزيز”: هذا هو منصبها الحالي، ولكن رحلتها لم تكن سهلة أو عادية.

تحمل ماجستيرين في الفنون الإسلامية وفحص وتثمين التحف من جامعتي الملك عبدالعزيز ونيفادا الأمريكية.

إنجازات عالمية ومحلية

“فنانو القصبة بإسبانيا” و”وورد آرت دبي”: هذه بعض المحطات الدولية التي شاركت فيها باحنشل لتثبت للعالم أن الفن السعودي قادر على المنافسة عالميًا.

“جائزة المركز الأول من المجلس الثقافي البريطاني”: إنجاز آخر يضاف إلى سجلها الحافل.

“مركز منال للفنون”

“تمكين المرأة السعودية فنيًا”: هذا هو الهدف الذي تسعى إليه من خلال تأسيس مركز منال للفنون، حيث قامت بتدريب أكثر من 1500 فنانة سعودية.

“الفن ليس فقط للتعبير عن الذات، بل هو أيضًا وسيلة لتمكين الآخرين وتحقيق التغيير الاجتماعي.”

“الفن ذاكرة الوطن حين يُروى بالرمل”. بهذه الكلمات تلخص الفنانة رؤيتها ورسالتها الفنية التي تواصل إلهام الأجيال الجديدة في المملكة وخارجها.

أهمية الالتزام بتوجيهات الطبيب في تناول أدوية الستاتين

في الآونة الأخيرة، لاحظت وزارة الصحة بالتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم الإعلام انتشار معلومات غير دقيقة حول أدوية الستاتين، وهي أدوية تُستخدم بشكل شائع لخفض مستويات الكوليسترول في الدم.

هذه المعلومات المضللة قد دفعت بعض المرضى إلى التوقف عن تناول أدويتهم دون استشارة طبية، مما يعرضهم لمخاطر صحية قد تكون خطيرة.

الستاتين: أدوية آمنة وفعالة

تعتبر أدوية الستاتين من الأدوية الآمنة والمعتمدة دوليًا ومحليًا من قبل الهيئات الصحية مثل الهيئة العامة للغذاء والدواء.

تُستخدم هذه الأدوية بشكل رئيسي للوقاية من أمراض القلب والجلطات، كما أنها تُساهم في تقليل المضاعفات لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الأمراض المزمنة المرتبطة بها.

من المهم أن يتذكر المرضى أن تغيير أو إيقاف أي دواء يجب أن يتم فقط بعد استشارة الطبيب المعالج، حيث إن الطبيب هو الأقدر على تقييم الحالة الصحية لكل مريض بشكل فردي وتقديم النصائح المناسبة.

دور الممارسين الصحيين في توعية المرضى

تشدد وزارة الصحة على أهمية التزام الممارسين الصحيين بأخلاقيات المهنة وعدم الانخراط في نقاشات أو تصريحات غير موثوقة قد تؤدي إلى لبس أو تأثير سلبي على سلامة المرضى.

يجب على الممارسين الصحيين توجيه المرضى نحو مصادر المعلومات الصحية الموثوقة وتقديم الإرشادات اللازمة لضمان استخدام الأدوية بشكل آمن وفعّال.

الإجراءات النظامية لحماية المجتمع

أكدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام أنها ستتخذ الإجراءات النظامية بحق كل من يثبت نشره معلومات طبية مضللة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة.

يهدف هذا الإجراء إلى حماية المجتمع وتعزيز ثقافة الوعي الصحي المبني على المعلومات الموثوقة، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والحد من المخاطر الصحية الناجمة عن المعلومات الخاطئة.

نصائح عملية للمرضى

إذا كنت تتناول أدوية الستاتين أو أي أدوية أخرى، تأكد من مراجعة طبيبك بانتظام لمتابعة حالتك الصحية وتحديث خطة العلاج حسب الحاجة.

احرص على الحصول على معلوماتك الصحية من مصادر موثوقة مثل المواقع الإلكترونية الرسمية للهيئات الصحية أو من خلال استشارة الأطباء المختصين.

تجنب الاعتماد على المعلومات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها، وكن واعيًا بأن مثل هذه المعلومات قد تكون مضللة وغير دقيقة.

مقدمة وتحليل للمشروعات التعليمية في منطقة جازان

شهدت منطقة جازان مؤخرًا تدشين مجموعة من المشروعات التعليمية الطموحة، حيث أُعلن عن تنفيذ 89 مشروعًا بتكلفة تجاوزت 290 مليون ريال، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لـ24 مشروعًا آخر بقيمة 754 مليون ريال. تأتي هذه المبادرات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز البنية التحتية التعليمية في المملكة العربية السعودية، مما يعكس التزام القيادة بتطوير قطاع التعليم كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

التفاصيل المالية للمشروعات وتأثيرها الاقتصادي

بإجمالي استثمارات تصل إلى أكثر من مليار ريال سعودي، تمثل هذه المشروعات دفعة قوية للاقتصاد المحلي. إنفاق هذا الحجم يعزز من النشاط الاقتصادي في المنطقة من خلال توفير فرص عمل جديدة وتحفيز القطاعات المرتبطة بالبناء والتشييد. كما أن تحسين البنية التحتية التعليمية يسهم في رفع مستوى التعليم، مما ينعكس إيجابًا على إنتاجية القوى العاملة المستقبلية.

تشمل المشروعات إنشاء 8 مشروعات هندسية بواقع 146 فصلًا دراسيًا بطاقة استيعابية تفوق 4000 طالب وطالبة. هذا يشير إلى زيادة ملحوظة في القدرة الاستيعابية للمدارس، مما يسهم في تقليل الكثافة الطلابية وتحسين جودة التعليم. كما تم تأهيل 34 مبنى مدرسيًا و13 مبنى في المحافظات الحدودية، مما يعزز من استدامة المنشآت التعليمية ويطيل عمرها الافتراضي.

التأثير المحلي والعالمي لهذه المشروعات

على المستوى المحلي، تعزز هذه المشروعات من مكانة جازان كمركز تعليمي متقدم، مما قد يجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية والمحلية إلى المنطقة. كما أن تحسين جودة التعليم يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في السوق العالمية، مما يعزز من قدرة المملكة على تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تركز على تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.

عالميًا، يمكن أن تسهم هذه التطورات في تحسين تصنيف المملكة في مؤشرات التعليم العالمية. الاستثمار في التعليم يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رأس المال البشري، وهو ما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.

التوقعات المستقبلية والختام

من المتوقع أن تؤدي هذه المشروعات إلى تحسين ملموس في جودة التعليم والخدمات المقدمة للطلاب والطالبات. كما أن الاستثمار الكبير في البنية التحتية التعليمية يعكس رؤية استراتيجية طويلة المدى لتطوير القطاع التعليمي بما يتماشى مع المعايير الدولية. هذا بدوره قد يساهم في تعزيز قدرة المملكة على جذب الكفاءات والمواهب العالمية.

في الختام، تمثل هذه المشروعات خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة كوجهة تعليمية رائدة. إن الدعم السخي الذي تقدمه القيادة لتطوير التعليم يعكس حرصها على بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.