تطوير البريد واللوجستيات في السعودية وفق رؤية 2030

المملكة العربية السعودية: ريادة في تطوير قطاع البريد والخدمات اللوجستية

أكد الدكتور رميح بن محمد الرميح، نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس الهيئة العامة للنقل المكلف، خلال مشاركته في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن المملكة العربية السعودية تتقدم بخطى ثابتة نحو تطوير قطاع البريد والخدمات اللوجستية. يأتي هذا التطوير تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة سلاسل الإمداد وتوسيع نطاق الشراكات الدولية.

رؤية المملكة 2030: إطار استراتيجي لتطوير القطاع

أوضح الدكتور الرميح خلال كلمته في حفل افتتاح المؤتمر أن المملكة تولي اهتماماً كبيراً للقطاع البريدي واللوجستي ليصبح منصة وطنية لوجستية تدعم التجارة الإلكترونية وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء. وأكد على أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لضمان مستقبل مستدام ومرن لهذا القطاع الحيوي.

التعاون الدولي وتعزيز الكفاءة

أشاد الدكتور الرميح بحسن تنظيم واستضافة دولة الإمارات لأعمال المؤتمر وكرم الضيافة الذي يعكس المكانة المحورية لقطاع البريد والخدمات اللوجستية في ربط العالم وتعزيز التنمية المستدامة. ودعا إلى مواصلة العمل المشترك لتطوير أنظمة بريدية أكثر كفاءة وشمولية تخدم الشعوب وتدعم التنمية الاقتصادية.

المملكة: دعم فاعل لأهداف الاتحاد البريدي العالمي

أكد نائب وزير النقل أن المملكة ستظل داعماً فاعلاً لأهداف الاتحاد البريدي العالمي ومبادراته الرامية إلى بناء مستقبل أكثر تكاملاً واستدامة للقطاع. ويأتي هذا الدعم ضمن التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتحقيق تطور شامل ومستدام.

في سياق متصل، يعكس انعقاد هذا الحدث الدولي الدور المحوري الذي يلعبه قطاع البريد والخدمات اللوجستية في تعزيز التواصل بين الدول والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن المتوقع أن تستمر الجهود المشتركة بين الدول الأعضاء لتعزيز الكفاءة والشمولية في الأنظمة البريدية بما يخدم الشعوب ويسهم في تحقيق النمو الاقتصادي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن إطار رؤية استراتيجية شاملة تسعى من خلالها المملكة إلى ترسيخ مكانتها كمركز لوجستي عالمي يساهم بشكل فعال في دعم الاقتصاد الوطني والدولي على حد سواء.