الأخبار المحلية
خريطة العمارة السعودية: 3 مدن جديدة تعزز الهوية الوطنية
انطلاق المرحلة الثالثة من خريطة العمارة السعودية لتشمل جيزان وسكاكا وبريدة، في خطوة تهدف لتعزيز الهوية العمرانية وتحسين المشهد الحضري ضمن رؤية 2030.
أعلنت المملكة العربية السعودية عن انطلاق أعمال المرحلة الثالثة من مشروع الموجهات التصميمية للعِمَارَة السعودية، في خطوة جديدة تؤكد على التزامها بتعزيز هويتها الثقافية والعمرانية الفريدة. وتشمل هذه المرحلة ثلاث مدن حيوية جديدة هي: جيزان، وسكاكا، وبريدة، حيث سيتم تطبيق الموجهات على المشاريع الحكومية الكبرى والمباني التجارية، مما يمثل نقلة نوعية في تشكيل المشهد الحضري لهذه المدن.
السياق العام ورؤية 2030
يأتي هذا التوسع في إطار تطبيق “خريطة العِمَارَة السعودية”، وهي المبادرة الطموحة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في شهر مارس الماضي. لا يمكن فصل هذه المبادرة عن الإطار الأوسع لـرؤية السعودية 2030، التي تضع تحسين جودة الحياة وتعزيز التراث الوطني في صميم أهدافها. فبعد عقود من التوسع العمراني الذي غلبت عليه الطرز المعمارية العالمية، تسعى المملكة اليوم إلى إعادة إحياء الطابع المحلي الأصيل، وخلق بيئات حضرية تعكس التاريخ والجغرافيا والثقافة السعودية الغنية، مما يعزز شعور الانتماء لدى المواطنين ويقدم صورة فريدة للمملكة أمام العالم.
أهمية الحدث وتأثيره المتوقع
إن انضمام جيزان وسكاكا وبريدة إلى مدن المراحل السابقة مثل الدمام، والمدينة المنورة، وأبها، والأحساء، يحمل أهمية استراتيجية كبرى. فعلى المستوى المحلي، سيساهم تطبيق الموجهات التصميمية في إبراز الخصائص العمرانية المميزة لكل منطقة، فالعمارة في جيزان الساحلية ستختلف عن تلك في بريدة ذات الطابع النجدي أو سكاكا في الشمال. هذا التنوع سيثري المشهد الحضري ويحول المدن إلى معارض حية تعكس إرثها. أما على المستوى الوطني، فإن المشروع يوحد الجهود نحو بناء هوية عمرانية وطنية متكاملة ومستدامة، ترتقي بالذوق العام وتضمن أن تكون المشاريع الجديدة منسجمة مع بيئتها الطبيعية والثقافية. دولياً، تقدم المملكة نفسها كنموذج رائد في كيفية الموازنة بين التطور والحداثة والحفاظ على التراث الأصيل.
تفاصيل الخريطة والطرز المعمارية
تستند خريطة العِمَارَة السعودية على دراسات تاريخية وعمرانية معمقة، نتج عنها تحديد 19 طرازاً معمارياً يمثلون مختلف مناطق المملكة. هذه الطرز ليست مجرد نسخ من الماضي، بل هي استلهام للخصائص الجوهرية للبناء التقليدي مع تكييفها لتلبية متطلبات الحياة العصرية. من بين هذه الطرز نجد “العِمَارَة النجدية”، و”العِمَارَة الحجازية الساحلية”، و”عِمَارَة جبال السروات”، و”عِمَارَة واحات الأحساء”، وغيرها الكثير. ولضمان التنفيذ الأمثل، تم تأسيس استديوهات تصميمية متخصصة في هيئات التطوير والأمانات، لتعمل كمرجع فني يدعم المصممين ويضمن جودة المخرجات العمرانية ومواءمتها مع الهوية المعتمدة، مما يضمن تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس في مدن المملكة.
الأخبار المحلية
اتفاقية تشغيل حدائق الملك عبدالله بالرياض ضمن رؤية 2030
أمانة الرياض توقع اتفاقيتي تخصيص مع شركة الرياض القابضة لتشغيل وصيانة حدائق الملك عبدالله، المشروع الحضري الضخم الذي يعزز جودة الحياة ويتماشى مع أهداف رؤية 2030.
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في العاصمة السعودية، رعى أمين منطقة الرياض، الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، مراسم توقيع اتفاقيتَيْ تخصيص بين الأمانة وشركة الرياض القابضة، وذلك لتولي مهام تشغيل وصيانة وإدارة مشروع حدائق الملك عبدالله العالمية (KAGA). وتمت هذه الشراكة بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، لتشكل نموذجاً رائداً في إدارة الأصول العامة بكفاءة عالية.
خلفية المشروع وأهميته الاستراتيجية
تُعد حدائق الملك عبدالله العالمية واحدة من أضخم المشاريع الحضرية والبيئية في المنطقة، حيث تم تصميمها لتكون معلماً عالمياً فريداً في قلب الرياض. لا تقتصر أهمية المشروع على كونه مجرد مساحة خضراء، بل هو مجمع بيئي وتعليمي وترفيهي متكامل. يضم المشروع حدائق نباتية مغطاة تُعد من الأكبر في العالم، حيث تحاكي بيئات مناخية متنوعة من مختلف القارات، مما يوفر للزوار تجربة تعليمية وثقافية فريدة. ويأتي هذا المشروع كجزء لا يتجزأ من المبادرات الكبرى التي تهدف إلى تحويل الرياض إلى مدينة أكثر استدامة وخضرة، تماشياً مع برنامج “الرياض الخضراء” ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
تفاصيل الاتفاقية وأبعادها
بموجب الاتفاقيتين، ستتولى شركة الرياض القابضة، المعروفة بخبرتها في إدارة وتطوير المشاريع الكبرى، مسؤولية الإدارة الشاملة للحدائق. وتشمل مهامها تشغيل وصيانة كافة الأنظمة الفنية المتقدمة، مثل أنظمة ضبط المناخ داخل القباب النباتية، ومراكز الطاقة، ومحطات معالجة المياه والري المستدام. كما ستكون مسؤولة عن الصيانة الدورية والمتخصصة للغطاء النباتي الضخم والمتنوع، بما يضمن استدامته وجماله على مدار العام. وتهدف هذه الشراكة إلى رفع جاهزية المرافق وتقديم تجربة استثنائية للزوار، مع ضمان تحقيق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية والبيئية.
الأثر المتوقع على المستويات المحلية والدولية
من المتوقع أن يكون لتشغيل حدائق الملك عبدالله تأثير إيجابي متعدد الأبعاد. على الصعيد المحلي، ستوفر الحدائق متنفساً طبيعياً وترفيهياً لسكان الرياض وزوارها، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والرفاهية. كما ستخلق فرصاً وظيفية جديدة وتدعم قطاع السياحة الداخلية. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فإن هذا المشروع يعزز مكانة الرياض كمدينة عالمية رائدة في التنمية الحضرية المستدامة. وسيشكل المشروع وجهة سياحية رئيسية قادرة على جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يدعم أهداف المملكة في تنويع اقتصادها وتعزيز قطاع السياحة، ويقدم للعالم نموذجاً ملهماً في كيفية دمج الطبيعة والتكنولوجيا لخدمة الإنسان.
ويجسد هذا التعاون بين القطاعين العام والخاص رؤية الأمانة في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في الرياض، وتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول العامة، وبناء شراكات فعالة تسهم في بناء مدينة مزدهرة ومستدامة للأجيال القادمة.
الأخبار المحلية
طيران الرياض: ابتعاث مبتدئ بالتوظيف لأمريكا وأستراليا
أطلقت طيران الرياض برنامج ابتعاث عالمي مبتدئ بالتوظيف لتأهيل الكوادر السعودية في هندسة الطيران والطيارين، ضمن مستهدفات رؤية 2030 لتطوير قطاع الطيران.
أعلنت شركة طيران الرياض، الناقل الجوي الوطني الجديد في المملكة العربية السعودية، عن إطلاق برنامجها الطموح للابتعاث الخارجي المبتدئ بالتوظيف، في خطوة استراتيجية تهدف إلى بناء جيل جديد من الكفاءات الوطنية المتخصصة في قطاع الطيران، وتأهيلهم وفق أعلى المعايير العالمية.
خلفية استراتيجية ضمن رؤية 2030
يأتي هذا البرنامج في سياق التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة ضمن رؤية 2030، والتي تضع قطاعي السياحة والخدمات اللوجستية في قلب أهدافها لتنويع الاقتصاد الوطني. تأسيس طيران الرياض بحد ذاته يمثل أحد المشاريع العملاقة لصندوق الاستثمارات العامة، ويهدف إلى ربط العاصمة الرياض بأكثر من 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030، مما يتطلب بنية تحتية بشرية مؤهلة وقادرة على تحقيق هذه الرؤية. ويعتبر تأهيل الكوادر السعودية الشابة جزءاً لا يتجزأ من ضمان استدامة هذا النمو وتوطين الخبرات في هذا القطاع الحيوي.
تفاصيل البرنامج ومساراته العالمية
ينطلق البرنامج بعدة مسارات عالمية، حيث يبدأ بابتعاث الدارسين إلى أستراليا للتخصص في برنامج البكالوريوس في هندسة صيانة الطائرات، والذي يشمل فرعي الهندسة الميكانيكية والإلكترونيات (إيفانوكس). ومن المقرر أن يتبع ذلك إطلاق مسار آخر لدراسة الطيران التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية الشهر المقبل. ويتم تنفيذ هذا البرنامج ضمن مسار “واعد”، أحد المسارات المخصصة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وذلك بالتعاون الوثيق مع وزارتي التعليم والنقل والخدمات اللوجستية، والهيئة العامة للطيران المدني.
مزايا فريدة للمبتعثين
أوضحت الشركة أن ما يميز هذا البرنامج هو توظيف الطلبة المقبولين قبل بدء فترة ابتعاثهم، مما يضمن لهم تسجيل سنوات الخبرة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية منذ اليوم الأول. هذه الميزة لا توفر الأمان الوظيفي للطلاب فحسب، بل تعزز أيضاً من جاهزيتهم المهنية وتسرّع من اندماجهم في بيئة العمل الفعلية بعد تخرجهم، مما يدعم مسيرتهم المهنية على المدى الطويل.
الأهمية والتأثير المتوقع
على الصعيد المحلي، يسهم البرنامج بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، والتي تهدف إلى خلق أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. ومن جانبه، أشار نهار الجهني، نائب الشركة لاستقطاب المواهب وشركاء الأعمال، إلى أن البرنامج يعكس التزام طيران الرياض بتطوير رأس المال البشري وتمكين شباب وفتيات الوطن من خلال تعليم عالمي المستوى. أما إقليمياً ودولياً، فإن تخريج كوادر سعودية مؤهلة لقيادة وتشغيل أسطول طيران الرياض الحديث سيعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للطيران والخدمات اللوجستية، ويزيد من قدرتها التنافسية في سوق الطيران العالمي المزدحم.
الأخبار المحلية
أدنى درجة حرارة في السعودية منذ 40 عاماً | تقرير الأرصاد
كشف تقرير للمركز الوطني للأرصاد عن تسجيل أدنى درجة حرارة في السعودية خلال 40 عاماً، حيث بلغت 10 درجات تحت الصفر في حائل عام 2008. تعرف على التفاصيل.
