الأخبار المحلية

السعودية تستضيف مؤتمر الطوارئ النووية ديسمبر المقبل

السعودية تستضيف مؤتمر الطوارئ النووية ديسمبر المقبل، تعزيزاً للتأهب والاستجابة للطوارئ بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

Published

on

المملكة العربية السعودية تستضيف المؤتمر الدولي للتأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية

تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة المؤتمر الدولي للتأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية (EPR2025) في مطلع ديسمبر القادم، حيث تنظم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية هذا الحدث بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA). يُقام المؤتمر تحت شعار “بناء المستقبل في عالم متطور” من 1 إلى 4 ديسمبر 2025 في العاصمة الرياض.

أهداف المؤتمر ومحاوره الرئيسية

يهدف هذا التجمع الدولي إلى تعزيز التعاون بين الدول وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجالات التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية. كما يسعى إلى تطوير القدرات الوطنية لمواجهة التحديات التقنية والتنظيمية التي تواجه هذا المجال الحيوي.

وأكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن الاستعدادات لانطلاق فعاليات المؤتمر قد اكتملت، مشيرةً إلى أن الحدث سيشهد استعراض أحدث التطورات والابتكارات العلمية والحلول المتعلقة بالكشف والحماية من المخاطر الإشعاعية. ويُتوقع أن يسهم ذلك في تطوير قدرات الدول الأعضاء وتعزيز استدامة منظومات الأمان النووي على المستويين الوطني والدولي.

السياق العالمي وأهمية الحدث

يأتي تنظيم هذا المؤتمر في سياق عالمي يتسم بتسارع التغيرات والتحديات البيئية والتكنولوجية، مما يفرض على الدول ضرورة تحديث وتطوير منظومات الطوارئ لديها. ويُعتبر هذا الحدث تأكيدًا على حرص المملكة واهتمامها بمجالات الأمان والأمن النوويين والإشعاعيين، وسعيها لتعزيز مكانتها الدولية ودعم الجهود العالمية الرامية إلى رفع مستوى الجاهزية والاستجابة للطوارئ لحماية الإنسان والبيئة والممتلكات وفقًا لأعلى المعايير الدولية.

دور المملكة العربية السعودية في تعزيز الأمان النووي

تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في تعزيز الأمان والأمن الإشعاعي على الصعيدين الإقليمي والدولي. ومن خلال استضافتها لهذا المؤتمر بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تؤكد المملكة التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تحسين الاستجابة العالمية لحالات الطوارئ النووية. ويُظهر هذا التعاون مدى اهتمام السعودية بتطوير البنية التحتية اللازمة لضمان سلامة البيئة وحماية المواطنين من المخاطر المحتملة المرتبطة بالطاقة النووية.

التطلعات المستقبلية والتحديات المتوقعة

يتطلع المشاركون في مؤتمر EPR2025 إلى تحديد أولويات العمل المستقبلية لتطوير منظومات الطوارئ بما يتماشى مع المتغيرات العالمية المتسارعة. ومن المتوقع أن يناقش الحضور مجموعة من القضايا المحورية مثل تحسين تقنيات الكشف المبكر عن الحوادث الإشعاعية وتعزيز التعاون بين الدول لتبادل المعلومات والخبرات بشكل فعال وسريع.

إن استضافة المملكة لهذا الحدث تعكس رؤيتها الاستراتيجية نحو بناء مستقبل آمن ومستدام يعتمد على الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحديثة، مع الحفاظ على أعلى مستويات الأمان والسلامة العامة.

Trending

Exit mobile version