الأخبار المحلية
سدايا تعرض رؤيتها للسيادة الرقمية في منتدى إيطاليا الدولي
سدايا تستعرض في منتدى إيطاليا رؤيتها للسيادة الرقمية وحوكمة الذكاء الاصطناعي، تعزيزاً لمكانة المملكة في الابتكار والتقنية.
رؤية المملكة في حوكمة الذكاء الاصطناعي
شاركت المملكة العربية السعودية، من خلال الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، في منتدى حوارات روما المتوسطية MED Dialogues 2025 الذي أُقيم في نابولي بإيطاليا.
كان الهدف من المشاركة هو عرض رؤية المملكة المتقدمة في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز السيادة الرقمية.
هذا المنتدى جمع قادة ومسؤولين وخبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
مشاركة الدكتور فيصل العتيبي
مثّل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الباحث الخبير الدكتور فيصل العتيبي، حيث شارك في جلسات نقاش مهمة.
تضمنت هذه الجلسات موضوعات مثل الجغرافيا السياسية للحوسبة السحابية والسيادة والبنية التحتية الرقمية.
كما شارك الدكتور العتيبي في جلسة حوار مفتوحة حول تطورات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وتأثيرها على الأمن والاقتصاد.
التعاون الدولي وأهداف رؤية 2030
تأتي مشاركة سدايا ضمن جهودها لتعزيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو جزء من أهداف رؤية المملكة 2030.
تهدف الرؤية إلى بناء اقتصاد وطني يعتمد بشكل كبير على البيانات والذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
أهمية الذكاء الاصطناعي للمجتمع السعودي والعالمي
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحدث ثورة في العديد من المجالات مثل الصحة والتعليم والنقل. على سبيل المثال، يمكن استخدامه لتحليل البيانات الصحية لتقديم تشخيصات أسرع وأكثر دقة للمرضى، مما يحسن الرعاية الصحية بشكل عام.
في التعليم، يمكن للذكاء الاصطناعي تخصيص الدروس وفقًا لاحتياجات كل طالب، مما يعزز تجربة التعلم ويزيد من كفاءة العملية التعليمية. أما في النقل، فإن السيارات ذاتية القيادة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تقلل من الحوادث المرورية وتزيد من السلامة العامة على الطرق.
التحديات المستقبلية وفرص النمو مع الذكاء الاصطناعي
بالرغم من الفوائد الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك تحديات تتعلق بالأمان والخصوصية يجب معالجتها لضمان الاستخدام الآمن لهذه التقنيات. التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الدول يمكن أن يساعدا في وضع سياسات فعالة لحوكمة هذه التكنولوجيا المتقدمة وضمان استخدامها بشكل مسؤول وآمن. هذا التعاون يفتح أيضًا فرصًا جديدة للنمو الاقتصادي والتطور التكنولوجي الذي يعود بالفائدة على الجميع. مع استمرار الابتكار والتطوير في هذا المجال، يتوقع أن يكون للذكاء الاصطناعي دور أكبر وأهم في تشكيل مستقبل المجتمعات حول العالم. المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون رائدة عالميًا في هذا المجال عبر استراتيجيات مدروسة ومبادرات مبتكرة تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمجتمع السعودي والعالمي. بهذا النهج الطموح والمتقدم، تضع المملكة نفسها كمركز إقليمي وعالمي للتكنولوجيا الحديثة والابتكار الرقمي. كل هذه الجهود تعكس التزام المملكة بتطوير مجتمع مستدام ومتقدم تقنيًا يتماشى مع تطلعات العصر الحديث واحتياجاته المتغيرة باستمرار.