كشف تقرير إحصائي حديث صادر عن المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية عن بيانات مناخية لافتة، تسلط الضوء على الظواهر الجوية المتطرفة التي شهدتها البلاد على مدى أربعة عقود. ويغطي التقرير، الذي يستند إلى السجلات المناخية الموثوقة للمركز، الفترة الزمنية الممتدة من عام 1985م حتى الوقت الحاضر، مقدماً تحليلاً شاملاً لأدنى درجات الحرارة المسجلة وحالات تكون الصقيع خلال مواسم الشتاء (ديسمبر، يناير، فبراير).
خلفية مناخية وتاريخية
على الرغم من أن الصورة الشائعة عن مناخ المملكة العربية السعودية ترتبط بالصحاري الحارة والجافة، إلا أن جغرافيتها المتنوعة تؤدي إلى تباين مناخي كبير. فالمناطق الشمالية والوسطى، بفضل ارتفاعها عن سطح البحر وبعدها عن المؤثرات البحرية، تشهد شتاءً قارساً تنخفض فيه درجات الحرارة بشكل حاد، خاصة خلال الليل. وتعتبر موجات البرد القادمة من المرتفعات السيبيرية عاملاً رئيسياً في هذه الانخفاضات الشديدة، مما يجعل تسجيل درجات حرارة تحت الصفر أمراً متكرراً في مدن مثل حائل وطريف وعرعر.
أرقام قياسية وتفاصيل التقرير
أبرز ما جاء في التقرير هو تسجيل أدنى درجة حرارة على الإطلاق في المملكة خلال فترة الدراسة، والتي بلغت 10 درجات مئوية تحت الصفر (-10°م) في مدينة حائل بتاريخ 16 يناير 2008م. ويُعد هذا الرقم حدثاً مناخياً استثنائياً يؤكد قسوة الشتاء في تلك المناطق. وتلتها في الترتيب مدينة القريات بمنطقة الجوف التي سجلت 9 درجات تحت الصفر (-9°م) في نفس العام، بينما سجلت مدينة طريف بالحدود الشمالية 8 درجات تحت الصفر (-8°م) في أعوام مختلفة.
وأشار التقرير إلى أن عام 2008م كان عاماً محورياً في تاريخ المناخ الحديث للمملكة، حيث شهد تسجيل درجات حرارة دنيا قياسية في عدد كبير من المدن، شملت إلى جانب حائل، كلاً من الرياض (-5.4°م)، وبريدة (-5°م)، والقصيم (-4.2°م)، وتبوك (-4°م)، مما جعله أحد أكثر الأعوام برودة في الذاكرة الحديثة.
ظاهرة الصقيع وتأثيرها
لم يقتصر التقرير على درجات الحرارة فقط، بل رصد أيضاً أيام تكون الصقيع، وهي ظاهرة لها تأثير مباشر على القطاع الزراعي والبنية التحتية. وتصدرت مدينة طريف القائمة بفارق كبير، حيث شهدت 720 يوماً من الصقيع خلال فترة الدراسة، تلتها القريات بـ 588 يوماً، ثم حائل بـ 339 يوماً. وتعكس هذه الأرقام التحديات التي يواجهها المزارعون في المناطق الشمالية، حيث يمكن أن يتسبب الصقيع في إتلاف المحاصيل الزراعية ويتطلب إجراءات وقائية خاصة.
الأهمية والتأثيرات المتوقعة
يأتي إصدار هذا التقرير في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بالتغيرات المناخية. وتوفر هذه البيانات التاريخية الدقيقة قاعدة أساسية للباحثين وصناع القرار لفهم تقلبات المناخ في المملكة بشكل أفضل. فعلى المستوى المحلي، تساهم هذه المعلومات في تحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتطوير استراتيجيات زراعية تتكيف مع موجات البرد، وتعزيز جاهزية قطاعات الخدمات للتعامل مع الظروف الجوية القاسية. أما على المستوى الأوسع، فإن توثيق مثل هذه الظواهر المتطرفة يخدم الدراسات المناخية الإقليمية والدولية التي تسعى لرسم صورة أوضح لمستقبل المناخ على كوكب الأرض.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية