الأخبار المحلية
السعودية: 17.7 ألف عقوبة لمخالفي الإقامة والعمل
أصدرت الجوازات السعودية 17.7 ألف قرار بالسجن والغرامة والترحيل بحق مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، ضمن حملة وطن بلا مخالف.
أعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية عن إصدار 17.7 ألف قرار إداري خلال شهر جمادى الآخرة 1445هـ، استهدفت مواطنين ومقيمين خالفوا أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود. وشملت هذه القرارات، التي صدرت عبر اللجان الإدارية المختصة في مختلف مناطق المملكة، عقوبات صارمة تنوعت بين السجن والغرامات المالية والترحيل عن البلاد، في خطوة تعكس جدية السلطات في تطبيق الأنظمة والحفاظ على الأمن والاستقرار.
تأتي هذه الإجراءات في سياق الحملة الوطنية الشاملة “وطن بلا مخالف”، التي أطلقتها وزارة الداخلية السعودية في عام 2017. تهدف هذه الحملة المستمرة إلى تعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، وتسوية أوضاعهم أو ترحيلهم وفقاً للإجراءات النظامية. وتشارك في الحملة عدة جهات حكومية وأمنية، مما يضمن تنسيقاً عالي المستوى لتغطية جميع مناطق المملكة، بهدف تنظيم سوق العمل، وتعزيز الأمن، والحد من الأنشطة الاقتصادية غير المشروعة التي قد تنشأ عن وجود العمالة المخالفة.
تكتسب هذه الحملات أهمية كبرى على الصعيدين المحلي والاقتصادي. فعلى المستوى المحلي، تساهم في تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين والمقيمين النظاميين، وتقليص الظواهر السلبية المرتبطة بالمخالفين. أما على الصعيد الاقتصادي، فإن تنظيم سوق العمل يفتح المجال أمام توظيف المواطنين والمقيمين بشكل قانوني، ويحد من الاقتصاد الخفي، ويضمن التزام المنشآت بالأنظمة والقوانين، مما يعزز من بيئة استثمارية عادلة ومستقرة تتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وفي تفاصيل بيانها، شددت المديرية العامة للجوازات على أن العقوبات لا تقتصر على المخالفين أنفسهم، بل تمتد لتشمل كل من يساهم في تسهيل وجودهم أو عملهم بشكل غير نظامي. وحذرت المديرية جميع المواطنين والمقيمين، سواء كانوا أفراداً أو أصحاب منشآت، من مغبة نقل أو تشغيل أو إيواء المخالفين، أو التستر عليهم، أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة لهم، مؤكدة أن من يثبت تورطه في ذلك سيعرض نفسه لعقوبات صارمة.
ودعت الجوازات السعودية إلى ضرورة تكاتف الجهود المجتمعية لمساندة الأجهزة الأمنية في تحقيق أهداف الحملة. وحثت الجميع على التعاون والإبلاغ الفوري عن أي مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود. ولتسهيل ذلك، خصصت السلطات أرقاماً للتواصل، وهي الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والشرقية، والرقم 999 في بقية مناطق المملكة، مع التأكيد على أن جميع البلاغات ستُعامل بسرية تامة لضمان حماية المبلغين.
الأخبار المحلية
تنفيذ حكم القتل تعزيراً بمروج مخدرات في المدينة المنورة
أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطن أدين بترويج الحشيش للمرة الثانية، مؤكدةً على حربها المستمرة ضد آفة المخدرات.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطن في منطقة المدينة المنورة، بعد إدانته بترويج مادة الحشيش المخدر للمرة الثانية. ويأتي هذا الإجراء في إطار الحملة المستمرة التي تشنها المملكة لمكافحة تهريب وترويج المخدرات وحماية المجتمع من أضرارها الجسيمة.
وفي تفاصيل البيان الصادر عن الوزارة، تم القبض على الجاني، محمد بن مبارك بن علي قحيصان (سعودي الجنسية)، من قبل الجهات الأمنية وهو متلبس بنقل كمية من الحشيش المخدر بقصد الترويج. وبعد التحقيق معه، وُجهت إليه تهمة ترويج المخدرات للمرة الثانية، وهي جريمة تُصنف ضمن الجرائم الكبرى التي تستوجب أشد العقوبات في المملكة.
السياق القانوني والشرعي للعقوبة
تستند الأحكام القضائية في المملكة العربية السعودية إلى الشريعة الإسلامية، التي تمنح القضاء سلطة تقديرية لإصدار عقوبات تعزيرية رادعة في الجرائم التي تُلحق ضرراً كبيراً بالمجتمع، وهو ما يُعرف بـ “الفساد في الأرض”. ويُعتبر ترويج المخدرات من أخطر هذه الجرائم نظراً لآثاره المدمرة على الأفراد والأسر والمجتمع ككل. وقد مر الحكم بمراحله القضائية كافة، حيث صدر حكم ابتدائي بقتله تعزيراً، وتم تأييده من محكمة الاستئناف ثم من المحكمة العليا، ليصبح الحكم نهائياً وواجب النفاذ بعد صدور أمر ملكي بذلك.
جهود المملكة في مكافحة المخدرات
يُظهر هذا الحكم بوضوح سياسة “عدم التسامح المطلق” التي تتبناها حكومة المملكة تجاه جرائم المخدرات. وتخوض السعودية حرباً شاملة على هذه الآفة عبر محاور متعددة؛ فإلى جانب التشريعات الصارمة، تكثف الأجهزة الأمنية، بما في ذلك المديرية العامة لمكافحة المخدرات وحرس الحدود، جهودها لإحباط عمليات التهريب عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، مما أسفر عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة وإلقاء القبض على شبكات إجرامية دولية ومحلية. وعلى الصعيد الإقليمي، تلعب المملكة دوراً محورياً في تنسيق الجهود مع دول الجوار لمواجهة هذا التحدي الأمني المشترك.
رسالة ردع لحماية المجتمع
وجددت وزارة الداخلية في بيانها التأكيد على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على محاربة المخدرات بجميع أنواعها، لما تسببه من أضرار صحية واجتماعية واقتصادية جسيمة. كما شددت على أن العقوبات الصارمة هي رسالة تحذير واضحة لكل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الجرائم، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، وذلك بهدف حماية أمن المواطنين والمقيمين، والحفاظ على سلامة النشء والمجتمع من هذا الخطر المدمر.
الأخبار المحلية
حالة مطرية في السعودية: توقعات بهطول أمطار على معظم المناطق
أعلن المركز الوطني للأرصاد عن حالة مطرية جديدة تبدأ اليوم وتستمر لأسبوع، وتشمل معظم مناطق المملكة. تعرف على التفاصيل والتأثيرات المتوقعة.

أعلن المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية عن توقعاته ببدء حالة مطرية جديدة ستشمل معظم مناطق المملكة، وذلك ابتداءً من اليوم (الأربعاء) وتستمر حتى يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل. وتستند هذه التوقعات إلى أحدث مخرجات النموذج العددي السعودي المتطور، الذي يُستخدم لتحليل البيانات الجوية وتقديم تنبؤات دقيقة للظواهر المناخية.
المناطق المتأثرة بالحالة المطرية
وأوضح المركز في تقريره أن قائمة المناطق المتأثرة بهذه الحالة الجوية واسعة النطاق، حيث تشمل أجزاءً متفرقة من مناطق مكة المكرمة، والباحة، وعسير، وجازان، والمدينة المنورة. كما تمتد التأثيرات لتشمل مناطق القصيم، والرياض، والمنطقة الشرقية، بالإضافة إلى المناطق الشمالية مثل تبوك، والحدود الشمالية، والجوف. ويشير التقرير إلى احتمالية تكون السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة، مما يستدعي أخذ الحيطة والحذر.
السياق المناخي وأهمية الأمطار للمملكة
تأتي هذه الحالة المطرية في سياق مناخي يتسم بالتغير والتحول بين الفصول. وتكتسب الأمطار في المملكة أهمية بالغة نظراً لطبيعتها الصحراوية في معظم أراضيها. فهذه الأمطار تساهم بشكل مباشر في تغذية الخزانات الجوفية والسدود، وتدعم القطاع الزراعي، وتعمل على إنعاش الغطاء النباتي والمراعي الطبيعية، وهو ما ينعكس إيجاباً على البيئة والحياة الفطرية. كما أن الأجواء المعتدلة التي تصاحب هطول الأمطار تعد متنفساً للمواطنين والمقيمين وتساهم في تحسين جودة الهواء.
التأثيرات المتوقعة ودعوات للحذر
مع الفوائد المرجوة من هطول الأمطار، تصدر الجهات المعنية تحذيراتها من بعض المخاطر المحتملة. فمن المتوقع أن تؤدي غزارة الأمطار في بعض المناطق إلى جريان السيول في الأودية والشعاب، مما يشكل خطراً على الأرواح والممتلكات. كما قد تتسبب الرياح النشطة في إثارة الأتربة والغبار وتدني مدى الرؤية الأفقية على الطرق السريعة. وفي هذا الإطار، تهيب المديرية العامة للدفاع المدني بالمواطنين والمقيمين ضرورة متابعة التنبيهات الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد والابتعاد عن مجاري السيول والأماكن المنخفضة، وتوخي الحذر أثناء القيادة على الطرقات. كما لا يُستبعد تكون الضباب الكثيف على المرتفعات الجبلية في جنوب وغرب المملكة، وكذلك على أجزاء من المناطق الشمالية والشرقية خلال ساعات الصباح الباكر.
الأخبار المحلية
دعم سكني: 12.4 مليار ريال لمستفيدي الصندوق العقاري 2025
أودع صندوق التنمية العقارية 12.4 مليار ريال لدعم مستفيدي برنامج سكني خلال عام 2025، مؤكداً التزامه بتحقيق مستهدفات رؤية 2030 لرفع نسبة تملك المساكن.
إجمالي الدعم السنوي يصل إلى 12.4 مليار ريال سعودي
أعلن صندوق التنمية العقارية عن إيداع مبلغ مليار و34 مليون ريال في حسابات مستفيدي برنامج “سكني” لشهر ديسمبر من عام 2025. وبهذا الإيداع الأخير، يصل إجمالي الدعم المالي الذي تم تقديمه للمستفيدين منذ بداية العام وحتى نهايته إلى نحو 12.4 مليار ريال. وأوضح الصندوق أن هذا الدعم يُخصص لتغطية أرباح عقود التمويل العقاري ضمن برامج الدعم السكني المتنوعة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تمكين الأسر السعودية من امتلاك مسكنها الأول.
دعم مباشر لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030
يأتي هذا الدعم السخي كجزء لا يتجزأ من الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات “برنامج الإسكان”، أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030. يهدف البرنامج إلى رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى 70% بحلول عام 2030، وذلك عبر توفير حلول سكنية وتمويلية مبتكرة ومستدامة. ويعكس استمرار تدفق الدعم التزام الحكومة بتعزيز الاستقرار الأسري وتحسين جودة حياة المواطنين، باعتبار السكن ركيزة أساسية في بناء مجتمع حيوي ومزدهر.
خلفية تاريخية ودور متجدد لصندوق التنمية العقارية
تأسس صندوق التنمية العقارية في عام 1974، ولعب على مدى عقود دوراً محورياً في النهضة العمرانية بالمملكة من خلال تقديم القروض المباشرة. ومع انطلاق رؤية 2030، شهد الصندوق تحولاً استراتيجياً في دوره، حيث انتقل من التمويل المباشر إلى تمكين القطاع الخاص من تقديم التمويل العقاري، مع قيام الصندوق بتقديم دعم شهري لتغطية أرباح التمويل عن المستفيدين. هذا التحول ساهم في تسريع وتيرة الحصول على التمويل وتقليص قوائم الانتظار بشكل كبير، وعزز الشراكة مع البنوك والمؤسسات التمويلية.
الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لبرنامج “سكني”
لا تقتصر أهمية هذا الدعم على الجانب الفردي للمستفيدين، بل تمتد لتشمل الاقتصاد الوطني بأكمله. إذ تساهم هذه المليارات في تنشيط قطاع العقارات والإنشاءات، مما يحفز الطلب على مواد البناء وخدمات المقاولات، ويخلق آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة. على الصعيد الاجتماعي، يساهم امتلاك المسكن في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء لدى الأسر، ويعد استثماراً طويل الأمد للأجيال القادمة. ويواصل الصندوق العقاري، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، تطوير حلوله التمويلية لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمواطنين وتوسيع قاعدة الخيارات السكنية المتاحة أمامهم.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية