دراما “ظلك ما راح”: الأمل والانكسار في قصة إنسانية

فيلم ظلك ما راح: رحلة سينمائية بين الأمل والانكسار

هل سبق لك أن شعرت بأنك تعيش في فيلم؟ تلك اللحظات التي تجمع بين الأمل والانكسار، حيث تتراقص المشاعر على أوتار الحياة؟ هذا بالضبط ما يقدمه الفيلم السعودي ظلك ما راح للمخرج المبدع سلطان عبدالرحمن.

في قلب مدينة جدة، حيث تلتقي الحداثة بعبق التاريخ، تم تصوير مشاهد هذا الفيلم الذي يعد تحفة فنية بكل المقاييس. لم يكن اختيار المواقع مجرد صدفة، بل كان جزءًا من السحر البصري الذي أضافه عبدالرحمن إلى العمل. كل زاوية وكل لقطة كانت تنبض بالحياة، وكأن المدينة نفسها أصبحت شخصية في القصة.

بين الواقع والخيال: لغة بصرية ساحرة

ما يميز ظلك ما راح هو التنوع الواقعي والجمالي الذي يعكس طبيعة القصة وعمقها الإنساني. استطاع المخرج أن يمزج بين العمق البصري والطرح الواقعي ليخلق تجربة سينمائية لا تُنسى. وكأنك تشاهد لوحة فنية تتحرك أمام عينيك.

رحلة إلى العالمية: مهرجانات سينمائية تنتظر

لا يتوقف طموح فريق العمل عند حدود المملكة، بل يستعدون للانطلاق بالفيلم إلى عدد من المهرجانات السينمائية العربية والدولية. ومن أبرز هذه المحطات مهرجان البحر الأحمر السينمائي. إنها خطوة جريئة تهدف إلى تعزيز الحضور السينمائي السعودي وإبراز هويته الإبداعية أمام الجمهور العالمي.

شغف وإبداع: صوت سعودي جديد في عالم السينما

يعتبر فيلم ظلك ما راح محطة مهمة في مسيرة المخرج سلطان عبدالرحمن الفنية. يقول عبدالرحمن: “هذا العمل يعكس شغفي بتقديم سينما سعودية تحمل رسائل إنسانية وتلامس مشاعر الجمهور محليًا وعالميًا”. إنه ليس مجرد فيلم، بل رسالة حب وشغف لكل من يؤمن بقوة الفن وقدرته على تغيير العالم.

طاقم عمل متميز: نجوم خلف الكاميرا وأمامها

الفيلم من إخراج وتأليف وبطولة الفنان المتألق سلطان عبدالرحمن، ويشاركه في البطولة الفنان القدير عماد اليوسف والفنان علاء بن بحر. أما مهمة التصوير فقد تولى زمامها مدير التصوير محمد الحسيكي الذي أضاف لمساته السحرية لتكتمل اللوحة الفنية.

“ظلك ما راح”: ليس مجرد عنوان لفيلم، بل هو دعوة لاستكشاف أعماق النفس البشرية ومواجهة التحديات بروح مليئة بالأمل والإصرار. إذا كنت تبحث عن تجربة سينمائية تأخذك في رحلة بين الخيال والواقع، فلا تفوت فرصة مشاهدة هذا العمل الفريد.