الأخبار المحلية
أسبوع الأزياء السعودي الثالث ينطلق في الرياض 2023
انطلاق أسبوع الأزياء السعودي بالرياض يجمع المصممين العالميين والمحليين، معززًا مكانة المملكة في صناعة الموضة ودعم الاقتصاد الإبداعي.
أسبوع الأزياء السعودي: منصة لتعزيز الاقتصاد الإبداعي
تستعد العاصمة الرياض لاستضافة النسخة الثالثة من أسبوع الأزياء السعودي في أكتوبر، وهو حدث يُتوقع أن يجمع بين المصممين المحليين والعالميين. هذا التجمع يعزز مكانة السعودية كمحور مهم في صناعة الموضة الإقليمية، ويشير إلى تحول اقتصادي استراتيجي نحو دعم القطاعات غير النفطية.
نمو سوق الأزياء في المملكة
تشير التقديرات إلى أن حجم سوق الأزياء في المملكة سيصل إلى نحو 60 مليار دولار بحلول عام 2025. هذه الزيادة الملحوظة تعكس النمو المتسارع والاهتمام المتزايد بهذا القطاع، وتدل على نجاح السياسات الاقتصادية التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على النفط.
هذا النمو المتوقع يعكس أيضًا التحولات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها المملكة، حيث يتزايد الطلب على المنتجات الفاخرة والموضة العصرية بين الشباب السعودي. كما أن الانفتاح الاقتصادي والسياسي يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال.
دعم المواهب المحلية وتمكينها
تلعب هيئة الأزياء دورًا محوريًا في دعم المواهب السعودية الشابة من خلال الجوائز والمبادرات المختلفة. هذه الجهود تهدف إلى تمكين المصممين المحليين ودفعهم نحو العالمية، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الإبداعي وتحقيق التنمية المستدامة.
من خلال توفير منصات عرض للمصممين المحليين وإقامة شراكات مع مؤسسات تعليمية عالمية، تسعى الهيئة إلى رفع مستوى الكفاءة والابتكار لدى المصممين السعوديين. هذا الدعم لا يقتصر فقط على الجانب الفني بل يمتد ليشمل الجوانب التجارية والتسويقية لضمان نجاحهم المستدام.
التأثير الاقتصادي العالمي والمحلي
إن استضافة فعاليات مثل أسبوع الأزياء السعودي لا تقتصر فوائدها على المستوى المحلي فحسب، بل تمتد لتؤثر إيجابيًا على الاقتصاد العالمي. إذ تفتح هذه الفعاليات أبواب التعاون التجاري والاستثماري مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الموضة والتصميم.
على المستوى المحلي، فإن تعزيز قطاع الأزياء يسهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الناتج المحلي الإجمالي. كما أنه يعزز من قدرة المملكة التنافسية عالميًا ويضعها كوجهة رئيسية للفعاليات الثقافية والإبداعية.
التوقعات المستقبلية
من المتوقع أن يستمر نمو قطاع الأزياء بوتيرة متسارعة خلال السنوات القادمة بفضل الدعم الحكومي المستمر والسياسات الاقتصادية المرنة التي تشجع الابتكار والاستثمار. كما يُنتظر أن تلعب التكنولوجيا دورًا أكبر في تطوير هذا القطاع من خلال تبني تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد لتحسين عمليات التصميم والإنتاج.
في الختام, يمثل أسبوع الأزياء السعودي فرصة ذهبية لتعزيز مكانة المملكة كقوة اقتصادية إقليمية وعالمية في مجال الموضة والإبداع. ومع استمرار الجهود المبذولة لدعم المواهب المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية، يبدو المستقبل واعدًا لهذا القطاع الحيوي الذي يحمل إمكانيات هائلة للنمو والتطور.
الأخبار المحلية
رعاية كبار السن: واجب ديني ووطني في الشرقية
رعاية كبار السن في الشرقية: واجب ديني ووطني، حيث يمثلون ثروة لا تُقدّر بثمن في رؤية السعودية 2030، بدعم واهتمام القيادة السعودية.
كبار السن: ثروة لا تُقدّر بثمن في رؤية السعودية 2030
أكد أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أن كبار السن يمثلون ثروة حقيقية لا تُقدّر بثمن، حيث يمتلكون خبرات وتجارب اكتسبوها خلال مسيرة حياتهم في شتى المجالات.
وأشار الأمير إلى أهمية الاستفادة من هذه الخبرات، مشدداً على الدعم والاهتمام الذي تحظى به هذه الفئة الغالية من القيادة السعودية.
يأتي هذا الاهتمام تجسيداً لحرص الدولة على تلبية احتياجاتهم وتمكينهم من العيش الكريم، انطلاقاً من رؤية السعودية 2030 التي تركز على تعزيز جودة حياة كبار السن من خلال أنظمة رعاية صحية واجتماعية فعّالة.
جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
جاءت تصريحات الأمير سعود خلال استقباله مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية محمد السماري وعدداً من منسوبي الوزارة بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن.
قدم الوفد عرضاً عن جهود الوزارة في هذا المجال، حيث أضاف أمير المنطقة الشرقية أن رعاية كبار السن والاهتمام بهم واجب ديني ووطني.
نوه بضرورة استمرار البرامج والمبادرات التي توفر لهم الرعاية الشاملة، حاثاً المجتمع على إيلائهم المزيد من العناية والرعاية.
مبادرات نوعية لتحسين حياة المسنين
أوضح مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية أن الوزارة تعمل وفق إستراتيجية وطنية شاملة لكبار السن.
وقد حظيت المنطقة الشرقية بعدد من المشاريع والمبادرات المنبثقة عنها. ومن أبرزها ترخيص أول مركز إقامة دائمة لكبار السن وإسناد خدمات الرعاية الإيوائية فيه إلى القطاع غير الربحي.
أكد السماري حرص الوزارة على تقديم كافة الخدمات التي تسهم في تحسين حياة كبار السن، مشيداً بالاهتمام الخاص الذي توليه القيادة لهذه الفئة الغالية.
التطلعات المستقبلية لرعاية كبار السن
“تجسيداً لقيم ديننا الحنيف”: هكذا وصف السماري الجهود المبذولة لتوقير كبار السن والإحسان إليهم. وأكد أن الدعم المتواصل لأمير المنطقة الشرقية ونائبه يعزز هذه الجهود بشكل كبير.
“الاستثمار في خبرات الماضي”: بهذه العبارة يمكن تلخيص التوجه المستقبلي للمملكة تجاه كبار السن. فمع استمرار المبادرات النوعية والدعم الحكومي القوي، يبدو المستقبل واعدًا لهذه الفئة الغالية التي ساهمت كثيرًا في بناء الوطن وتطويره عبر العقود الماضية.
الأخبار المحلية
العيسى يجتمع بقيادات فكرية ألمانية من مراكز الأبحاث
اجتماع تاريخي في الرياض يجمع العيسى بقيادات فكرية ألمانية لتعزيز الحوار الثقافي ومناقشة القضايا الفكرية العالمية.
لقاء بين رابطة العالم الإسلامي وقيادات فكرية ألمانية في الرياض
استقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، وفدًا من القيادات الفكرية الألمانية في مكتبه بالرياض. ضم الوفد ممثلين عن عدد من مراكز الأبحاث والفكر الألمانية، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بتعزيز الحوار الفكري بين الثقافات المختلفة.
مناقشة القضايا الفكرية العالمية
شهد اللقاء نقاشات معمقة حول مجموعة من القضايا الفكرية الملحة على الساحة الدولية. كان التركيز الرئيسي على التطورات السلبية لبعض الأيديولوجيات المتطرفة بمختلف هوياتها حول العالم. تم تناول أساليب مكافحة هذه الأيديولوجيات بشكل شامل، مع التأكيد على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال.
تأتي هذه المناقشات في سياق الجهود المستمرة لتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين الدول والمؤسسات الفكرية لمواجهة التحديات المشتركة التي تفرضها التطرف والإرهاب.
التعاون الدولي ومكافحة التطرف
ناقش الطرفان أهمية تعزيز التعاون الدولي لمكافحة التطرف بجميع أشكاله. وأكدت المناقشات على ضرورة تبني استراتيجيات شاملة تتضمن التعليم والتوعية كوسائل فعالة لمواجهة الأفكار المتطرفة. كما تم التأكيد على دور المؤسسات الدينية والفكرية في نشر قيم التسامح والاعتدال.
في هذا السياق، تُعتبر المملكة العربية السعودية لاعبًا رئيسيًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي من خلال دعمها للمبادرات التي تهدف إلى مكافحة التطرف وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة.
موضوعات ذات اهتمام مشترك
إلى جانب قضايا التطرف، تناول اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي تؤثر على الساحة الدولية. شملت هذه الموضوعات قضايا التنمية المستدامة وحقوق الإنسان وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
تُظهر هذه اللقاءات أهمية التواصل المستمر بين مختلف الأطراف الدولية لتحقيق فهم أعمق للتحديات المشتركة والعمل معًا لإيجاد حلول فعالة ومستدامة لها.
ختام اللقاء وآفاق المستقبل
اختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الحوارات لتعزيز الفهم المتبادل وبناء جسور التعاون الفكري والثقافي بين الدول والشعوب. يُعد هذا النوع من الاجتماعات خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام والاستقرار العالميين عبر تعزيز الشراكات القائمة وتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات المعاصرة.
الأخبار المحلية
عبدالله بن إدريس: إرثه من الريف إلى الوعي الحديث
فقدان الأديب عبدالله بن إدريس يُعد خسارة لمرحلة أدبية متألقة، إذ ترك إرثاً يمزج بين الأصالة والتجريب، محفزاً للوعي الأدبي الحديث.
رحيل عبدالله بن إدريس: فقدان لمرحلة أدبية متألقة
لم يكن السادس من أكتوبر 2021 يوماً عادياً في تاريخ الأدب السعودي، فقد شهد رحيل الأديب والشاعر الكبير عبدالله بن إدريس. لم يكن ابن إدريس مجرد شاعر، بل كان رمزاً لمرحلة أدبية مزجت بين الأصالة والتجريب، وبين التوثيق والبوح.
ترك ابن إدريس إرثاً فكرياً وجمالياً لا يُقرأ كماضٍ منتهٍ، بل كحالة متحركة في ذاكرة الأدب السعودي. كان واحداً من أبرز الأسماء التي صاغت ملامح الوعي الأدبي في المملكة على مدى نصف قرن. جمع في تجربته بين الكلمة التي تتأمل الذات والرؤية التي تبني المشهد الثقافي العام.
شاهد على التحولات
وُلد عبدالله بن إدريس في حرمة عام 1929، وعاصر انتقال المملكة من البساطة الريفية إلى المدينة الحديثة. كان شاهداً على تحولات اللغة والوجدان معاً، وتجلى ذلك بوضوح في شعره الذي عبّر عن الإنسان أكثر من الشاعر.
كانت لغته متينة الجذر ومتزنة البناء، لكنها محمّلة بإيقاع داخلي حزين يميل إلى التأمل أكثر من التصوير. في ديوانه “في زورقي”، الذي أصدره بعد الخمسين، بدا الشعر ناضجاً كمن مرّ على النار، يكتب عن الحب والغياب والقلق بصوتٍ لا يصرخ بل يتنفس بحذر وحكمة.
إسهامات نقدية رائدة
يُعد عمله الأهم “شعراء نجد المعاصرون” (1960) نقلة نوعية في النقد السعودي؛ إذ قدّم أول مسح شبه علمي للحركة الشعرية في نجد. جمع فيه بين الرؤية التحليلية والتوثيق، مقدّماً خريطة مبكرة لمفهوم “الهوية الشعرية” في المملكة.
فتح هذا العمل الباب لتأريخ المشهد بوعي نقدي متقدّم في زمن كانت الكتابة فيه أقرب إلى الانطباع. مثّل هذا الكتاب مرجعاً أساسياً لكل دارسي الأدب السعودي الحديث.
المثقف المؤسسي
في المناصب التي شغلها، مثل أمانة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورئاسة نادي الرياض الأدبي، مارس دور المثقف المؤسسي القادر على خلق بيئة ثقافية لا تكتفي بالنشر بل تصوغ الحركة الفكرية في محيطها.
كان يوازن بين البعد المحافظ والهم الإنساني المفتوح، فحافظ على عطاء مستمر يعكس رؤيته الثاقبة وقدرته الفائقة على التأثير الإيجابي.
التوقعات المستقبلية
برحيل عبدالله بن إدريس يفقد الأدب السعودي أحد أعمدته الراسخة. لكن إرثه الفكري والنقدي سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الكتّاب والشعراء الذين يسعون لبناء جسور جديدة بين الماضي والمستقبل.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية