الأخبار المحلية
السعودية: مركز عالمي للثقافة والإبداع وصناعة المستقبل
السعودية تتصدر المشهد الثقافي العالمي عبر مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025، حيث تدمج بين الثقافة والاقتصاد لتحقيق رؤية 2030.

مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025: تحليل اقتصادي وتأثيرات محلية وعالمية
اختتمت فعاليات مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 الذي نظمته وزارة الثقافة على مدى يومين، بحضور واسع من الوزراء والمسؤولين والخبراء المحليين والدوليين. يُعد هذا المؤتمر محطة بارزة لتسليط الضوء على التكامل بين الثقافة والاقتصاد، ودور الصناعات الإبداعية في دعم التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
التكامل بين الثقافة والاقتصاد
ناقش المشاركون خلال المؤتمر آفاق الاستثمار في مجالات الفنون والعمارة والتصميم والتراث. تُظهر هذه المناقشات أهمية الصناعات الإبداعية كقطاع حيوي يمكن أن يسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. وفقًا لدراسات اقتصادية حديثة، يمكن للصناعات الثقافية والإبداعية أن تسهم بنسبة تصل إلى 10 من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مما يعكس إمكانياتها الكبيرة في تعزيز الاقتصاد الوطني.
توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم
شهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية وفتح آفاق جديدة أمام القطاع الثقافي في المملكة. هذه الخطوة تعزز التعاون الدولي وتساهم في نقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة إلى السوق السعودي، مما يساهم بدوره في تحسين الكفاءة الإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية للقطاع الثقافي.
دور المملكة كمركز ثقافي عالمي
أكد الوزراء والمتحدثون أن استثمار المملكة في القطاع الثقافي يعزز حضورها العالمي كمركز إقليمي ودولي للثقافة والإبداع. هذا الحضور يعكس استراتيجية السعودية لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على النفط، ويمنح الأجيال القادمة فرصاً نوعية للإسهام في صناعة المستقبل.
التأثير الاقتصادي العالمي والمحلي
على الصعيد المحلي, يُتوقع أن يؤدي تعزيز الاستثمارات الثقافية إلى زيادة فرص العمل وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال. كما سيساهم ذلك في تحسين جودة الحياة وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الحفاظ على التراث والثقافة المحلية.
على الصعيد العالمي, يشير الخبراء إلى أن السعودية قد تصبح مركزًا جاذبًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع الثقافي. هذا سيؤدي إلى تدفق رؤوس الأموال الأجنبية وزيادة التعاون الدولي، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية مفضلة.
التوقعات المستقبلية للقطاع الثقافي
النمو المتوقع: مع استمرار الدعم الحكومي والاستثمارات المتزايدة، يُتوقع أن يشهد القطاع الثقافي نموًا ملحوظًا خلال السنوات القادمة. وقد يصل معدل النمو السنوي المركب لهذا القطاع إلى مستويات تتراوح بين 5 و7 بحلول عام 2030.
التحديات المحتملة: رغم الفرص الواعدة، يواجه القطاع تحديات تتعلق بالبنية التحتية ونقص الكفاءات المؤهلة. لذا يتطلب الأمر جهوداً متواصلة لتطوير المهارات وتعزيز البنية التحتية اللازمة لدعم هذا النمو المستدام.
الخلاصة:
يمثل مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 خطوة هامة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز دور الثقافة كرافد اقتصادي مؤثر. إن التركيز على الصناعات الإبداعية والاستثمار فيها يمكن أن يكون له تأثير إيجابي طويل الأمد على الاقتصاد السعودي والعالمي.
الأخبار المحلية
ضبط 280 كجم قات مهرب في جازان والقبض على 3 مخالفين
ضبط 280 كجم قات مهرب في جازان والقبض على 3 إثيوبيين مخالفين لنظام الحدود، تفاصيل مثيرة حول العملية والإجراءات القانونية المتبعة.

القبض على ثلاثة مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
تمكنت الدوريات البرية التابعة لحرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان من القبض على ثلاثة مخالفين لنظام أمن الحدود، يحملون الجنسية الإثيوبية. جاء ذلك بعد ضبطهم أثناء محاولتهم تهريب 280 كيلوغراماً من نبات القات المخدر.
وقد تم استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحقهم، وتسليمهم مع المضبوطات إلى الجهات المختصة لمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
دعوة للإبلاغ عن أنشطة التهريب
تدعو الجهات الأمنية المواطنين والمقيمين إلى التعاون والإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بأنشطة تهريب أو ترويج المخدرات. يمكن التواصل عبر الأرقام التالية:
- (911): لمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية.
- (999) و(994): لبقية مناطق المملكة.
- (995): رقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات.
- البريد الإلكتروني: 995gdnc.gov.sa
تؤكد الجهات المعنية أن جميع البلاغات ستُعالج بسرية تامة دون تحميل المبلّغ أي مسؤولية قانونية.
الأخبار المحلية
مشاركة الجلاجل في اجتماع وزراء الصحة الخليجي بالكويت
مشاركة فهد الجلاجل في اجتماع وزراء الصحة الخليجي بالكويت تعزز التعاون الصحي الإقليمي وتطور الخدمات الصحية للمواطنين في دول الخليج.

اجتماع وزراء الصحة الخليجيين: تعزيز التكامل الصحي والتعاون الإقليمي
شارك وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، في الاجتماع الحادي عشر للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى اجتماع مجلس وزراء الصحة الثامن والثمانين الذي عُقد في دولة الكويت. تأتي هذه الاجتماعات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التكامل الصحي بين دول المجلس وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
شكر وتقدير للكويت
أعرب الوزير الجلاجل عن شكره لدولة الكويت على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات تعكس حرص قادة دول المجلس على تعزيز التعاون والتكامل في المجال الصحي. وأكد أن الاجتماعات تمثل امتداداً للجهود المشتركة التي بدأت في اجتماع الدوحة العام الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز الحضور الصحي لدول المجلس على الصعيدين الإقليمي والدولي.
التعاون الدولي والابتكار
أكد الجلاجل أهمية تعزيز التعاون الدولي وتبني الابتكار والتقنيات الحديثة لتحسين جودة الخدمات الصحية. وأشار إلى جهود دول المجلس في إطلاق جائزة الابتكار والتميز الصحي، مما يعكس التزامها بتبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء والكفاءة في القطاع الصحي.
محاور النقاش الرئيسية
تناولت الاجتماعات خطة عمل لجنة وزراء الصحة وناقشت مجموعة من الموضوعات الحيوية مثل سبل تعزيز التكامل الصحي وتطوير المدن الصحية الخليجية. كما تطرقت إلى توحيد إجراءات التصنيف والتسجيل للتخصصات الصحية بهدف مواصلة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الصحي بين دول المجلس.
دور المملكة الريادي
تؤكد مشاركة المملكة العربية السعودية في هذه الاجتماعات التزامها بدورها الريادي في دعم الجهود الصحية الخليجية وتعزيز التعاون الإقليمي. تسعى المملكة من خلال هذا الدور إلى ضمان استدامة تقديم الخدمات الصحية بجودة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، مما يعزز مكانتها كقوة دبلوماسية واستراتيجية مؤثرة في المنطقة.
تأتي هذه المبادرات ضمن رؤية أوسع لتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع المنظمات الصحية العالمية والإقليمية، وهو ما يساهم بشكل مباشر في تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي.
الأخبار المحلية
إطلاق برنامج “تحوّل الرياض البلدي” لتعزيز التنمية
برنامج تحوّل الرياض البلدي ينطلق لتعزيز التنمية وتحسين كفاءة التشغيل في العاصمة السعودية، مستجيباً للنمو السريع والمشاريع المستقبلية.

مقدمة عن برنامج تحول الرياض البلدي
أطلق أمين منطقة الرياض، الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، برنامجًا جديدًا يُعرف بـتحول الرياض البلدي. يهدف هذا البرنامج إلى مواكبة النمو السريع والتطور الذي تشهده العاصمة السعودية، الرياض. يأتي ذلك استجابةً لحاجة المدينة لتقديم خدمات تتناسب مع حجم المشاريع الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى الأحداث العالمية التي تستضيفها الرياض.
تحسين كفاءة التشغيل ورفع الجودة
يركز برنامج تحول الرياض البلدي على تحسين كفاءة تشغيل المدينة ورفع جودة الخدمات المقدمة للسكان. يتضمن ذلك تحويل جميع البلديات الفرعية في مدينة الرياض، والتي يبلغ عددها 16 بلدية، إلى خمسة قطاعات رئيسية. هذه القطاعات ستكون مسؤولة عن تقديم خدمات الأمانة بشكل مباشر وغير مباشر في مناطق محددة داخل المدينة.
كما يتضمن البرنامج إنشاء كيانات جديدة تُسمى مكاتب “مدينتي”. تهدف هذه المكاتب إلى تعزيز التفاعل مع السكان وتقديم خدمة عملاء متميزة وتنفيذ أنشطة المشاركة المجتمعية. على سبيل المثال، يمكن لهذه المكاتب تنظيم فعاليات محلية أو ورش عمل تفاعلية لتعزيز التواصل بين الأمانة والمجتمع المحلي.
ثلاثة مستويات تنظيمية
يعتمد البرنامج على مفهوم غير المركزية الذي تبنته الأمانة لإعادة تعريف هيكلها الداخلي. يتكون هذا الهيكل من ثلاثة مستويات تنظيمية:
المستوى الإستراتيجي والإشرافي
يمثل هذا المستوى وكالات الأعمال في الأمانة التي تضع الخطط والسياسات العامة للمدينة. تعمل هذه الوكالات على تحديد الاتجاهات الإستراتيجية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة للرياض.
المستوى التشغيلي
يشرف هذا المستوى على تشغيل القطاعات الجغرافية المحددة داخل المدينة لضمان تقديم الخدمات بكفاءة عالية وجودة ممتازة. على سبيل المثال، يمكن أن يشمل ذلك إدارة البنية التحتية مثل الطرق والحدائق العامة في كل قطاع جغرافي.
المستوى التمثيلي: مكاتب “مدينتي”
تعتبر مكاتب “مدينتي” نقطة الاتصال الأولى مع السكان لتقديم خدمات تجربة العميل والمشاركة المجتمعية بشكل مباشر وفعال. يمكن لهذه المكاتب التعامل مع الشكاوى والاستفسارات المحلية بسرعة أكبر بفضل قربها من المجتمع المحلي وفهمها لاحتياجاته الفريدة.
أهمية البرنامج وتأثيره المستقبلي
برنامج تحول الرياض البلدي ليس مجرد خطوة إدارية؛ بل هو جزء من رؤية أوسع لتحسين جودة الحياة في العاصمة السعودية وجعلها مدينة عالمية متطورة تلبي تطلعات سكانها وزوارها على حد سواء. من خلال تحسين كفاءة التشغيل وتقديم خدمات عالية الجودة، سيساهم البرنامج في خلق بيئة حضرية أكثر جاذبية واستدامة للجميع. هذا التحول سيعزز من قدرة الرياض على استضافة المزيد من الفعاليات العالمية وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي ويخلق فرص عمل جديدة للسكان. في النهاية، يمثل برنامج تحول الرياض البلدي خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للعاصمة وسكانها. من خلال التركيز على الابتكار والتفاعل المجتمعي والكفاءة التشغيلية، ستصبح الرياض نموذجًا يحتذى به للمدن الأخرى حول العالم.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية