الأخبار المحلية

رحيل سعود: الشغف الصحفي الذي شكل حياته كاملة

رحيل سعود العتيبي يترك فراغاً في عالم الصحافة، حيث شكل شغفه وإخلاصه إرثاً مهنياً وأدبياً لا يُنسى، اكتشف تفاصيل مسيرته المؤثرة.

Published

on

html

رحيل الصحفي سعود عبدالعزيز العتيبي: سيرة مهنية وأدبية لا تُنسى

“أنا من ضيّع في الإعلام عمره”، بهذه العبارة الصادقة التي كان يرددها وكأنها اعتراف، اختصر الزميل الصحفي سعود عبدالعزيز العتيبي مسيرته المهنية. لقد نذر حياته للصحافة بكل ما فيها من شغف وتعب ومكابدة.

برحيله، تطوي الساحة الإعلامية صفحة اسم ظل حاضراً في وجدان زملائه وقرائه، تاركاً أثراً مهنياً وأدبياً يفيض وفاءً وإخلاصاً للمهنة.

بداية المسيرة المهنية

بدأ العتيبي مسيرته من مجلة اليمامة قبل أن ينتقل إلى صحيفة الرياض. كتب مقالات وموضوعات فتحت نوافذ على قضايا الناس وهموم المجتمع. عُرف برصانته ودقة طرحه والتزامه بالصدق والبحث عن الحقيقة، حتى صار قلمه شاهداً على مرحلة مهمة من تاريخ الصحافة السعودية.

الأدب والشعر: رفقاء الدرب

لم يكن الإعلام وحده عالمه؛ فقد كان الأدب والشعر رفيقيه الدائمين. كان يحفظ القصائد ويرددها في مجالسه بصوت رخيم وأسلوب آسر، محولاً اللقاءات إلى فضاءات حوار وجمال.

إرث لا يُنسى

رحيل العتيبي يترك فراغاً في المشهد الإعلامي، لكن إرثه سيظل حاضراً في ذاكرة من عرفوه. ستبقى سيرته العطرة تذكيراً بأن الصحافة ليست مهنة عابرة بل شغف ورسالة يتخطى أثرها حدود الورق إلى وجدان الناس ووعيهم.

Trending

Exit mobile version