الأخبار المحلية
انطلاق المؤتمر السعودي الدولي للتقييم بالرياض 2024
انطلقت في الرياض أعمال المؤتمر السعودي الدولي للتقييم بمشاركة خبراء دوليين. تعرف على دور المؤتمر في تعزيز مهنة التقييم ودعم الاقتصاد الوطني ورؤية 2030.
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض أعمال المؤتمر السعودي الدولي للتقييم، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين (تقييم)، وسط حضور لافت من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص. ويأتي هذا الحدث البارز ليؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه مهنة التقييم في حفظ الحقوق وحماية المصالح، ودعم منظومة الاقتصاد الوطني في المملكة العربية السعودية.
سياق الحدث ومواكبته للتحولات الاقتصادية
يأتي انعقاد هذا المؤتمر في توقيت استثنائي تشهد فيه المملكة حراكاً اقتصادياً غير مسبوق في ظل رؤية المملكة 2030. فمع تنامي المشاريع العملاقة، وزيادة وتيرة الطروحات في السوق المالية، وبرامج الخصخصة، برزت الحاجة الملحة إلى وجود قطاع تقييم قوي وموثوق يعتمد على المعايير الدولية. وتعمل الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين منذ تأسيسها على تنظيم المهنة وتطويرها، لضمان كفاءة الممارسين المهنيين، وهو ما يتجسد في محاور هذا المؤتمر الذي يهدف إلى نقل أفضل الممارسات العالمية إلى السوق السعودي.
أهمية التقييم في جذب الاستثمار الأجنبي
لا يقتصر دور المؤتمر على الجانب التنظيمي فحسب، بل يمتد ليشمل الأثر الاقتصادي المباشر. يُعد التقييم الدقيق والشفاف للأصول—سواء كانت عقارية، أو منشآت اقتصادية، أو آلات ومعدات، أو حتى أضرار مركبات—حجر الزاوية في بناء الثقة لدى المستثمرين. إن التزام المملكة بتطبيق معايير التقييم الدولية (IVS) يعزز من جاذبية البيئة الاستثمارية السعودية أمام رؤوس الأموال الأجنبية، حيث يبحث المستثمر الدولي دائماً عن أسواق تتسم بالشفافية والموثوقية في تقدير قيم الأصول.
محاور المؤتمر وتبادل الخبرات
يناقش المؤتمر عبر جلساته المتنوعة مستقبل مهنة التقييم في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، وأثر الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة على دقة التقييمات. كما يركز على أهمية التأهيل المهني المستمر للمقيمين لضمان مواكبتهم للمتغيرات السوقية. ويوفر المؤتمر منصة مثالية لتبادل الخبرات بين الممارسين المحليين ونظرائهم الدوليين، مما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الوطنية وتمكينهم من قيادة هذا القطاع الحيوي.
نظرة مستقبلية
ختاماً، يمثل المؤتمر السعودي الدولي للتقييم خطوة متقدمة نحو ترسيخ ثقافة التقييم المهني في المنطقة. ومن المتوقع أن تساهم مخرجات هذا المؤتمر في تطوير التشريعات والأنظمة ذات العلاقة، مما ينعكس إيجاباً على استقرار السوق العقاري والمالي، ويدعم مستهدفات المملكة في تنويع مصادر الدخل وخلق اقتصاد مزدهر ومستدام.
الأخبار المحلية
إنذار أحمر في القصيم: أمطار غزيرة وتحذيرات هامة من الأرصاد
الأرصاد تصدر إنذاراً أحمر لمنطقة القصيم بسبب أمطار غزيرة تبدأ 7 مساءً. تعرف على تفاصيل الحالة الجوية، تحذيرات الدفاع المدني، وإرشادات السلامة الهامة.
أصدر المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية، اليوم، تنبياً متقدماً رفع فيه درجة الإنذار إلى اللون الأحمر على منطقة القصيم، محذراً من حالة جوية غير مستقرة تتسم بهطول أمطار غزيرة. وأوضح المركز في تقريره أن الحالة المطرية ستبدأ فعلياً عند الساعة السابعة من مساء اليوم، مما يستدعي أخذ الحيطة والحذر من قبل المواطنين والمقيمين في المنطقة.
وتشير التوقعات الواردة من خرائط الطقس ونماذج المحاكاة العددية إلى أن هذه الأمطار لن تكون عابرة، بل ستكون مصحوبة بجملة من الظواهر الجوية المؤثرة، تشمل رياراً نشطة قد تثير الغبار والأتربة قبل هطول المطر، وتساقطاً للبرد، بالإضافة إلى جريان السيول في الأودية والشعاب، وانعدام شبه تام في مدى الرؤية الأفقية. ويأتي هذا التحذير في إطار المتابعة المستمرة التي يقوم بها المركز الوطني للأرصاد لحالة الطقس في مختلف مناطق المملكة لضمان سلامة الأرواح والممتلكات.
دلالات الإنذار الأحمر وأهمية الاستجابة
يُعد «الإنذار الأحمر» أعلى درجات التنبيه في النظام الآلي للإنذار المبكر التابع للمركز الوطني للأرصاد، وهو يعني أن الظاهرة الجوية المتوقعة «شديدة» وتتطلب اتخاذ إجراءات فورية والابتعاد عن أماكن الخطر. وعادة ما يتزامن هذا النوع من الإنذارات مع استنفار للجهات المعنية، وعلى رأسها المديرية العامة للدفاع المدني، التي تدعو دوماً في مثل هذه الظروف إلى ضرورة البقاء في أماكن آمنة والابتعاد عن بطون الأودية ومجاري السيول والسدود، وعدم المجازفة بقطع الأودية مهما كانت نسبة المياه منخفضة.
السياق المناخي والجغرافي
تتمتع منطقة القصيم بموقع جغرافي وسط نجد يجعلها عرضة لتقلبات جوية موسمية، خاصة في الفترات الانتقالية بين الفصول ومواسم الأمطار الشتوية والربيعية. وتكتسب هذه التحذيرات أهمية خاصة نظراً لطبيعة التضاريس في بعض محافظات المنطقة التي قد تساعد على تجمع المياه وجريان الشعاب. وقد شهدت المملكة في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في دقة الرصد الجوي، مما ساهم في تقليل المخاطر الناتجة عن الكوارث الطبيعية من خلال التنبيه المبكر الذي يتيح للجهات الخدمية والأمنية الاستعداد المسبق للتعامل مع أي طارئ.
إرشادات السلامة العامة
وفي ظل هذه التوقعات، يشدد الخبراء على قائدي المركبات بضرورة توخي الحذر الشديد أثناء القيادة على الطرق السريعة والداخلية وقت هطول الأمطار، وترك مسافة أمان كافية، وتجنب استخدام الهاتف الجوال. كما يُنصح بمتابعة القنوات الرسمية وحسابات المركز الوطني للأرصاد والدفاع المدني للحصول على المعلومات المحدثة أولاً بأول، وتجاهل الشائعات التي قد تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول حجم الحالة المطرية وتأثيراتها.
الأخبار المحلية
أمطار جدة تسجل معدلات قياسية واستنفار الجهات المعنية
شهدت أمطار جدة تسجيل معدلات عالية وسط استنفار أمانة جدة والدفاع المدني. تعرف على تفاصيل الحالة الجوية وجهود الجهات المعنية وتطورات الطقس في السعودية.
شهدت محافظة جدة خلال الساعات الماضية هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة شملت أجزاء واسعة من المحافظة والمراكز التابعة لها، حيث سجلت المراصد الجوية كميات أمطار تعد من بين الأعلى خلال الفترة الحالية. وقد أعلنت الجهات المعنية، ممثلة في المركز الوطني للأرصاد والدفاع المدني وأمانة محافظة جدة، حالة الاستنفار القصوى والجاهزية التامة للتعامل مع التطورات الميدانية الناتجة عن الحالة المطرية، لضمان انسيابية الحركة المرورية وسلامة السكان والممتلكات.
استجابة ميدانية وتنسيق مشترك
فور صدور التنبيهات المتقدمة من المركز الوطني للأرصاد، باشرت الفرق الميدانية التابعة لأمانة جدة مهامها في النقاط الحرجة والأنفاق والتقاطعات الرئيسية. وتم نشر مئات المعدات والآليات المخصصة لشفط المياه، بالإضافة إلى توزيع فرق العمل والكوادر البشرية في مختلف أنحاء المدينة. يأتي هذا التحرك السريع ضمن خطة الطوارئ المعتمدة التي تهدف إلى معالجة تجمعات المياه بشكل فوري، والحد من أي تأثيرات سلبية قد تعيق الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين.
السياق الجغرافي والمناخي لمدينة جدة
تتمتع مدينة جدة بطبيعة جغرافية ومناخية خاصة تجعلها عرضة لحالات عدم الاستقرار الجوي، خاصة في المواسم الانتقالية وفصل الشتاء. وبحكم موقعها الساحلي على البحر الأحمر ووجود السلاسل الجبلية في الشرق، تتأثر المدينة غالباً بمنخفضات جوية تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة في فترات زمنية قصيرة، ما يعرف بـ “السيول الومضية”. هذه الطبيعة الجغرافية كانت دافعاً رئيسياً للدولة لتعزيز البنية التحتية لمشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول خلال السنوات الماضية، لضمان استيعاب الكميات المتزايدة من المياه.
أهمية الاستعداد وتطوير البنية التحتية
يكتسب هذا الحدث أهمية خاصة في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتحسين جودة الحياة ورفع كفاءة البنية التحتية ضمن رؤية 2030. فقد شهدت جدة تنفيذ حزمة من المشاريع الضخمة لتصريف مياه الأمطار، والتي أثبتت فاعليتها في تقليل المخاطر مقارنة بسنوات سابقة. ويعكس الاستنفار الحالي والجاهزية العالية مدى التطور في إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات في الرصد والتتبع وتوجيه الفرق الميدانية.
توصيات وتحذيرات للسلامة العامة
وفي ظل هذه الأجواء، جددت المديرية العامة للدفاع المدني تحذيراتها للجميع بضرورة توخي الحيطة والحذر، والابتعاد عن بطون الأودية ومجاري السيول، وعدم المجازفة بقطع الأودية أثناء جريانها. كما دعت الجهات الرسمية إلى متابعة حالة الطقس عبر المنصات الرسمية والالتزام بالتعليمات الصادرة لضمان سلامة الأرواح، مؤكدة أن التعاون المجتمعي والوعي بالمخاطر يمثلان ركيزة أساسية في تجاوز الحالات المطرية بسلام.
الأخبار المحلية
أمير الرياض يفتتح مؤتمر التمويل التنموي 2025 برعاية ولي العهد
برعاية ولي العهد، افتتح أمير الرياض مؤتمر التمويل التنموي 2025. تعرف على أهداف المؤتمر ودوره في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية المملكة 2030.
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، أعمال "مؤتمر التمويل التنموي 2025"، الذي يمثل حدثاً اقتصادياً بارزاً يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز منظومة التنمية المستدامة.
دعم القيادة وتمكين القطاع المالي
تأتي رعاية سمو ولي العهد لهذا المؤتمر تأكيداً على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع التمويل التنموي، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث الاستراتيجيات المالية التي تساهم في تمكين القطاعات الواعدة، ودعم المشاريع الكبرى التي تقود التحول الاقتصادي في البلاد.
السياق الاقتصادي وأهمية الحدث
ينعقد هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه المملكة حراكاً اقتصادياً غير مسبوق، حيث يلعب صندوق التنمية الوطني والصناديق والبنوك التابعة له دوراً محورياً في سد الفجوات التمويلية وتحفيز القطاع الخاص. ويناقش المؤتمر آليات تطوير الحلول التمويلية المبتكرة التي تخدم قطاعات الصناعة، والسياحة، والبنية التحتية، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يضمن استدامة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل بعيداً عن الاعتماد الكلي على النفط.
الأثر المحلي والإقليمي المتوقع
على الصعيد المحلي، يُتوقع أن تساهم مخرجات المؤتمر في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، مما يسرع من وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية ويخلق آلاف الفرص الوظيفية للمواطنين. أما إقليمياً ودولياً، فيرسخ المؤتمر مكانة الرياض كمركز مالي عالمي وعاصمة للاستثمار المستدام، حيث يجذب الحدث نخبة من الخبراء وصناع القرار المالي من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات العالمية في مجال التمويل التنموي.
نحو مستقبل مستدام
ويختتم المؤتمر أعماله بالتركيز على أهمية الاستدامة المالية والبيئية، حيث يسعى المشاركون إلى صياغة توصيات تدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتمويل المسؤول، بما يتماشى مع التزامات المملكة الدولية ومبادراتها البيئية الكبرى مثل "مبادرة السعودية الخضراء".
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية